أسرعت إلى غرفتِها
نظرُت إلى المرآةِ ،
تسَللَت اصابعُ يدُها إلى ربطةِ شعرِها،وسَحبَتها برقةِ،
تارَكة لخصلاتِ شعرِها المَموجة،
حرية الأنَسياب على كتفيِها ، بنعومةِ ورقةِ،
تناولت أحَمرَ الشَفاه،
وتركت له المَجاَل ليخطُ ،حبَة كرزِ مكتنزة،
وأغرقت جسَدَها النحيل، بزخاتِ عطرِ شهي،
نشرت فى 19 يونيو 2017
بواسطة nooralmsbah
موقع حسين خلف موسى
.."""....... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر ؟ ليس »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
20,404
ساحة النقاش