نحن نعيش عصر العلم والتكنولوجيا ، ولاشك أن هذا القرن هو عصر العلوم .. والعالم يتحرك اليوم بخطى سريعة ومذهلة نحو ثورات وقفزات علمية هائلة، يتحقق فيها ثورات وقفزات علمية هائلة، يتحقق فيها ببساطة ما كان بالأمس أحد دروب المستحيل أو أحلام اليقظة. 

انطلاق من أنه يجب أن تخرج نتائج الأبحاث العلمية من الظلمات إلى النور .. أي من الدوريات العلمية والمؤتمرات العلمية المتخصصة .. والتي لا يرى أو يسمع بها إلا الأعداد البسيطة جدا من الباحثين في هذا التخصص .. ومن المعروف أن الأبحاث العلمية في مجالات العلوم التطبيقية كما هو الحال في العلوم الزراعية بكافة فروعها ومن ضمنها علم تغذية الحيوان؛ والتي تستهدف في الأساس المنتج والمربي والمستثمر ومصانع الأعلاف المنتجة لأعلاف المجترات والمصانع المنتجة لمستلزمات الإنتاج الخاصة بمزارع تربية الحيوان. 

إذن فالحديث عن النهوض بالثروة لحيوانية وتنميتها وزيادة أعدادها ورفع إنتاجيتها .. لابد أن يبدأ من الأعلاف ؛ ومن هذا المنطلق نقدم في هذه الأطروحة أهم التوصيات والنتائج للأبحاث العلمية المنشورة في كتاب أبحاث المؤتمر العلمي التاسع لتغذية الحيوان – الجزء الثاني – تغذية المجترات ، المجلد الخاص للمجلة المصرية للتغذية والأعلاف الذي يحمل الرقم (6) أكتوبر 2003م ؛ والمجلة تصدر عن الجمعية المصرية للتغذية والأعلاف .. حيث تم إقامة المؤتمر في مدينة الغردقة بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 14 إلى 17 أكتوبر 2003م. 

Egyptian Journal of Nutrition and Feeds, The official journal of the Egyptian Society of Nutrition and Feeds. Proceedings of The 9th Conference on Animal Nutrition, Hurghada, 14-17 October, 2003 (Part 2: Ruminants Nutrition). 

مستويات ومصادر الطاقة والبروتين

(1) تأثير مستويان مختلفان من الطاقة (100 ، 120%) والبروتين (87.5 ، 100%) على الأداء الإنتاجي والتناسلي للجاموس الحلاب خلال الأربع أشهر الأخيرة من الحمل وحتى الـ 120 يوم الأولى من موسم الحليب [El-Ashry et al., 491-506]. أجريت التجربة باستخدام 20 حيوان من الجاموس العشار الجاف وقسمت إلى أربع مجاميع (4 معاملات) (خمسة حيوانات في كل مجموعة) تبعاً لوزنها وإنتاجها من اللبن في موسم الحليب السابق

وهي كما يلي:

المجموعة الأولى غذيت على عليقة تحتوى على 100% طاقة + 87.5% بروتين ؛ 

المجموعة الثانية على عليقة تحتوي على 100% طاقة + 100% بروتين ؛ 

المجموعة الثالثة غذيت على عليقة تحتوي على 120% طاقة + 87.5% بروتين ؛ 

المجموعة الرابعة غذيت على عليقة 120% + 100% بروتين.

غذيت حيوانات التجربة على مخلوط العلف المركز والأذرة الصفراء كمصدر للمادة المركزة وقش الأرز ودريس البرسيم كمصدر للمادة المالئة خلال الأربع أشهر الأخيرة من الحمل

ثم غذيت على تلك المواد بالإضافة إلى كسب فول الصويا لضبط طاقة وبروتين العلائق خلال الـ 120 يوم الأولى من موسم الحليب.

وكانت نتائج هذه التجربة ما يلي: أظهرت المجموعة التي غذيت على المستوى 120% طاقة زيادة في كل من معدل التغير في وزن الجسم اليومي ، وزن المشيمة والسوائل الجنينية ، وقللت الفترة بين ولادتين ، في حين تحسنت كفاءة التحويل الغذائي للبروتين المهضوم وكما صحبها أقصر فترة مفتوحة مقارنة بالمجموعة التي غذيت على المستوى 100% طاقة وكانت الفروق بينها غير معنوية. المجموعة التي غذيت على مستوى البروتين 87.5% أظهرت زيادة في كل من وزن العجل عند الميلاد ووزن المشيمة وكفاءة التحويل الغذائي لكل من المادة الجافة ومعادل النشا الكلي والصافي والبروتين المهضوم ومجموع المركبات الغذائية المهضومة والفروق كانت غير معنوية ما عدا معادل النشا الصافي والبروتين المهضوم التي أظهرت معنوية. 

