<!--

<!--<!--<!--

إخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة فئة غالية لدى قلوبنا فهو الأخ ولأخت والابن والابنة ركن ركين بمجتمعنا لا يمكن أن نحيا بدنهم لهم دور بل دور فعال بتاريخنا القديم والحديث من عبد الله بن أم مكتوم للشيخ أحمد ياسين ولهذا نحتاج لفن وفقه التعامل معهم لابد ان تكون حساساً جداً في التعامل معه حتى لا تسيء اليه او تتصرف معه بشكل فظو  هذه الفئة ليست بالقلية 15% تقريبًا من نسبة السكان في كل دولة من دول العالم. وعندما ننظر لمجتمعات أوروبا القديمة، كروما وإسبرطا قد شهدت إهمالاً واضطهادًالهذه الفئة من البشر، فلقد كانت هذه المجتمعات -حكامًا وشعوبًا- تقضي بإهمال أصحاب الإعاقات، وإعدام الأطفال المعاقين.وكانت المعتقدات الخاطئة والخرافات هي السبب الرئيسي في هذه الانتكاسة، فكانوا يعتقدون أن المعاقين عقليًّا هم أفراد تقمصتهم الشياطين والأرواح الشــريرة. وتبنّى الفلاسفة والعلماء الغربيون هذه الخرافات، فكانت قوانين (ليكورجوس) الإسبرطي و(سولون) الأثيني تسمح بالتخلص ممن بهم إعاقة تمنعه عن العمل والحرب، وجاء الفيلسوف الشهير (أفلاطون) وأعلن أن ذوي الاحتياجات الخاصة فئة خبيثة وتشكل عبئًا على المجتمع، وتضر بفكرة الجمهورية الفاضلة .. أما (هيربرت سبنسر) فقد طالب المجتمع بمنع شتى صور المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، بزعم أن هذه الفئة تثقل كاهل المجتمع بكثير من الأعباء دون فائدة.بيد أن العرب -وإن كانوا يقتلون البنات خشية العار- كانوا أخف وطأة وأكثر شفقة على أهل البلوى والزمنى، وإن كانوا يتعففون عن مؤاكلة ذوي الاحتياجات الخاصة أو الجلوس معهم على مائدة طعام.وفي الوقت الذي تخبط فيه العالم بين نظريات نادت بإعدام المتخلفين عقليًّا وأخرى نادت باستعمالهم في أعمال السخرة اهتدى الشرق والغرب أخيرًا إلى "فكرة" الرعاية المتكاملة لذوي الاحتياجات الخاصةولقد استجاب الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لهذا المنهج النبوي السمح، فأصدر قرارًا إلى الولايات:"أن ارفعوا إلىَّ كُلَّ أعمى في الديوان أو مُقعَد أو مَن به فالج أو مَن به زمانة تحول بينه وبين القيام إلى الصلاة. فرفعوا إليه"، وأمر لكل كفيف بموظف يقوده ويرعاه، وأمر لكل اثنين من الزمنى -من ذوي الاحتياجات- بخادمٍ يخدمه ويرعاه.وعلى نفس الدرب سار الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك -رحمه الله تعالى-، فهو صاحب فكرة إنشاء معاهد أو مراكز رعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، فأنشأ [عام 707م - 88هـ] مؤسسة متخصصة في رعايتهم، وظّف فيها الأطباء والخدام وأجرى لهم الرواتب، ومنح راتبًا دوريًّا لذوي الاحتياجات الخاصة، وقال لهم: "لا تسألوا الناس"، وبذلك أغناهم عن سؤال الناس، وعين موظفًا لخدمة كل مقعد أو كسيح أو ضريرالأولوية لهم في الرعاية وقضاء احتياجاتهموإذا كان الإسلام قد قرر الرعاية الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على قضاء حوائجهم، فقد قرر أيضًا أولوية هذه الفئة في التمتع بكافة هذه الحقوق، فقضاء حوائجهم مقدم على قضاء حوائج الأصحاء، ورعايتهم مقدمة على رعاية الأكفاء.

