محاور موضوع " الشباب وبعض العبارات التي تكون ضد الدين على الملابس والاكسسوار  مثل اكسسوارات الملابس الغريبة وبعض الايحاءات اللاخلاقية على عباءات الفتيات 

وأود منك معرفة 

- ما التأثير التربوي لهذه التقليعات الغريبة والتي احيانا قد تتنافى مع الدين والاخلاق؟

هناك الغزو الناعم والغزو الغاشم، فقه أعداء الأمة أن الغزو الناعم أجدى وأنفع وأسهل، حيث الغزو الغاشم من خلال المواجهة المباشرة المسلحة وفرض مناهج وآداب، عند تلك اللحظة تثار الحمية الدينية والحماسة التصادمية. بينما الغزو الناعم من خلال الدراما الموجهة ضد الأسرة السعودية خاصة والمسلمة العربية عامة أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة وهذا ما سبب (تسونامي) لقيم أسرنا المسلمة، فهناك قيم تعرض بالأفلام التركية أو الإسبانية أو الإيرانية مخالفة تماما لفكرنا وتقاليدنا بل ومعتقداتنا، فتجد الطفل أو المراهق يردد ألفاظ خليلة وصاحبة وعشيقة، وأحيانا مع التأثر يكون هناك تقليد لبعض الممارسات الخاطئة من تقليد الملبس وتقليد القصة وارتداء عباءات وملابس بها عبارات معادية للدين ومعادية للخلق ولكن فقط المبرر هو الاعب المشهور فلان يرتدي تلك الفنلة والممثلة المشهورة ترتدية تلك العباءة  وهذه الممارسة تأتي بعد تأثر الأسرة في الفكرة والعاطفة والمعتقد بحجة المشاهدة البريئة والاطلاع على ثقافة الآخر فينتج شبيه الممثل وشبيهة المغنية ملبساً وشكلاً ويتبع ذلك غالباً جوهراً ومضموناً حتى أن الأمة المنهزمة تقلد الأمة المنتصرة وكان هذا واضحاً على حدود الدولة العثمانية كان نساء القبائل المجاورة تقلد حجاب المسلمات فنحتاج لصياغة جيل منتصر على شهواته ليظهر هذه على مظهره وواقعه

- مادور الاسرة في توعية ابنائها بخطورة هذه التقاليع الغريبة؟
الأسرة هي الحاضنة التربوية المحورية بحياة المجتمع لو تم اختراق تلك المؤسسة التربوية واللعب بأفكارها وقيمها فحتما ينهار المجتمع لذلك للأسرة دور هام في مقاومة تلك التقليعات الغربية والغريبة تحتاج الأسرة أن تهتم بتربية أبنائها مظهراً وجوهراً قلبا وقالبا لا يمكن  فصل المحورين عن بعضهما البعض كما أنه مطلوب منا أداء الصلاة بالهيئات والحركات مطلوب أيضا من المسلم الخشوع والخضوع وكما هو مطلوب ستر العورة مطلوب الزينة والزينة لا تكون بكتابات محرمة أو عبارات مشينة وحتى لو لم يكن بتلك العبارات الأجنبية سوء يكفي عدم اهتمامنا واعتزازنا بلغتني دليل على التاثر بالغرب بالملبس والتافه والسطحي فقط وعدم التأثر به في العلم والنجاح والانتاج تحتاج الأسرة لوضع قانون عام وإطار شرعي متفق عليه لا يتم التجاوز عنه هذا القانون ملزم ومعلم لأفراد السرة يحكم الكبير والصغير الراعي والرعية يطبقه الأب والابن والأم والأبنة .

ويجب على الأسرة النظر إلى هذه الموضوع من عدة جوانب أثناء التوجيه للشباب والفتيات

1. أن الشباب على العموم يميل إلى التغيير لأنه يحمل بذرة التغيير على طول الخط .

2. والشباب هو الذي يتبنى ـ حركات الموضة ـ وهي أول تعبير ظاهري على تمرده على السائد ليؤكد حضوره بقوة تجعله موجودا وكونه لا يمكن الدفاع عن حضوره بطريقة فكرية أو فنية بسبب نقص أو عدم اكتمال التجربة فوجد أن الموضة وهو تعبير نفسي وإثبات وجود .

3. أن شبابنا لا يجد مساحات للتعبير عن الذات وعن الأنا غير تلك التي تلامسه من ملبس ومنظر وقصة شعر .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 253 مشاهدة
نشرت فى 5 يناير 2012 بواسطة nezarramadan

ساحة النقاش

نزار رمضان حسن

nezarramadan
مدرب تنمية بشرية بالمملكة العربية السعودية / مدرب معتمد في الكورت من معهد ديبونو بالأردن / متخصص رعاية موهوبين وهندسة التفكير/ مستشار في حل المشكلات الأسرية والشبابية / معهد اعداد دعاة / عضو شبكة المدربين العرب /مدرب في نظرية سكامبر/مدرب في نظرية تريزمن معهد ديبونو بالأردن / دبلوم برمجة لغوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

391,263