العنوسة تضع المرأة في هزة نفسية أو أن صح التعبير سونامي نفسية كبيرة هي تريد أن تكون صاحبة كيان مستقل تريد أن تكون ذات سيادة تريد أن تمتلك قرارات تريد أن ترى أفعالها بأرض الواقع تريد أن تساهم ببناء كل تلك الأمنيات تبعثرت وضاعت أمام شبح العنوسة وهنا قد تلجأ المرأة لشبح آخر قد يكون أمر من الشبح الأول من ناحية قبول المرأة العانس بعمل على غير المستوى من الناحية المهنية والشهادة والكفاءة والطموح فتهلك هذه المرأة بمرور الأيام في عمل غير منجز وغير مطور لها لتنتظر بعد فترة من الزمن أنها أصبحت عانس في الناحية المهنية وفي الناحية الأنثوية وهنا يطرح سؤال على المرأة العانس هل معنى عدم التوفيق بزوج  هو الهروب بعمل غير مناسب ؟

لماذا نهرب من المر بشيئ أمر ؟ البعض يهرب من العنوسة بزواج آخر غير مقبول من الناحية الذوقية والعملية سواء سري أو مسيار أو أقل في الكفاءة وهناك البعض من العانسات يلجأ لملء الفراغ العاطفي بحب العمل التطوعي والبعض يلجأ من فقد الأسرة والكيان المستقل ليرعى أيتاماً وفقراء وهذا جانب إيجابي نحتاجه لأسباب عديدة

1 – ملء الفراغ العقلي والقلبي والعملي .

2 – البعد عن حديث النفس السيئ الذي يتضخم في الفراغ من انحرافات فكرية وأخلاقية وسلوكية .

3-البعد عن الأحقاد والضغائن بين أفراد المجتمع بين المتزوجات وغيرهن

4 -  البعد عن الفساد والرذائل والانحرافات، التي تندفع إليها بعض الفتيات في ظل الدوافع النفسية التي يعانين منها.
5 – البعد عن  بعض العادات الجاهلية؛ كالسحر والدجل والشعوذة، ظنًّا من البعض أن هذا سيؤدي إلى زواجهن .