لو كان لى على الرياح أمر وسلطان لامتطيتها كالبساط أو كظهر رهوان وطويت الجبال والسهول والوديان لإجتزت البحار واختصرت الأزمان لكتبت رسالة بلا مضمون أو عنوان بلغة جديدة لا يعرفها إنس ولا جان حروفها من ورود وبروازها أقحوان لا صوت لها ولا همس ولا لها ألوان لغة القلوب العاشقة على مر الزمان تصل عبر الأفئدة وتعيش بالشريان لا تفسير لها وما وجدنا لها ترجمان لا تكتب ولا تقرأ ولا تسمعها الآذان ليحملها الأثير للحبيب وحيث كان وتنام فى حشا القلب بحب وأمان يرتد صداها فيصنع بساتين وجنان