 

 

 

هناك  أصول ومنهجياتعامة مشتركة بين ذوي الاحتياجات الخاصة في التعامل بالمواقف والمناسبات الاجتماعية؟
1- إزالة الرهبة والخوف من أول لحظة وخاصة اذا كان الطفل يستجيب للمس الجسمي بحيث تعانقه بدفء او كمد يديك لطمأنته واكسابه شعورا بالأمن.
2 - اسأل الطفل عن اسمه بنبرة هادئة محافظاً على ابتسامتك. فإن كان لا يعرف اسمه انتظر الرد من المرافق له. وبعد أن تعرف اسمه حييه باسمه بصوت هادئ (أهلا يا عسل. كيف حالك؟
3 - أدمج أطفالك معهم مباشرة ليفعلوا خطوة مثلك من التحية والترحيب وذلك لكسر الخوف والغربة في نفس المعاق وأعماقه.

4 – التشجيع باللعب التلقائي المناسب للطفل والمحبوب له ( لذا يفضل الاستفسار قبل اللقاء به ماذا يحب وماذا يلعب ) ..
5- صوتك هدوؤك نبراتك حركات الجسد المفعمة بالحب والقبول  .فانحناء الجسم للأماممع التواصل البصري يعبر عن الاهتمام ويوحي للطفل بان ما يقوله مهم مما يدعم ويعزز مشاركة الطفل في عملية التفاعل.
6 - أثناء الدمج والتفاعل الاجتماعي يحدث ردود فعل غريبة من الطفل فلنا احتواؤه وترضيته لما توجه الرسول صلى الله عليه وسلم بجيشه صوب أحد، وعزم على المرور بمزرعة لرجل منافق ضرير، أخذ هذا الأخير يسب النبي صلى الله عليه وسلم وينال منه، وأخذ في يده حفنة من تراب وقال -في وقاحة- للنبي صلى الله عليه وسلم: والله لو أعلم أني لا أصيب بها غيرك لرميتك بها! حَتى همَّ أصحاب النبي بقتل هذا الأعمى المجرم، فأبي عليهم -نبي الرحمة- وقال: "دعوه!"[6].ولم ينتهز رسول الله ضعف هذا الضرير، فلم يأمر بقتله أو حتى بأذيته، رغم أن الجيش الإسلامي في طريقه لقتال، والوضع متأزم، والأعصاب متوترة، ومع ذلك لما وقف هذا الضرير المنافق في طريق الجيش، وقال ما قال، وفعل وما فعل، أبى رسول الله إلا العفو عنه، والصفح له، فليس من شيم المقاتلين المسلمين الاعتداء على أصحاب العاهات أو النيل من أصحاب الإعاقات، بل كانت سنته معهم؛ الرفق بهم، والاتعاظ بحالهم، وسؤال الله أن يشفيهم ويعافينا مما ابتلاهم.
7- استمع لهإذا أتاك طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة محدثاً فعليك الاستماع إليه وعدم استعجاله بالكلامفعن أنس رضي الله عنه أن امرأة كان في عقلها شيء، فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة! فَقَالَ: "يَا أُمّ فُلاَنٍ! انظري أَيّ السّكَكِ شِئْتِ، حَتّىَ أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ"، فخلا معها في بعض الطرق، حتى فرغت من حاجتها. فقد يتأفف البعض ويحاول الاستعجال بحجة عدم فهمهم لما يتكلم الطفل. فمن اللائق في هذا الحال إعطاء الطفل فرصة للتعبير عما يجول في قرارته والتنفيس عما في داخله حتى لو كان بالأصوات. فعندما يتواصل الطفل ذو الاحتياجات الخاصة مع أي كان فهو يحاول جاهداً أن يقول لك ما يشعر به، بل ولربما يريد حاجات غير مقبولة فنحاول بحب ضبط الأمور ورقة وتراضي . لذلك علينا محاولة فهم ما يقول ومساعدته في التعبير عن نفسه حتى يمكن  الاستعانة بمن يساعدنا على فهم أقواله في ذاك الموقف من أهله أو مدرسه أو مرفقه.
8 - أشعره باهتمامك فيما يقول ونفذ له المقبول ولو غريباً زيارته صلى الله عليه وسلم لهموشرع الإسلام عيادة المرضى عامة، وأصحاب الإعاقات خاصة؛ وذلك للتخفيف من معاناتهم.. فالشخص المعاق أقرب إلى الانطواء والعزلة والنظرة التشائمية، وأقرب من الأمراض النفسية مقارنة بالصحيح، ومن الخطأ إهمال المعاقين في المناسبات الاجتماعية، كالزيارات والزواج..وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المرضى، فيدعو لهم، ويطيب خاطرهم، ويبث في نفوسهم الثقة، وينشر على قلوبهم الفرح، ويرسم على وجوهه البهجة، وتجده ذات مرة يذهب إلى أحدهم في أطراف المدينة، خصيصًا؛ ليقضي له حاجة بسيطة، أو أن يصلي ركعات في بيت المبتلى تلبية لرغبته.. فهذا عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه -وكان رجلاً كفيفًا من الأنصار- يقول للنبي صلى الله عليه وسلم: وددتُ يا رسول الله أنك تأتيني فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى.فوعده صلى الله عليه وسلم بزيارة وصلاة في بيته قائًلا -في تواضع جم-: "سَأَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ".. قال عتبان فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنتُ له فلم يجلس حتى دخل البيت، ثم قال: "أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ"، فأشرتُ له إلى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبر فقمنا، فصفنا، فصلى ركعتين، ثم سلم.
9 - تعديل الطلب والفهم والسلوكفذات مرة، جاء رجل ضرير البصرِ إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم.. فقَالَ الضرير: ادعُ اللَّهَ أنْ يُعافيني..قَالَ الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم: "إنْ شِئتَ دَعوتُ، وإنْ شِئتَ صبرتَ فهوَ خيرٌ لك". قَالَ: فادعُهْ. فأمرَهُ أنْ يتوضَّأ فيُحسنَ ووضوؤه ويدعو بهذا الدعاء: "الَّلهُمَّ إنِّي أسألكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ مُحَمَّد نبيِّ الرَّحمةِ إنِّي توجَّهتُ بكَ إِلى رَبِّي في حاجتي هذِهِ لتُقْضَى لي، الَّلهُمَّ فَشَفِّعْهُ فيَّ"[16] .وأَتَتْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم امرأة تُصرع، فقالت: إني أُصْرَعُ، وإني أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي!فقَال النبيَ صلى الله عليه وسلم : "إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ".فقالت: أَصْبِرُ. ثم قالت: إِنِّي أَتَكَشَّفُ! فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ. فَدَعَا لَهَا صلى الله عليه وسلم

