جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ذهبـت وهـى مازلت كالبسـتان
فى زهــرة صباها
آتاهـا الشيـطان بغـته
لا اعلـم مـن ايـن آتاهـا
ليطيح بقلبــها ويتلـذذ بتناثـر
ماتبقـى مـن رفـاهـا
كنـا نجلـس سـويا
تداعبنى بإبتسامتها
والكأس يكاد يثمل بين شفتاها
تجتـذبنى بآنوثتـها
وارى جمـال الكـون فى عيناها
ثـم إحتضنتنى بشـدة وقبلتنى
والدمـوع تعتصر بيـن جفناها
ثم قالت اتركنى ارحل
تعجبت مـاذا حـدث ماذا دهـاها
ولماذا البكـاء ولماذا الـوداع
وعشقى كالجنين داخـل حشـاهـا
أكانت تعلـم مايخبئ لها القـدر
بيـن عشـية وضحــاها
أكانت تعلـم بأن ملك المـوت
ينتظرها، لا يريد آنثى سواهـا
ام شياطين الآرض هم من حكموا
عليها بالإعدام ،وقالـوا كفـاها
وعنـدما تذهـب إلى خالقــها
تتقــدم له بشكـوهــا
ف من انتم يامن استبحتـم دماها
ملائكة ام رسل ام أنبياء
ام وحوش ضاله على الدين دخلاء
لكى تغتالون الابرياء
مـن انتـم يامن تتعجلـون فنـاها
ف برب من خلقها فسوها واحياها
مأنتـم الا وصمة عار
فى جبين الامه مأنتـم إلا ذئـاب
وسيـأتى اليـوم ويتراقـص
علـى اشـلائكـم الذباب
وهـى ومـن معهـا فـى الجــنه
عيـن الله تحـرسها وترعـاهـا