يكفيني يا نهر الألم يكفيني عذاب أهدئي يا موج بحور تسحقني إلى قاعك أيظن أن فيها الموت . سئمت الحياة أصبحت بلا هوية ضجيج الأماني على أعتاب السقوط الصمت يدمرني . والحزن سار معي في تجوافات روحي أهرب منك وأعود إليك في فصول الأوجاع مع همسات العتاب فلا رجوع للأفراح . تتساقط دموعي على خدودى كتساقط اورق الأشجار في الخريف ينصب في مجر الدموع تنهدات وبقايا من ساعات ساكنة فوق جبال الثلوج المتجمدة من عذاب جراج الحياة