10 - التحدي وغرس روح التميز وفتح الأبواب لذلك قصة عمرو بن الجموح رضي الله عنه في معركة أحد، فقد كان رضوان الله عليه رجلاً أعرج شديد العرج، وكان له بنون أربعة، يشهدون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد فلما كان يوم أحد أرادوا حبسه، وقالوا له: إن الله عز وجل قد عذرك! فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن بني يريدون أن يحبسوني عن هذا الوجه والخروج معك فيه. فوالله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة! فقال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم: "أما أنت فقد عذرك الله فلا جهاد عليك"، ثم قال لبنيه: "ما عليكم أن لا تمنعوه لعل الله أن يرزقه الشهادة"، فخرج مع الجيش فقتل يوم أحد .

11- التشجيع والتلقيب والتوظيف وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن عمرو بن الجموح رضي الله عنه، تكريمًا وتشريفًا له: "سيدكم الأبيض الجعد عمرو بن الجموح" وكان أعرج، وقد قال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم: "كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة"، وكان رضي الله عنه يُولِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تزوج.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين يصلي بهم وهو أعمى.وعن عائشة رضي الله عنه أن ابن أم مكتوم كان مؤذنًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى.وعن سعيد بن المسيب رحمه الله أن المسلمين كانوا إذا غزوا خلفوا زمناهم، وكانوا يسلمون إليهم مفاتيح أبوابهم، ويقولون لهم: قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما في بيوتناوعن الحسن بن محمد قال: دخلت على أبي زيد الأنصاري فأذن وأقام وهو جالس قال: وتقدم رجل فصلى بنا، وكان أعرج أصيبت رجله في سبيل الله تعالى .

