أنجزت اختصاصية بطب الأطفال في مستشفى محلي سعودي براءة اختراع لزي يمكن أمهات المواليد الخدج من أرضاع أطفالهن بعد الولادة بطريقة "رعاية الكنغر"، التي تزيد من فرص النجاة عند تلك الفئة من المواليد وتساعدها على اكتساب الوزن.
وتعتبر طريقة "رعاية الكنغر" او"كنغارو كير" من الأساليب التي ابتكرها اختصاصيون لزيادة فرص النجاة عند المواليد الخدج، وهي تعتمد على ملاصقة جسم الطفل مباشرة بجلد الأم، إذ يتم حمل الطفل بشكل عاموي على صدر الأم ، ويكون جسد الطفل عارياً باستنثاء منطقة الحفاظ، مع تغطية ظهره بقطعة من القماش أو جزء من ملابس الأم، ليصبح الوضع مشابهاً لطريقة إناث حمل الكنغر أطفالها. 
وعمدت اختصاصية طب الأطفال في مستشفى الملك خالد الجامعي في السعودية، و عضو كرسي أبحاث حديثي الولادة بجامعة الملك سعود؛ الدكتور "نهلة أحمد علي حسين" إلى تصميم  زي يضمن الستر الكافي للأم  خلال عملية "رعاية الكنغر"، والتي يعتبر تنفيذها صعب في بعض المجتمعات، فهي تتطلب تعرية الجزء العلوي من جسم الأم، وتثبيت الطفل عن طريق أحزمة على صدرها، إلا أن الزي الجديد سيمكن الأمهات من ستر أجسادهن وهن يحملن أطفالهن بطريقة الكنغر في ذات الوقت.

وتعتمد فكرة الزي المبتكر على وضع الطفل في جيب داخلي يسمح بملامسته جسم أمه مباشرة، وتوفير فتحات لإعطاء العلاج للأمهات عن طريق الوريد من الجهتين، ولعمل الغيار في منطقة الجرح، بالنسبة للأمهات اللاتي يلدن بالعمليات القيصرية.

وتؤكد الاختصاصية الذي حمل الزي الجديد اسمها وهو  Nahla Maternity Dress Care: أن هذه  الطريقة من الاتصال للطفل حديث الولادة تضمن سرعة تماثله للشفاء، والتقليل من عمليات الهبوط في نبضات القلب، أو توقف التنفس أو  نقص درجة الحرارة.

حيث أشارت الطبيبة إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن ملاصقة الجنين لجلد الأم يساعد الجسم على تنبيه التنفس عند الطفل، وأن جسم الأم يزيد من درجة  حرارته في حالة نقص درجة حرارة جسم الطفل، فيمده جسم الأم بالدفء اللازم.

كما تسهم  هذه الطريقة في زيادةوزن الطفل خلال وقت أقصر، ما يساعده على الخروج من  "الرعاية المركزة" أسرع، ويقلل عدد مرات الزيارة للطبيب، ويزيد من معدل الرضاعة الطبيعية، وفقاً لإيضاحها.

 وقد أفاد باحثون بريطانيون بأن الجهد الذي يبذله الطفل عند رضاعته من الثدي قد يجعل رئتيه قويتين خلال مرحلة الطفولة.
وهناك دراسة أجراها علماء بريطانيون وأمريكيون استغرقت 10 أعوام في مدينة «آيل أوف وايت» في المملكة المتحدة أن رئات الاطفال الذين يرضعون من الثدي لمدة لا تقل عن أربعة أشهر تعمل بشكل أفضل من رئات نظرائهم الذين يرضعون من القوارير ، حسب ما ورد بجريدة " القبس".ومن هنا يأتي دور التربية باللمس وآثار هذا النوع والأسلوب التربوي الفذ فمنذ صغر الطفل تبدأ الملامسة مع ثدي الأم والملاطفة وأكدت الدراسة بأوربا أن سلوكيات الطفل الذي يرضع من ثدي الأم وتحتضنه أمه أكثر اتزاناً من الآخر الذي ترضعه المربية أو الخادمة وأوصت الدراسة بضرورة ملازمة الأم لطفلها على الأقل خلال السنتين الأوليين وسبحان الله أوصى الإسلام بذلك من خلال فطام الطفل خلال سنتين وأيضاً وجدنا ذلك الملمح التربوي العميق من خلال اقامة الحد على المرآة التي زنت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بعد فطام الابن لينل القسط الكافي من الحنان والعواطف والرعاية النفسية المتوازنة .  
وذكر هؤلاء في الدراسة التي نشرتها مجلة «جورنال ثوراكس» أن الآلية التي يتم فيها مصّ الطفل للحليب من الثدي والفترة التي تستغرقها هذه العملية قد تكون مسؤولة جزئياً عن هذه الحالة من الاتزان السلوكي مستقبلاً . إن ميزة الرضاعة الطبيعية لا تكمن فقط في مميزات حليب الأم و لكن الأهم فيها هو ملامسة جسد الأم للابن و الضمة التي تتم خلال عملية الرضاعة.
ونحب أن نلفت النظر أن

