"لن أشتري شيخاً "
سئل عثمان بن عفان رضي الله عنه عن سر غناه، فقال:
كنت أعالج ، وأُنمي، ولا أزدري ربحاً ، ولا أشتري شيخاً، وأجعل الرأس رأسين .
تسمحوا لي أن تكون شعاراً ودثاراً لكل من أراد التغيير والتطوير والتميز وسأسقط ذلك على التربية لجوار التجارة .
فيا أيه المربي الواعي الفاهم
✍️عالج يعني استمر ولو هناك خطأ أو بالمعني التجاري خسارة ولا تستسلم لهزيمة... التربية حركة مستمرة لا نهاية لها .
✍️أنمي استمر في برامجك التربوية ولا تركن وترتكن لفكرة وأصل نوع وغير ودور ولا تقف عند نجاح قديم تتغنى به ولا تكتفي بالقليل ولا الإنجاز الواحد والثابت فلو أنت رقم واحد في استراتيجية كن رقم واحد في التقنية وفي ثالثة ورابعة .
✍️ولا أزدري ربحاً لا احتقر فكرة تربوية صغيرة أو تقدماً طفيفاً لطالب أو فصل النجاحات الصغيرة مثل كرة الثلج تكبر وتكبر وتكبر .
✍️ولا اشتري شيخاً لا تربي وتعلم بالقديم ابحث عن الجديد العصري ولا تلعب وتتاجر تربوياً بتجارب انتهت أو استراتيجيات ماتت كن مختلفاً فريداً نجماً فريداً سل نفسك لماذا لا أكون - رقم واحد -نادراً أنيقاً أليقاً ؟ هل أنا مقلداً ثابتاً ؟ هل لي بصمةً مميزة ؟ هل لديا جديداً ؟ أم أتغنى بأمجاد الماضي ؟ هل يوجد فعلاً احترفه ولا يجيده غيري ؟ هل أتقدم أم أتقادم أتجدد أم أتبدد ؟ هل سعري يزاداد ؟ هل فكري ينير ؟
✍️وأجعل الرأس رأسين بالمعنى الدارج أوزع البيض في أكثر من سلة فعليك أيه المربي أن تعمل بأكثر من استراتيجية ووتدرس مادتين في مجالك أو فرعين في تخصصك أو منهجين في احترافك كن متعدد المواهب .
✍️🙏✍️كتب نزار رمضان
الجبيل ٢٦ / ١١ / ٢٠١٩ م
مساء الثلاثاء
ساحة النقاش