12 - الدعاء لهم الدعاء لهموتتجلى -أيضًا- رحمة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالفئات الخاصة -من ذوي الاحتياجات- عندما شرع الدعاء لهم، تثبيتًا لهم، وتحميسًا لهم على تحمل البلاء.. ليصنع الإرادة في نفوسهم، ويبني العزم في وجدانهم.. فذات مرة، جاء رجل ضرير البصرِ إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم.. فقَالَ الضرير: ادعُ اللَّهَ أنْ يُعافيني..
 قَالَ الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم: "إنْ شِئتَ دَعوتُ، وإنْ شِئتَ صبرتَ فهوَ خيرٌ لك". وأَتَتْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم امرأة تُصرع، فقالت: إني أُصْرَعُ، وإني أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي!فقَال النبيَ صلى الله عليه وسلم : "إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ".فقالت: أَصْبِرُ. ثم قالت: إِنِّي أَتَكَشَّفُ! فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ. فَدَعَا لَهَا صلى الله عليه وسلم

13 – عدم السخرية منهم والتندر  فقال:"مَلْعُونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنْ طَرِيقٍ"[20]فهذا وعيد شديد، لمن اتخذ العيوب الخلقية سببًا للتندر أو التلهي أو السخرية، أو التقليل من شأن أصحابها، فصحاب الإعاقة هو أخ أو أب أو ابن امتحنه الله؛ ليكون فينا واعظًا، وشاهدًا على قدرة الله، لا أن نجعله مادة للتلهي أو التسلي. رفع العزلة والمقاطعة عنهم:فقد كان المجتمع الجاهلي القديم، يقاطع ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعزلهم، ويمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية، كحقهم في الزواج، والاختلاط بالناس.فقد كان أهل المدينة قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم لا يخالطهم في طعامهم أعرج ولا أعمى ولا مريض، وكان الناس يظنون بهم التقذّر والتقزّز. فأنزل الله تعالى:{لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون}

14 - عدم التفرقة بينهم وبين الأصحاء في الحقوق عفلقد أحل الإسلام لذوي الاحتياجات الخاصة الزواج، فهم -والله- أصحاب قلوب مرهفة، ومشاعر جياشة، وأحاسيس نبيلة، فأقر لهم الحق في الزواج، ما داموا قادرين، وجعل لهم حقوقًا، وعليهم واجبات، ولم يستغل المسلمون ضعف ذوي الاحتياجات، فلم يأكلوا لهم حقًّا، ولم يمنعوا عنهم مالاً، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: "أَيُّمَا رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً وَبِهَا جُنُونٌ أَوْ جُذَامٌ أَوْ بَرَصٌ؛ فَمَسَّهَا فَلَهَا صَدَاقُهَا كَامِلاً..."

 

 

والقاعدة الاهم والاعم في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة هي التعامل الفردي (أي أن تعامله باستقلالية وتشعره باهتمام وانتباه خاص). حيث أن إحساس الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة بنفسه يأتي من خلال معاملتك له. فإن أحسسته أنه شخص طيب وأحسسته بمحبتك فإنه سيكون فكرة عن نفسه بأنه كذلك، وأنه ذو شأن في هذه الحياة. أما إن أحسسته بأنه ليس محببا وأنه شيء غريب فإنه سينشأ على ذلك ويكون فكرة سلبية عن نفسه.وللتواصل الاجتماعي فنون لا تقتصر على طبقة معينة من الناس. فهنالك أيضاً إيتيكيت للتعامل مع أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. فقد يصدف أن تلتقي بهذه الفئة في مكان عام أو في الطرقات أو حتى تكون مستضيفاً لهم في بيتكوهناك قواعد اتيكيتة للتعامل مع هذه الفئة في المجتمع مصنفة حسب نوعية الإعاقة : -
الأصم 
للصمم أنواع وقوة فمثلا الصمم الأحادي ( أذن واحدة )

1 - ينبغي الجلوس بجانب الاذن السليمة حتى يستطيع سماعك، وعدم الجلوس امامه مباشرة.

2 – هذه الأذن تكون حساسة جداً عادة وقوية لذلك ينتبه المتحدث لذلك بجس نبض مبدأي عند بداية الحديث ليضبط قوة صوته واتجاه جلسته .