عملية التواصل مع الطفل  تسير في ثلاثة محاور:
1-فهم الأفكار والمشاعر لدى الاطفال والتي يعبرون عنها للآخرين
2-الاستجابة للطفل بطريقة هادئة وإيجابية
3-توفير الجو الأسري وطبيعة التفاعل والانفعالات بين أفراد الاسرة.
أنواع التواصل:
1-التواصل اللفظي:
ويكون بالاصغاء الجيد لمايقوله الطفل واستخدام الاسئلة المفتوحة التي تساعد
الطفل على التركيز ونقل أفكاره وعواطفه بسهولة وحرية،والتأكيد على التدعيم
الايجابي لدى الطفل من خلال التشجيع مثل المدح والتعزيز الذي يبني جسر
التواصل ( راجع مقالنا الفيتامينات المعنوية التي يحتاجها أطفالنا ).
2- التواصل غير اللفظي:
وهويكون دون الكلام عمليا ويكون باستخدام الرموز كوسيلة تواصل فإن نبرة
صوت الطفل وحركاته كلها وسائل تواصل ومن أشكال التواصل غير اللفظي
التواصل الجسدي الايماءات تحمل رموزا مختلفة
مثال التربيت على الكتف يحمل معاني الرضا والأهتمام كذلك ضم الطفل
وملامسته بحنان ومن المهم مراعاة عدم إقصاء الأطفال في مكان الجلوس
أو إهمالهم بأي وسيلة كانت ويمكن إضفاء الدعابة والمرح على العلاقة مع الطفل( راجع مقالات التربية لاهمس والتربية باللمس والتربية باللعب ).
3-التواصل التخيلي:
التواصل مع الأطفال صغار السن ويكون من خلال لعب الأدوار مثال تقمص الطفل
شخصية الأب اوالأم أو الطبيب ويجسد الشخصية بطريقة تمثيلية ويكون أهمية
التواصل التخيلي بحيث يساعد الطفل على فهم الأدوار المختلفة واكتساب القيم
والسلوكيات المرتبطة بها ويعتبر وسيلة للتعبير عن المشاعر بطريقة إسقاطية
ويعتبر كأسلوب علاجي فعال للأطفال الذين يعانون من مشكلات نفسية أو إجتماعية بطريقة غير مباشرة .

 ومن هنا يأتي الدور الفعال للمس والأحتكاك مع الطفل فإن لمس الطفل باليد وكل أنواع اللمس و المداعبة و الضم يوفر لديه طمأنينة أكثر، و يستشعر من خلالها دفء الحنان والمودة و الروابط التي تجمعه بالوالدين، و تكون لديه شعوراً بالقبول.
وبالتالي نجد الطفل في مراحل طفولته الأولى يكون أشد حاجة إلى اللمس والتربيت والملاعبة والمداعبة.. وهي كلها وسائل ممتعة تجسد الأمن و الطمأنينة في نفسه.. و تقوي الروابط بين الطفل و والديه مما يحقق نتائج إيجابية على مستقبل الطفل، و يقوي الجوانب الإيجابية في شخصيته النامية.
و لمس الطفل أثناء الحديث معه يفتح نفسه لتقبل الكلام و التوجيهات و تعلم النطق و الكلمات الجديدة. كما أن لمس الطفل يقوي لديه الخصائص الاجتماعية التي تجعله أكثر انسجاماً وقدرة على التعامل مع الناس في المستقبل.و في الوقت نفسه إن حرمان الطفل من لمسات الحنان في طفولته يجعله أكثر انطوائية و انعزالاً عن المجتمع، و أقل قدرةً على التفاعل مع الناس مستقبلاً.