المجاميع التي غذيت على المستوى 120% طاقة وتلك المغذاة على مستوى 87.5% بروتين أظهرت اتجاه لزيادة معامل هضم كل المركبات الغذائية ولم تكن تلك الزيادة معنوية مع ملاحظة أن هذه الزيادة كانت معنوية في حالة هضم الدهن الخام فقط مقارنة بالمجاميع التي غذيت على المستوى 100% طاقة أو المستوى 100% بروتين. أيضا تلك المجاميع (120% طاقة) سجلت أعلى معدل يومي لإنتاج اللبن واللبن المعدل لنسبة دهن 7% وكذلك أعلى معدل لمحصول كل من الدهن ، البروتين ، اللاكتوز ، الجوامد اكلية ، والجوامد اللادهنية والرماد الخام اليومي

وكانت تلك الزيادات معنوية ولم يلاحظ أي تأثير معنوي لكل من مستوى الطاقة والبروتين على نسب مكونات اللبن. أظهرت العليقة التي تحتوي على 120% طاقة + 87.5% بروتين أعلى معدل تغير في وزن الجسم اليومي وأعلى وزن للمشيمة وأعلى كمية يومية للبن المعدل لنسبة الدهن 7% اليومي وأعلى نسب مئوية لمكونات اللبن لكل من الدهن ، اللاكتوز ، الجوامد الكلية والجوامد اللادهنية وأعلى كفاءة تحويل غذائي لكل من المادة الجافة والبروتين المهضوم وأقصر فترة بين ولادتين. 

من هذه الدراسة ينصح بأن تكون عليقة الجاموس الحلاب محتوية على نسبة طاقة 120% بالإضافة إلى نسبة بروتين 87.5% حيث أن هذه النسب تعطي نتائج أفضل من إنتاج اللبن والكفاءة الغذائية بدون أي تأثير عكسي على الأداء التناسلي والإنتاجي للجاموس. 


(2) تأثير مصادر مختلفة من النيتروجين على أداء العجول [Abdel-Salam and Mousa, 627-636] ؛ استخدام في هذه التجربة 24 عجل خليط فريزيان قسمت إلي ثلاثة مجاميع لتقييم ثلاثة أنواع من الأعلاف المركزة مختلفة الأكساب

. وتم تغذية العجول على 2.5% من وزن الجسم علف مركز بالإضافة إلى قش الأرز للشبع. استمرت التجربة 186 يوم تم خلالها إجراء تجربة هضم. النتائج أوضحت أنه لا يوجد اختلاف بين العلائق في معامل هضم المادة الجافة والمادة العضوية والبروتين. وكذلك قيمة البروتين المهضوم وجلوبيولين ويوريا الدم والمادة الجافة المأكولة. بينما كانت العليقة الثالثة الحاوية على كسب الكانولا أفضل العلائق الثلاثة في ارتفاع مجموع المركبات الكلية المهضومة وبروتين وألبيومين وجلوكوز الدم ومعدل النمو اليومي وكذلك الكفاءة التحويلية والاقتصادية. لذلك يمكن التوصية بإمكانية استخدام كسب الكانولا أو كسب الكتان بديلا عن كسب القطن في إنتاج الأعلاف المركزة ولتخفيض إنتاج كيلو النمو دون تأثير سلبي على إنتاجية العجول.
كسب بذرة اللفت (الشلجم أو الكانولا) 
Rapeseed Oil Meal (Canola Meal

• ينتج بعد استخلاص الزيت من بذور الشلجم (اللفت) ومعاملاتها بالحرارة وطحنها. ونظراً لأنه يحتوي علي نسبة مرتفعة من الجليكوسيدات وحمض الأيروسيك وهي مواد سامة فكان يخشى من استخدامه في تغذية الدواجن. 
• أمكن عن طريق التربية والانتخاب لنبات الشلجم التوصل إلي أصناف تحتوي علي نسبة ضئيلة من هذه المواد السامة ولذلك أمكن استخدام هذه الأصناف من نبات الشلجم في تغذية الدواجن حيث يضاف بنسبة 5-10% من العليقة. 

• يحتوي كسب الشلجم علي حوالي 35% بروتين خام ، 12.4% ألياف خام كما يحتوي علي حوالي 2040 كيلوكالوري / كيلوجرام طاقة ممثلة. 

