ما كانت القلوب لتختار خليلها
ولكنها فى العشق مسكينة مأمورة
تنصاع لمشيئة قد خلقت لأجلها
ولا حيلة فى قلم كتب أقدار مقدورة
تعيش داخل برواز قد صنع لها
لم يكن لها الخيرة فى التقاط الصورة
تتلاقى العيون فى حال سبيلها
فتتوقف الخطوات متعجبة مبهورة
وتبرز الحياة بأبهى صور جمالها
وإن كانت المرٱة باهتة أو مكسورة
فتستسلم القلوب وتضع أحمالها
وتسكن الأشواق بها سعيدة مسرورة
تأتى الأحلام تخيم بحلو خيالها
تذهب فوق السحاب خارج المعمورة
وتعشق حروف كل كلمة قالها
ثم تظل على جدران الفؤاد محفورة
تمر الأحزان والأفراح بأشكالها
يوم تحلق فى السماء ويوم مقهورة
تلك هى روايات الحب وأعمالها
حتى ينطفئ لهيب العمر ويخبو تنوره
نشرت فى 28 أغسطس 2016
بواسطة nsmat