و من مظاهر الاحتكاك الإيجابي التي يمكن ممارستها مع الطفل ما يلي:

- عناق الطفل.
- وضع اليد على كتفه.
- تقبيل الطفل.
- ضم الطفل إلى جانبك الأيمن.
- وضع اليد في يد الطفل أثناء السير أو الحديث.
- حمل الطفل و المشي به بدون مبالغة.
- ضم الطفل إلى الصدر و تنويمه على صدر والده بين الفينة و الأخرى.
و هي كلها وسائل تسهم في طمأنة الطفل و تمتين روابط الأبوة و الأمومة
وهنا يظهر مشهدان مشهد حب ومشهد نفور بين الآباء والأبناء فلنرى ولنحكم ولنختار أي المشهدين نحن نحب أن نكون  يجلس الأب في أي منتدى بعيداً عن ولده أو معطياً له ظهره أو مائلا عنه بكتفه.. لغة جسم تشهر البعد النفسي والروحي والجسدي.. كل واحد منهما دون أن يشعر كتفه الآخر في الجهة الأخرى مائلاً من حالة البعد والنفور.
والمنظر الثاني يجلس الأب بقرب الابن ويلتصقان.. المحبة بينهما تكاد تجعل التصاقهما مثل التوأم السيامي.
هذه المساحة بين الأب والابن لماذا تقصر عند البعض ولماذا يكون بعد المساحة أحياناً تمرح فيه الخيل؟!!
لا توجد مشكلة لها سبب واحد أو زاوية واحدة حتى تطرح بشكل متكامل. اليوم سنمسك خيطاً مهماً في هذا التباعد وهو «اللمس في العلاقة التربوية»نحن هنا نتحدث عن اللمس العام في العلاقة عن: الطبطبة، مسحة الرأس، احتضان الود ولمة الخوف ومسك اليد وغيرها من لمسات يجهل الكثير أهميتها في صحة العلاقة التربوية مع الأبناء . 
(عبارة سمعتها كثيراً من حالاتي وفي مشاكل القراء التي أتعامل معها عبارة رجل يريد لحياته الشرعية حيوية تقول: «ماذا يريد وفرت له كل شيء».
من قال أن المحبة حدودها الماكل والمشرب والملبس فقط ، الابن يحتاج صوراً عديدة من اللمس العام طبطبة الكتف، مسحة الرأس ، التربيت على الظهر...إلخ كلها احتياجات إذا لم تتوفر توترت العلاقة التربوية المتبادلة.. ذلك لأن الجلد عامة، مخلوق يتغذى طوال اليوم على اللمس بأنواعه المختلفة. إن مشكلتنا مع اللمس هي مشكلتنا مع الجلد نفسه.. فنحن نجهل الجلد ولا نفكر به إلا إذا طرأ ما يجعلنا نفكر به مثل حكة أو بثور وغيرها..
نحن لا نملك ثقافة لمسية، ولا نملك من الأصل ثقافة جلدية..
نحن نفكر بعيوننا، بقلبنا، بمعدتنا وحتى بأظافرنا لكننا لا نفكر بالجلد. إن الجلد يعتبر أكبر وأثقل عضو حي فينا، فهو يزن قرابة 5.4 كيلو جرامات أي أنه يمثل حوالي 5 - 10% من وزن الجسم كله. وهو يعادل مساحة 18 قدماً مربعاً.
إن كل سنتيمتر مربع من الجلد به ثلاثة ملايين خلية: دهنية، عرقية، شعرية، عصبية.
وإذا ركزنا على الخلايا العصبية أو النهايات العصبية على الجلد نجدها تبلغ في الجلد كله خمسة ملايين خلية عصبية. نعم خمسة ملايين خلية عصبية تتعب، تتوتر،
تريد رياضة، تريد تحريكاً حتى تبقى على حيويتها - وماذا غير اللمس يعطيها البقاء؟!
إن الجلد الذي لا يتم لمسه يموت ومعه يموت صاحبه، الأمر قد يبدو للبعض مبالغة وهو ليس كذلك، العلم يؤكد أننا كبشر نعيش على الهواء والماء والطعام واللمس أيضاً وربما نموت أسرع بالعناصر الثلاث الأولى لكننا بدون اللمس نموت بعد حين أو يموت شيء فينا.
