كلما ناغت حروفي الأنملا إذ بوحي الشعر نحوي أقبلا مشرئب الهام وثاب الخطى واثقا من نفسه مستبسلا قائلا بالصوت لا بالصمت لن يأكل اللاشئ صوتا مشعلا في فضاء الروح نجما لامعا واضحا في جوه لن يأفلا أيها العذال إني شاعر في كتاب .. مشرئب للعلى لي بقلب الشعر طير زاجل مثله .. هيهات طير أذهلا مسمع الدنيا وناسا صفقوا للرؤى الخضراء شعرا مثملا بالندى الوهاج لا بالخمر أو كل مشروب أبى أن يخجلا هذا جزء من بيان صارخ ضد حقد لم ينل مني ولا من قصيد ليش يخشى مطلقا كل من هم صاروا قوما رذلا