فى جلسه من جلساتى
قبل ان يلوح الغروب
لاحت امامى ذكرى
هيجت فؤادى االمغلوب
وياليتها من ذكرى
فقد ضاع فيها المحبوب
والمى من تذكرها
فقد هاج قلبى اللعوب
.....
وفى لفتتا منى للسماء
تذكرت تلك الايام الطروبى
يوم لاح حبى
فى الافق البعيدى
يوم كنا نتامل السحب من حولنا
وننظر الى منظرها الفريدى
.....
وليتنى ماتذكرت
شيئ من ماضى قديم
قد عفى عليه الزمن
ولايعلم به الا عليم
اه منك زمانى لا
تهدى سوى العذاب الاليم
ليتنى عليك قادرا
ومن المر اسقيك السقيم
.....
وهممت ان اقوم من مكانى
مودعا للغروب
قائلا له لاتذكرنى
بفرقة المحبوب
فانا له ذاكرا
فاليس ذنبى سوي انه المحبوب
والوداع.... الوداع
يا ساعة الغروب
نشرت فى 31 ديسمبر 2016
بواسطة nsmat