معرفة أهمية اللمس عرفها الإنسان من بدايته.. لكنها بدأت تأخذ مجرى علمياً بعد حادثة بسيطة أثناء الحرب العالمية الثانية.. حيث وضعت عنابر ليتامى الحرب من أطفال. طبيب من الأطباء لاحظ أن أحد العنابر الأطفال يبدون فيه أكثر هدوءاً نسبة الموت بينهم أقل وسماعهم لأوامر الممرضات أكثر.. سأل نفسه.. لماذا هذا العنبر بالذات أطفاله هكذا؟!.. وبرصد كل العناصر وجد أن كل العنابر بها ذات الغذاء وذات العناية الطبية، هناك شيء واحد في ذلك العنبر إضافي عجوز تسكن بالقرب منه، تحضر كل يوم وتلمس الأطفال على رؤوسهم، تحتضنهم. وكثرت بعد ذلك التجارب على قردة، وفئران حرموا من لمس في مقابل من أعطوا لمس الأم أو غيرها فعاش من تم لمسهم ومرض، وتخلف عقلياً ومات من لم يتلق لمساً..
نحن نحتاج اللمس لأنه يحمل معاني مثل: المحبة، والمداراة، والود والإحساس بك، اللمس يعطي الطمأنينة والتشجيع وغيرها.. لكن أيضاً يخلق حياة للجلد نفسه ولأننا كتلة «إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى».. فحين لا يأخذ الجلد لمسات يمرض فنمرض، قد لايصدق البعض أن الجلد يحس فهو يحس، يفكر ويرى.. صحيح أن الجلد وسيلة حاسة اللمس لكنه يسمى العين الثانية ويسمى المخ الثاني لمقدار إحساسه بكل ما يدور حوله.. في تجارب طريفة عظيمة وجد الآتي: وضع أشخاص في مكان ضيق مزحوم وتم بكاميرات دقيقة رصد نسيج الجلد فوجد أنه تقلص واستنفر وبدأ يخرج روائح دفاعية كريهة مثل أي حيوان يكون في زاوية صيد بعد مطاردة طويلة في تجربة رصد للمحبة وجد أن الجلد حين يكون مع إنسان يحبه يتمدد، يترطب تشع منه رائحة طيبة ويتدفق على سطحه الدم ليخلق حيوية. انظر إلى وجه المحبين في حضرة الحبيب وستدرك ذلك.
نعم الجلد يحس وهو كالطفل حين يشعر بالحرمان يعلن احتجاجه فهو يبكي يمد بوزه ويمتنع عن الطعام.  اللمس بأطراف الأصابع .. يوصل آلاف المعاني !
دعوني أحكي لكم قصة طرف الأيدي .. أطراف الأصابع .. والتي تتصل بأنسجة عصبية حساسة جداً بالمشاعر والأحاسيس .. وبطرف الأصبع تحكي آلاف القصص وتروي مئات الروايات ..
فيها لغة صامتة .. لغة تعارف بدون حروف لكنها تخرس كل اللغات .. في أطراف الأصابع فيضان من الحب يسري .. بمجرد ما أن تمس طرف أصابع ابنك.. تسير عبر الأطراف المشاعر فتنتقل .. وفيضان الاشتياق يجري بين الطرفين عبر أطرافهما ..
اللغة .. التي لا تعرف الكذب أبداً !
لا يمكن لطرف الإصبع أن يكذب .. وإن كذبت الألسن بأعذب الكلام .. وإن كذبت العيون بدموع التماسيح .. وإن كذبت تعابير الوجه بالتمثيل .. لكن أطراف الأصابع لا تكذب أبداً !
فالأعمى .. يفقد العيون .. والأصم يفقد الآذان .. لكنهما لا يفقدان الأصابع التي تحكي قصة الحب !
بطرف أصابعك .. تقول ما لم تقله عيناك ولم يحكيه لسانك ..
بطرف الأصابع .. تتفقد ابنك .. تعرفه وتفهمه وربما تبقى ساعات طويلة صامتاً .. لا وجود للكلام سوى بأطراف الأصابع ..
لمسات خفيفة .. لكنها كشحنات الكهرباء التي تحتاجها دقات القلب لتمضي دون توقف .. لمسات هادئة لكنها كنسيم بارد عليل ينعش .. لمسات هانئة فاتنة جذابة ساحرة .. تأخذ لبك وتأسر فؤادك فلا تبرح مكانك جامداً للحظات .. يتوقف فيها كل شيء سوى شهود دقات القلب عليها !