• عند التغذية عليه يجب مراعاة إضافته بحذر إلي العلائق نظراً لأن له تأثير مهيج للجهاز الهضمي في الدواجن إلا أنه متزن غذائياً ويحتوي علي 32-34% بروتين كما يوجد فيه نوه مستخلص يحتوي علي 44% بروتين. 

• ويجب مراعاة ألا يزيد تركيز المسحوق المصنوع من الأصناف غير المستنبطة عن 10% في العليقة وربما يكون من الأفضل ألا يزيد عن 5% نظراً لأنه قد يسبب تدهور في وظائف الكبد وتضخم للغدة الدرقية كما أنه يؤدي إلي نقص الكفاءة الغذائية وإنتاج البيض لاحتواء هذه الأصناف علي مادة الجلوكوزينولات Glucosinolate أما الأصناف الجديدة (الكانولا) فقد استحدثت خلال العقد الأخير فقط وتتميز بقلة محتواها من هذه المادة ويمكن إضافة هذه الأصناف حتى مستوى 75% من كسب فول الصويا بالعليقة مع ملاحظة أنه قد يتأثر سمك قشرة البيض ووزن البيضة بهذا الإحلال قليلاً. 

(3) تأثير مستوى طاقة الغذاء ومصدر البروتين على أداء الحملان [Khinizy et al., 941-942] ؛ استخدم 19 حمل خليط (سفولك×أوسيمي) بعد الفطام عمر 10 أسابيع والناتجة من تجربة النعاج الأولى والتي تم تغذيتها على نفس علائق النعاج في تصميم تجريبي (2×2) بمستويين من الطاقة (55، 66% مواد مهضومة كلية) ونوعين من مصادر البروتين (كسب فول الصويا وكسب عباد الشمس) وفي نهاية التجربة (196 يوم) تم اختيار 4 حيوانات عشوائية من كل مجموعة وذلك لتقدير صفات الذبيحة. 

وقد أشارت النتائج إلى أن الحملان لم تتأثر معنوياً بمستوى طاقة الغذاء وكذلك مصدر البروتين ولم يظهر تأثير معنوي للتداخل بين مصدر البروتين ومستوى الطاقة في العليقة وذلك في جميع الصفات المدروسة بينما مصدر البروتين لم يظهر تأثير معنوي في هذه الدراسة وكان هناك زيادة في المأكول من المواد المهضومة الكلية والبروتين المهضوم بزيادة مستوى الطاقة وأدت تغذية الحملان على المستوى العالي من الطاقة إلى زيادة معنوية في متوسط معدل النمو اليومي ووزن الجسم عند الذبح ووزن الجسم الفارغ ووزن الذبيحة وكان هناك تحسن في الكفاءة التحويلية للغذاء مقدرة على أساس كمية المادة الجافة لكل 1كجم نمو في وزن الجسم وزاد معاملات هضم كل من المادة الجافة والمادة العضوية والبروتين الخام ومستخلص الأثير والكربوهيدرات الذائبة وكذلك القيم الغذائية وميزان النتروجين بزيادة مستوى الطاقة في العليقة،

ومن ناحية أخرى أدت تغذية الحملان على مستوى منخفض من الطاقة إلى تحسن في الكفاءة التحويلية للغذاء مقدرة على أساس كمية المواد الكلية المهضومة اللازمة لإنتاج 1كجم نمو في وزن الجسم، وكذلك أدى إلى زيادة نسبة اللحم ونسبة العظم ونسبة اللحم إلى العظم وقد تلاحظ أن نسبة البروتين بالتحليل الكيماوي للحم الأضلاع الثلاثة 9-10-11 زاد في المجموعة التي تغذت على مستوى منخفض من الطاقة وأتضح أيضاً أن مستوى طاقة الغذاء لم تؤثر على وزن أي من الأعضاء والأجهزة الأخرى وكذلك نسبة التصافي المقدرة على أساس وزن الجسم الحي عند الذبح أو على أساس وزن الجسم الفارغ. 

كسب بذرة فول الصويا: 


وهو الناتج من استخلاص الزيت من بذور الفول الصويا بعد تقشيرها وتحميصها ويعتبر أعلى في قيمته الغذائية من سائر المصادر البروتينية النباتية الأخرى وذلك من حيث ارتفاع نسبة البروتين الخام به ومن حيث التوازن الجيد للاحماض الامينية بالبروتين على ان محتواه منخفض من الكالسيوم والفوسفور والكاروتين وفيتامين د. 