3 –عدم المبالغة في الحركات والاشارات التي تبين للمحيط أنه غير طبيعي .
-
في حالة الصمم الكامل

1 - لا تبالغ في حركة الشفاه اثناء كلامك اذا كان الشخص ممن يقرأون الشفاه، فالمبالغة قد تربكه اذا كان قد تعلم قراءة حركة الشفاه الطبيعية.
2 – أعد الكلمات والجمل القصيرة والمعبرة مع الإشارة الصحيحة للفعل .
3 - اذا كان يضع اجهزة مساعدة سمعية لا ترفع صوتك، فالجهاز حساس للصوت الطبيعي .
4 – ادمجه بالمشاركة تدريجيا بأنشطة العائلة والمدرسة والحي

5- كن حذرا من ردود أفعاله لبعض المواقف والأشخاص والحركات وتفهمه واحتويه .

الكفيف
الشخص الكفيف كثير الحساسية العاطفية والحسية جدا لذلك عليك الالتزام بالآتي : -

1 – عامله كشخص عادي بتلقائية لفظاً وفعلاً
2 - لا ضير باستخدام كلمة البصر ( شوف – بص – أرى والمشتقات) فهو يستخدمها كثيراً

3 .عند مجالسته بمكان جديد له صفه له بدقة وتفاصيل فهو يحب التفصيل .
4 -  تمسك يده بدون استئذان وأخبره بوجود خطر ما أو حظر ما

5 -.ذا سألك المساعدة دعه يمسك بذراعك ولا تمسك انت به.
6 – لا تمسك عكازه أو عصاه أو تلعب مع كلبه حتى لا تشغله .



الأبكم 
1 – لا تشعره بعدم فهمك له ولا تركز بمبالغة ليحس بأنه شخصية صعبة غير مفهومة .

2 – أعطه الوقت الكافي ليعبر عما يحب قوله بلغة االأشارة .

3 – أشعره بفهمك بلغة وجهك وجسدك وأطلب منه الإعادة لو لم تفهم .

4 – استخدم لغة التمثيل والمحسوسات عند التعبير .

المعاق حركياً / فنون التعامل مع المعاق حركياً 
تعرف الإعاقة الحركية بأنها اضطراب و خلل غير حسي تمنع الفرد من استخدام جسمه بشكل طبيعي للقيام بوظائف الحياة اليومية.لذلك فالتعامل مع المعاق حركيا يحتاج إلى استراتيجيات وطرق خاصة حتى لا يشعر بأي إحراج أو إحباط، فالتعامل مع المعاق حركيا بحاجة إلى نوع من الشفافية حتى نبعد عنه الخطر الذي قد يصيبه.اهم النقاط الأساسية التي يجب مراعاتها في التعامل مع الشخص المعاق حركياً:

1 - عندما تقدم الشخص الذي يعانى من إعاقة ما، فمن اللائق أن تصافحه بالأيديحتى وإن كان الشخص يركب يدا صناعية أو بها إصابة ما ومن المقبول المصافحة باليد اليسرى

الشخص الذي لا يستطيع مصافحتك بالأيدي عليك بلمس كتفه أو ذراعه للترحيب به .

2- لا تتحدث مع المعاق حركيًا وأنت خلفه بل تحدث معه وجها لوجه.

3 - مناداته باسمه الأول في حالة إبداء جو من الود والصداقة مع كافة الحاضرين.
4- لا تقدم المساعدة للمعاق حركيًا إلا إذا طلب منك ذلكولو عرضت المساعدة تكون بشكل لائق مع وجود الحساسية والاحترام،لكن كن مستعدا لتقبل الرفض علي عرضكهذا ولا تلح في تقديمها إذاكان الرفض هو الإجابةأما إذا تم قبول المساعدة استمع ونفذ كما طلب.
5 - نفذ التعليمات المعطاة من قبل المعاق وخاصة إذا تعاملت معه للمرة الأولى.
6 - عند الدخول لمكان ضيق لا تقدم المساعدة له لأن ذلك يسبب بعض الإصابات بالنسبة للكرسي المتحرك.
7- لا تتعامل مع المعاق حركيًا بشكل مفاجئ. بل لا بد لأي خطوة تخطوها معه أن يكون مخططًا لها جيدًا.
5 - أثمن ما لدى المعاق حركيًا كرسيه أو الأجهزة المساعدة فاحرص على هذه الأدوات والأجهزة المرتفعة الثمن.
8- لا تذهب بجواره عند تنقله من مكان لآخر ما لم يكن لك ضرورة فتجمع الناس حول المعاق حركيا عند نزوله أو صعوده من السيارة كأنه كائن غريب يسبب له إحراجًا.

