<!--ما المقويات للشخصية التي يمتلكها الآباء ؟
<!--في كثير من الزيارات لطبيب الأطفال تلح كثير من الأمهات على الطبيب أن يكتب لها ( فيتامين ) لينمو الطفل نمواً سليماً ، والفرق قرائي الأعزاء بين الفيتامين الطبي ، والفيتامين المعنوي ؛ أن الفيتامين الطبي تحتاجه فئة معينة من الأطفال ، ويمكن الاستغناء عنه بعد فترة يحددها الطبيب ،بينما الفيتامين المعنوي يحتاجه جميع الأطفال بلا استثناء ، وهذه الفيتامينات المعنوية يحتاجها الطفل يومياً وإن أعطي إياها باستمرار تكونت صورة إيجابية عن نفسه ، ويقيناً تقل المشكلات التي يعاني منها الطفل حاضراً ومستقبلاً ، بل هذه الفيتامينات تغني أحياناً كثيرة عن فيتامينات الطبيب المعبأة بزجاجة وتصلح بالطفل المرض المادي قبل المرض المعنوي السلوكي . بل إن نقص الفيتامينات المعنوية قد يصيب الطفل بكثير من الأمراض العضوية التي أحياناً يتعجب منها الطبيب ولا يرى سبباً علمياً لحدوثها ، وفي التنزيل الحكيم يقول تعالى" وابيضت عيناه من الحزن " سورة يوسف والحزن شيء نفسي :مشاعر تصورات داخلية ترجمت لمرض عضوي ذهاب بالبصر الذي سرعان ما عاد عندما - إن صح وقلنا - حصل على الفيتامين المعنوي لما ألقي عليه قميص يوسف وتبدلت مشاعر الحزن بمشاعر الفرح والتفاؤل . فأطفالنا يحتاجون ( لقميص يوسف ) لما يحمل في ثناياه من فيتامينات مؤثرة ضرورية منشطة .
<!--وما أهم هذا الفيتامينات المقوية للشخصية ؟
<!--1 - الاحترام : لا بد لأطفالنا من احترامنا وهذا بالفعل واجب و لماذا لا نحترمهم أولاً ؟ و لماذا نطلب منهم هذا ابتداءً ؟. فعندما نعامل الطفل باحترام وإن أخطأ نشعره بقيمة الذات وتقدير النفس .
<!--2 - التقبّل : من أعظم الهبات والعطايا أن تتقبل ولدك كما هو ليس بالمانع أن تسعى لتحسين شخصيته ولكن مع التفهم له كما هو بقدراته وإن كانت أقل من أقرانه وهذا سيعطيه كثيرا من الراحة والأمان والاطمئنان .
<!--3 - التحمّل : تحملك لما يبدر منه وهنا تكون الأسرة ذات جو هادئ مستقر سلس مريح .
<!--4 - التفاؤل : فتربيتك لولدك على التفاؤل وقدرته على تغير سلوكياته للأحسن نعمة كبيرة لها مدلولاتها الحياتية والسلوكية .
<!--5 - المدح : كثير من الآباء والأمهات يوبخون وينتقدون أضعافا مضاعفة للتحفيز والتشجيع، ولكن... زد من مديحك وسترى النتيجة .
<!--6 -الثقة وهي عبارة عن مولد الطاقة لدى الطفل فتساعده الثقة في سيطرته على نفسه ومشاعره وسلوكياته .
<!--7 - تقدير مفهوم العائلة وهذا يحتاج منك لجهد ومواقف واجتماعات أسرية تنظمها ليحدث هذا التقدير الذي يحافظ على الهدوء والاستقرار.
<!--8 -الحب غير المشروط لا بد أن يشعر الطفل بأنه محبوب لذاته وليس من أجل سلوك يتبعه أو طقوس يمارسه ابتداءً ولكن حب الوالدين فطرة لها أن تظهر بجميع حالات الطفل وأحواله .
مع تمنياتي بتربية راقية
أ . نزار رمضان
محبكم دوماً الخبير التربوي والكاتب الصحفي بجريدة عكاظ
مجلة رؤى - مجلة الدعوة الإسلامية
والمشارك التربوي بقنوات دليل - الرسالة- السعودية الأولى
فور شباب - عيون جدة -إذاعة جدة -الشباب
مدرب تنمية بشرية ومستشار أسري
مخطط استراتيجي أسري ومعالج سلوكي للطفل والمراهق
بانتظار أفكارك وآرائك
للتواصل التربوي والاستشارات
المملكة العربية السعودية
شمال جدة حي الشاطئ
ج السعودية/ 00966508705124 موبيل مصر /0020124277270
ايميل / [email protected]
[email protected]
[email protected]
ساحة النقاش