الأصابع .. والتي ثبتت في الأيدي .. كانت رسولاً للسلام الداخلي والخارجي ..
فعندما تتواجه مع أحد .. فتبادره بالسلام .. ترسل كفك لكفه .. وتبقى للحظات حتى تشعر بالسلام الروحي معه .. وتتفاهم بقية أعضاء الجسد .. لكن البداية دائماً بالكفوف !
السلام .. الذي أمرنا بأن نطيل به ما أمكن .. لا لمجرد أن تمس الكف الأخرى .. بل لتصل القلوب ببعضها .. لتتواصل الأرواح عبر اللمس .. لتحس بأن الذي أمامك جزء منك .. لتحبه وتصل لمرحلة متقدمة من الارتياح معه ..
السلام بالكفوف .. والذي يعبر عن اللمس الذي نحكيه .. ليس ثقافة لشعب دون آخر .. بل هو شعار الأمم وشعار الثقافات منذ القدم .. الصغير يسلم على أكبر الناس ليحسسه بالتواصل المتوافق روحياً .. الرؤساء يبدؤون مهمة الاتفاق بالسلام !
بل حتى أضعف الناس .. ربّ نفسك على الرحمة .. ومسّ رأس يتيم لتسير نسائم الرحمة في قلبك .. امسح عليه والمس يده كأول إشارة ترسلها للقلوب .. بالرحمة !
الصغير .. لا يحس بالراحة أبداً كما يحسها حينما تمس أصابعه .. تأمل وجه طفل صغير وأنت تضع أصابعك في يده .. امسك أصابعه بأطراف أصابعك .. واعبث بها .. وبنعومة داعبها ..
ستجد الابتسامة اللاشعورية تصدر منه .. سترى الراحة تنتشر في قلبه .. وستعكس الطمأنينة التي في قلبك عبر لمساتك إلى قلبه مباشرة !
الصدق في اللمسات .. حتى في طقطقاتنا على الكيبورد !
فلا أكاد أصدق أن الكيبورد ينقل الشعور عبر الأصابع .. ينقل الصدق .. ينقل الإحساس أحيانا أصدق من كل اللغات التواصلية الأخرى !
بأصابعك .. تحكي دون أن تتكلم .. وتحب دون أن تقول قصيدة ..!
لحظة .. تنشد الخلود !
ليس بينها وبين القلب عقل .. انظر ليدك الآن .. ومسار الأصابع وملمسها .. لن تجد في طريقها سوى ذراع وعضد ثم القلب مباشرة!
لن تتدخل الافتراضات العقلية لتقنع .. حين تصل الحكاية للأصابع فسوف تسكت البراهين وتصمت ..
تلك اللغة الصامتة .. التي تغنيك عن ألوف الكلمات ..
لغة اللمس .. أجمل اللغات !) بتصرف للدكتورة فوزية الدريع

وللحديث صلة حول فقه التربية باللعب

 

مع تمنياتي بتربية راقية

 محبكم دوماً الخبير التربوي

 أ . نزار رمضان

 للتواصل التربوي والاستشارات

المملكة العربية السعودية

شمال جدة حي الشاطئ

 ج /               00966508705124                        

 ايميل / [email protected]

 

  • Currently 305/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
100 تصويتات / 4993 مشاهدة

ساحة النقاش

نزار رمضان حسن

nezarramadan
مدرب تنمية بشرية بالمملكة العربية السعودية / مدرب معتمد في الكورت من معهد ديبونو بالأردن / متخصص رعاية موهوبين وهندسة التفكير/ مستشار في حل المشكلات الأسرية والشبابية / معهد اعداد دعاة / عضو شبكة المدربين العرب /مدرب في نظرية سكامبر/مدرب في نظرية تريزمن معهد ديبونو بالأردن / دبلوم برمجة لغوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

388,510