<!--
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]--><!--<!--
انتشر في الاونة الاخير هذ النوع من العنف المتبادل بين الطلاب والمعلمين...رايك ماهي الاسباب الت ادت الى ظهور هذا الامر في المجتمع ،وما تقيمك الشخصي لحجم المشكلة؟
الناظر لمشكلة العنف بصفة عامة بالمجتمع أنها أصبحت ظاهرة وليست استثناءات أو عوابر يمكن غض الطرف عنها وتجاوزها والفاحص للمحاكم ولمكاتب الصلح والعمد والمرشديينالطلابين يكاد يجزم بأن الأصل عنف ومن الأسباب التي أدت للعنف بين أطراف العملية التعلمية بين طلاب وطلاب وطلاب ومعلمين بل بين معلمين ومعلمين
1 - غياب الدور الحقيقي للتعليم في البناء والتوجيه والتقدم وأصبح عبارة عن شهادة ومنظر
2 - ضعف الجانب التربوي لدى الغالبية من المعلمين وضعف تدريبهم وهم على رأس العمل بل أحياناً أن الذي يقوم بالدور الإرشادي داخل المدرسة هو المعلم القديم أو المحبوب أو معلم اسلامية وتم تغافل الكفاءة والتخصصية
3 - الفراغ التربوي المعسكر الفارغ تسوده المشاغبات لا يوجد إبداع في تنوع الأنشطة وبرامجها ولا بد من اتباع منهجيات واضحة مع الطلاب في الأنشطة ، منها "ولكل وجهة هو موليها" بحيث يكون لكل طالب طريقة احتواء معينة وطاقة موجهة على المربين والمؤسسات مراعاتها، وأيضا منهجية "وادخلوا عليهم من أبواب متفرقة" قائلاً: إن شبابنا هم مستقبل الوطن لكل منهم باب للدخول ومفتاح للاحتواء وبوصلة للتوجيه، ومنهجية "فإذا فرغت فانصب" أي لا بد من الجد والاجتهاد والتعب مع تلك الفئة الغالية من مجتمعنا فيكون هناك النادي الأدبي لاحتواء أهل الأدب أن يكون هناك النادي الرياضي للرياضيين أن يكون هناك النادي السياسي للسياسيين، وأن يكون هناك المسرح للفنانين وهكذا يجد كل طالب وكل طالبةضالته المنشودة..
4 - الإعلام الذي يفسد أكثر ما يصلح من ناحية تصوير المعلم بأنه شخصية مجنونة ومستهترة والعكس أيضاً وعلاج بعض مشكلات العنف في الوسط التعليمي بطريقة غير تروية ومن من ناحية الدراما التي تقلل من شأن المعلم ومن شأن الطالب أيضاً، موضحاً أن طرفَيْ العملية التعليمية وقطبيها تعرّضا لإهاناتٍ ونكتٍ وشائعاتٍ، مما يسهم في ترسيخ هذا الطابع الاستهزائي على أنه حقيقة
هل للعملية التربوية في المدارس وداخل اللاسرة دخل في المشكلة , ام ان احد الجهتين هو المقصر والسبب في تفاقم الامر؟
المشكلة لها أطراف متعددة ولكن قطبي المشكلة هما الأسرة والمدرسة نحن نتكلم عن 50 % من وقت الطالب بالمدرسة أو بمتطلبات المدرسة والباقي بين الأسرة بنسبة 40% هذا من ناحية الوقت وينسحب ذلك أيضاً بقوة التأثير في العنف ولذلك العنف الأسري يترجم كواقع عنف مدرسي يعمل على تعطيل طاقات الفعل والإبداع والابتكار في شخصية الطالب. إنتاج الشخصية الإنطوائية. الشخصية العصابية والانفعالية. الشخصية المتسلطة. الشخصية المنتقمة من سيطرة الغير ولو كان زميلا أو معلماً. سيطرة الشخصية المتنمرة التي تتلذذ بأذى الضحية من شد الشعر أو الدماء .العدوان الاجتماعي وتخريب الممتلكات العامة. عدم القدرة على التعامل الإيجابي مع المجتمع والاستثمار الأمثل للطاقات الذاتية والبيئية للحصول على إنتاج جيد. لا يستطيع الفرد أن يكون اتجاهات سوية نحو ذاته بحيث يكون متقبلا لنفسه. عدم القدرة على مواجهة التوتر والضغوط بطريقة إيجابية. عدم القدرة على حل المشكلات التي تواجهه بدون تردد أو اكتئاب .التواصل السطحي بين البيت والمدرسة فالعلاقة بينهما انحصرت في اشعارات بالغياب أو إشعارات بالاختبارات أما أن يكون بينهما تناغم وتناسق وتناصح حول التربية والتوجيه فهذا شبه معدوم الألعاب الإلكترونية المتخم بها البيت أكثر ضرراً من أفلام العنف التلفزيونية أو السينمائية، لأنها تتصف بالتفاعلية مع الطالب، وتتطلب منه أن يتقمص الشخصية العدوانية ليلعبها ويمارسها.
هل تعاني انظمة التعليم في الوزارة من قصور في النواخي التربوية او التراخي الذي نهجته الوزارة بمنع الضرب والسماح ببعض الامور التي كانت ممنوعة في السابق على الطلاب هي من ساهمة في اسقاط هيبة المعلم ورهبة العقاب في نفوس الطلاب ومرددتهم على رد الصاع صاعين ... والثأتر من معلمينهم في السر العلن.. ام ان المعلمين فقدو رسالتهم التربوية وتجاهلوها باساليب العنف وخلق العدواة لهم مع الطلاب.
القصور والتراخي في تطبيق القواعد المنظمة للسلوك هناك سياسات وهناك لوائح ولكن التنظير بجانب والتطبيق بجانب وعند التطبيق لا نجد روح النصوص من احتواء الطلاب وأبوية المعلم نحتاج لدعم ومساندة فالكثير من دول العالم تقدم مادة مستقلة بذاتها بعنوان الاحترام وأحياناً أنشطة موجهة ومعممة بنفس النحو بها التركيز المباشر في كيف نعبر عن أفكارنا واتجاهاتنا بدون عنف وكيف نتقبل الاختلاف وكيف نحتوي الغضب وكيف نأخذ الحقوق بالطرق المشروعة نريد أنت تعلم بمدارسنا الذوقيات الإنسانية والحقوق والواجبات كما نتعلم القراءة والحساب افساح مجال الحرية المنضبطة والمسؤلية التبادلية بين المعلم والطالب لخلق مناخ تربوي تعليمي راقي رقراق بعيد عن الحشو والتلقين والوظيفة
ساحة النقاش