المبادئ الأساسية للتدخل :
• الاتصال و التواصل هما المجالان الرئيسيان للتدخل مع الأصم الكفيف.
- تعد الخطوة الأولى في النمو التواصلي هي ترسيخ الاتصال و الحفاظ عليه .
- التواصل عملية دينامية حيث يساهم الشريكين، و حيث يشتركا في المشاعر و الأفكار.
- التعبيرات التواصلية الأولى للطفل هي التعبيرات الطبيعية و التي يجب على الشريك اكتشافها و الاستجابة لها.
- الخطوة الأولى للنمو التواصلي تحدث من خلال مواقف الروتين اليومي مثل الاستحمام والتغذية و اللعب الاجتماعي.
- من خلال هذه المواقف سيتعلم الطفل الأصم الكفيف القواعد الاجتماعية لوجوده مع شخص آخر.
- القواعد الاجتماعية التى يتعلمها الطفل الأصم الكفيف في المناخ التواصلي:
1. يتعلم أن شريكه يستجيب للنشاط الذي يبادر به الطفل.
2. يتعلم أن يعي بوجود الشريك.
3. يتعلم أن يعي بما يفعله الشريك.
4. يتعلم أن كلا الشريكين يساهمان في عملية التفاعل.
5. يتعلم أن كلا الشريكين يتبادلا الأدوار.
و أهم الأشياء التي يتعلمها هو شعوره بالمتعة لوجوده مع شريك له يشاركه الخبرات.
من الأهمية ان يراعي شريك الأصم الكفيف أن يكيف سلوكه بما يتناسب مع نشاط الطفل من حيث :
1. ايقاعه في النشاط Rhythm
2. معدل سرعته Tempo
3. شدة النشاط Intensity
4. الوقفات Pauses
- على الشريك أن يتذكر أنه إذا لم يعبر عن نفسه سواء بالجسم أو الأيدي فلن يكون متأكداً من أن الطفل الأصم الكفيف يستطيع فهم الرسالة التي يريد توصيلها إليه، لأن الطفل هنا يعبر عن ذاته و عن الخبرة التي مر بها باستخدام الحركة و اللمس.
- على الشريك أن يضع في اعتباره أن طريقة الطفل في الأحساس بالخبرة قد تكون مختلفة عن طريقة أحساسه هو بنفس الخبرة و بالتالي فقد يبدو تعبير الطفل عن هذه الخبرة مختلف تماماً عما توقعه الشريك.
- يستجيب الشريك لكل سبل الطفل الأصم الكفيف في التعبير عن نفسه، مع محاولة الشريك تقديم طرق تواصلية أكثر تقدماً بما يؤدى الى شكل من أشكال اللغة لدى الأطفال من ذوي القدرات المعرفية الجيدة.
ساحة النقاش