9 - لا بد من معرفة الناس لاحتياجات المعاق حركيًا وخاصة في الأماكن العامة فدعوهيتصرف بحرية دون إحراج.
10 - لا بد من تعديل البيئة المحيطة بالمعاق حركيا وتسهيل الأماكن للتنقل في حرية مثل أجهزة  التلفزيون الكهرباء الخدمة الذاتية فلا بد أن تكون في مستوى الارتفاع الذي يناسبه.
11- يجب أن يكون النزول من الخلف وببطء في حالة النزول من منحدر.
12 -إذا احتاج المعاق حركيا مساعدة عند ركوبه السيارة لا بد من وضع يد المرافق تحت إبطه مع حضنه وهو رافع يده ومن ثم رفعه للسيارة
13- لا تحاول مطلقا الربت علي الرأس أو كتف الشخص الذي يستخدم كرسي متحرك.
14 - عندما تخاطب شخصا يجلس علي كرسي متحرك، لاتحاول الاقتراب والإمالة عليه
لأن الكرسي هو جزء من الحيز الذي يمتلكهالشخص المعاق ومن حقه أن ينتفع به بمفرده.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هـل شـربـت المر مـثـلي هـل تـوسـدت الأنــيـنْ ؟!
وتـجـرعــت الـمـآسـي وتقيأت الحـنــيـنْ ؟!
أنت تـعـدو فـي سـرور تـتـشكـل كـالعـجــيـنْ 
وأنـا صــورة طــفـــلٍ آل ألا يــســتــكــيــنْ
*******
أشـعــرِونـي بـكـيـانـي لـيـس بالـعـطـفِ الـمهَيـنْ
أدمـجـوني مـع رفــاقــي واقـمعـوا حُــزْني الـدّفـيـنْ
واطــردوا عـنـي الـكـآبة وتــبـاريـحَ الــسـنـيـنْ
خـفـّفـوا عـنيّ قـيـودي إنـني مـثـل الـسـجــيـنْ
*******
تَـسْــمَـعُ الأصـواتَ حـوَلكْ أتـلــقـاّهـا طــنـيـنْ
فـي يـديـك الـنـاي يـشـدو فـي يـدي لحـن حـزيـنْ
غـير أنــيّ يا صـديـقــي مؤمــنٌ جَــلْــدٌ رزيــنْ
أسـتـمـدّ الـعـون دومـاً من إلــه الـعـــالـميـنْ

مع تمنياتي بتربية راقية

أ . نزار رمضان

 محبكم دوماً الخبير التربوي والكاتب الصحفي بجريدة عكاظ

مجلة رؤى - مجلة الدعوة الإسلامية

والمشارك التربوي بقنوات دليل - الرسالة- السعودية الأولى

فور شباب - عيون جدة -إذاعة جدة -الشباب

مدرب تنمية بشرية ومستشار أسري

مخطط استراتيجي أسري ومعالج سلوكي للطفل والمراهق 

بانتظار أفكارك وآرائك

 للتواصل التربوي والاستشارات

المملكة العربية السعودية

شمال جدة حي الشاطئ

 ج  السعودية/    00966508705124                          اشتراك بجروبات التربية واتسا /00966550789412

 ايميل / [email protected]

[email protected]

Twitter@1nezarramadan

nezarr123 سكاي بي

[email protected]

انستجرام / nezarramadan

 

 

CallSend SMSAdd to SkypeYou'll need Skype CreditFree via Skype
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 203 مشاهدة
نشرت فى 24 يونيو 2013 بواسطة nezarramadan

ساحة النقاش

نزار رمضان حسن

nezarramadan
مدرب تنمية بشرية بالمملكة العربية السعودية / مدرب معتمد في الكورت من معهد ديبونو بالأردن / متخصص رعاية موهوبين وهندسة التفكير/ مستشار في حل المشكلات الأسرية والشبابية / معهد اعداد دعاة / عضو شبكة المدربين العرب /مدرب في نظرية سكامبر/مدرب في نظرية تريزمن معهد ديبونو بالأردن / دبلوم برمجة لغوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

391,322