عندما نغرس في قلوب أبنائنا حب المسجد الأقصى لا بد أن نفهم ونفهم أبنائنا أن القدس ليست أرض ولكنها عرض وأن القدس ليست جدران ولكنها حياة إنسان أن القدس ليست قضية طين ولكنها قضية دين أن القدس ليست مدينة ولكنها عقيدة ، وعند ممارستنا لغرس عقيدة حب الأقصى والدفاع عنه لا بد أن نمر بخماسية ضرورية .
1- الهدف 2—التعريف 3—العرض 4—التطبيق 5—التعزيز
1- الهدف الخطوة الأولى لتعليم أي قيمة شخصية أو مهارة أو سلوك أو عقيدة هي معرفة الهدف من قيمة حب الأقصى والتركيز عليه لمدة لا تقل عن 21 يوماً عن طريق ملصق أو نشيد تذكيري وهذا مهم جدا لماذا نحب القدس لماذا ندافع عن القدس لماذا نكره الصهيونية ......... ؟
2.- التعريف وهو وصف الحاجة إلى قيمة حب الأقصى ومعناها ويتم ذلك بشرح القيمة تاريخياً وعقائدياً وما تعنيه فليس من المفترض معرفة لما تعنيه قيمة حب الأقصى حتى لو كان يقوم البعض به من قبيل العادة وفقط ولكن لا بد أن يتولد بعض المعرفة سلوك إيجابي
3. -ا لعرض ليست هناك طريقة مثالية لتعليم قيمة حب الأقصى والدفاع عنه ولكن هناك طرق مقترحة لعرض القيمة مثل تجسيد القيمة مظهراً وواقعاً مجسم - ملصق - جلة - كتاب .. . فيديو كليب وعرضها على الأبناء تحديد شخصيات تحتك بالابن تتميز بقيمة حب الأقصى .
4. التطبيق إن إظهار وتعريف وعرض وحده لا يكفي ولكن ينبغي التدريب لمدة لا تقل عن 21 يوم أو تنظيم ثنائيات بين الأقارب أو الإخوة للممارسة حب الأقصى مثل التبرع - القراءة - الصيام - الدعاء - المقاطعة مراسلة المواقع .....
5.-التعزيز الخطوة الأخيرة والضرورية من خطوات بناء الشخصية على حب الأقصى تتمثل في تعزيز السلوكيات الملائمة وتصحيح غير الملائمة بسرعة وتشجيعهم على استخدام هذه القيمة في حياتهم مثل الحديث مع الابن على هجرة اليهود العكسية وأن هذا نتيجة لتبرعه وكذلك مكافأة الابن عند عمل فعل جيد لنصرة المسجد الأقصى .
وهنا يتساءل البعض كيف يرى ولدي المشاهد المخيفة الحزينة التي من الممكن أن تحبطه ؟
وهنا يجدر بنا أن نشير لرباعية التفاعل مع الخبر
1 - التهيئة 2 - التعليم 3 - المتابعة 4 - المشاركة
1 - التهيئة وأقصد تهيئة الابن منذ نعومة أظفاره على حب الأقصى والمقدسات عن طريق القصة الحدوتة النشيد الصوورة وذلك تحت ستة سنوات دون رؤية مشهد مفزع .
2- دور التعليم بجوار تعلم القراءة والكتابة يتعلم روح المقاومة والمجاهدة وحب المقدسات وذلك حتى سن العاشرة دون أن يرى مشهدا دامياً أو صوراً مفزعة وهناك بالأسواق مناهج مقدسية لحب الأقصى ومعرفة الجغرافيا والتاريخ والعقيدة والسير المقدسية والشخصيات الفلسطينية .
3 - مرحلة المتابعة بعد سن العاشرة لللابن أن يرى ويسمع الأخبار بتوازن أي يسمع المحزن والمفرح وأن نعلمه كيف يتفاعل مع الخبر بإيجابية وبدون إحباط .
4 - مرحلة المشاركة وهي بعد المتابعة أو أثنائها يتعلم اللابن كيف يشارك في نصرة المسجد الأقصى حسب المتاح والمسموح من تبرع - مقاطعة - مظاهرة - كتابة مقال - صيام - دعاء وهكذا ....
نسأل الله أن يحرر المسجد الأقصى بأيدينا وأيدي أبنائنا ..... آمين
مع تمنياتي بتربية راقية
محبكم دوماً الخبير التربوي والكاتب الصحفي بجريدة عكاظ
أ . نزار رمضان
للتواصل التربوي والاستشارات
المملكة العربية السعودية
شمال جدة حي الشاطئ
ج / 00966508705124
ايميل / [email protected]
[email protected]
ساحة النقاش