مَلَكتْ
الْعَقلَ والَوِجدانَ وأضْلُعي
وسَرَتْ
بالفُؤادِ نَبضَةً رَاقتْ أجْمُعِي
عَلَتْ
دقَاتُها معزوفاتِ قِيثَارٍ
أطْرَبَتْ
فَرحاً سَمْعِي و مَسْمَعِي
ورَاوَدْتُ
حُلْماً بَاتَ حَقِيقَة
لَمْلَمْتُ بِه أشْلاءَ مَوَاجِعي
كَيْفَ
أشْكُو الْنَوىَ سُهْداً
وأنتَ
تَحْيا بَينَ حَنايَا أضْلُعي
وإنْ
تَنَقْلتَ بَينَ فَراشَاتْ الْهَوىَ
هَيهَاتَ
يُقْصِيكَ عَنِي إفْكُ مُدَّعِ
أوْصَيتُ
نَفْسِي ألّا تَبُوحُ بالْهَوىَ
فَبَاحَتْ
الْعَينُ بِمَا أخْفَيْتُ فَ أشْفَعِ
ومَا لِي
عَلىَ الْقَلبِ مِنْ سُلْطَانٍ ألّا يَبُوحَ
بالله كَيفْ
وسُلْطَانُ الْهَوىَ بِقَلْبِي مُتَرَبِعِ