زيد خفيف كالثعلب صوته حاد كزمور سيارات الشحن جسمه صغير ونحيل يدخل في العباءة كالمغارة يحملها ويبقى خفيفا يسابق الريح، يستأجره الناس لرعي مواشيهم.
من رائحته تعرفه المواشي وتتبعه من السهل إلى الجبل كتلاميذ المدارس.أهل القرى يعرفونه من صوت شبابته، ينتظرونه فيعزف لهم ألحانا جميلة ،يُرقص حاجبيه وشاربيه كالمهرجين ،يعطونه المال والزاد ويرحل إلى مكان آخر.
ساحة النقاش