خلف النافذة الرمادية
المطلة على الدروب الهادئة
جلست استنشق الهواء الطيب
كعطرِ شعرك.
الصمت ذهب بي بعيدا 
أدخلني إلى دوامة الحلم 
قرب المرايا المتوهجة
منفلتا من ذاتي
لاهثا وراء طيفك 
مبهورا بعينيك. 
خلف النافذة الرمادية
في المكان غير المنظور 
احضن بقايا أحلامي
مثل ورد الصباح الباسم
أحدق في الفراغ
ابحث عنك
اسمع في الغرفة 
صدى صوتك يناديني.
خلف النافذة الرمادية
المطر ينهمر بغزارة 
يغتسل وجهك بعطر الحياة
يتبلل شعرك بالمطر
ترتعشين
تركضين مسرعة إلى غرفتي.
ــــــــــ
حسين خلف موسى

المصدر: المصباح
nooralmsbah

نور المصباح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 298 مشاهدة
نشرت فى 26 يونيو 2015 بواسطة nooralmsbah

ساحة النقاش

موقع حسين خلف موسى

nooralmsbah
.."""....... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر ؟ ليس »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

17,327