وكسب بذرة الفول الصويا نوعان :

منخفض البروتين وتنص مواصفاته القياسية على الا تقل نسبة البروتين الخام به عن 40%وألا تزيد نسبة الرطوبة عن 12% والألياف الخام عن 9%والدهن الخام عن 4%والرماد عن 8% 

0اما النوع الثاني فمرتفع البروتين وتنص المواصفات القياسية على ألا تقل نسبة البروتين الخام به عن 48% وألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 12% والألياف الخام عن 4% والدهن الخام عن 1% والرماد عن 8% كما يتراوح نشاط أنزيم اليوربيز به بين 0.02 ، 0.03% (رقم الأس الايدروجينى)

(4) تأثير مستوى الطاقة والبروتين في العليقة على الأداء وميزان النيتروجين في الحملان ثقيلة العضلات وعادية العضلات [Al-Deeb et al., 943-944] ؛ تتميز التراكيب الوراثية لحملان الكاليبيج (callipyge) بأنها ثقيلة العضلات ومنخفضة في ذهن الذبيحة. وكان الهدف من هذه الدراسة هو تحديد تأثير التداخل بين الطاقة والبروتين المأكول على أداء وميزان النيتروجين في الحملان ثقيلة العضلات (callipyge) والحملان عادية العضلات خليطة التركيب (Dorset crossed) استخدمت في هذه التجربة 12 حمل متوسط وزنها 36.7±1.6كجم في قطاعين (3 حملان ثقيلة العضلات ، 3 حملان عادية العضلات في كل قطاع).

داخل كل قطاع ازدوجت الحملان حمل من كل تركيب وراثي في تصميم مربع لاتيني 3×3 حيث عوامل كل زوج من الحملان بنفس المعاملة حتى الشبع ولفترة 3 أسابيع. تم توزيع ثلاث معاملات تختلف في مستويات الطاقة والبروتين (عليقة مرتفعة الطاقة والبروتين ، عليقة مرتفعة الطاقة ومنخفضة البروتين ، عليقة منخفضة الطاقة ومرتفعة البروتين) على المربع اللاتيني لكل قطاع، وخلال الأسبوع الثالث من كل فترة تغذية تم تجميع ووزن العلف المتبقي والبول والروث الخارج، 

وعند نهاية الفترة الأولى من التغذية تم تحويل الحملان إلى عليقة جديدة. أشارت النتائج إلى تساوى الحملان ثقيلة العضلات والحملان عادية العضلات في عائد وزن الجسم خلال فترة التجربة. اكتسبت الحملان التي تم تغذيتها بالعليقة عالية الطاقة والبروتين نمواً أسرع من الحملان التي تم تغذيتها بالعليقة عالية الطاقة ومنخفضة البروتين والعليقة منخفضة الطاقة وعالية البروتين حيث كان العائد في الوزن هو 0.23 ، 0.14 ، 0.09كجم في اليوم في العلائق الثلاثة على التوالي. 

احتجزت الحملان ثقيلة العضلات نتروجين أكثر بالجسم مقارنة بالحملان عادية العضلات خاصة عند تغذيتها سواء على عليقة عالية الطاقة والبروتين (6.3 عكس 2.5 جرام في اليوم) أو عليقة عالية الطاقة ومنخفضة البروتين (4.3 عكس 2.6 جرام في اليوم) في حين كانت أقل احتجازاً للنتروجين بالجسم عند تغذيتها على عليقة منخفضة الطاقة وعالية البروتين (-1.5 عكس 0.87 جرام في اليوم) ، كانت الحملان ثقيلة العضلات أعلى في ميزان النتروجين عن الحملان عادية العضلات (3.02 عكس 1.44 جرام في اليوم على التوالي).

عبر كل العلائق أفرزت الحملان ثقيلة العضلات نيتروجين أقل في البول مقارنة بالحملان عادية العضلات (13.3 عكس 15.3 جرام في اليوم على التوالي). ويستخلص أن احتجاز النتروجين بالجسم تأثر بشكل ملحوظ بكمية الطاقة المأكولة ومن ثم فإن الحملان ثقيلة العضلات تتطلب علائق عالية البروتين والطاقة مقارنة بالحملان عادية العضلات. 

(5) تأثير مستوى الطاقة والبروتين في العليقة على استهلاك الأعلاف في النعاج العواس [Dawa, 1333-1347] ؛ هدفت الدراسة إلى بيان تأثير مستويات الطاقة والبروتين في العليقة على استهلاك الأعلاف للنعاج العواس وذلك تمهيداً لتقدير احتياجاتها الغذائية. وضمت الدراسة 24 نعجة عواس حلوب تراوحت أعمارها بين 2 و 5 سنوات، فردية الولادة ومتقاربة في أوقات ولاداتها وبعد 60±7 أيام من بدء موسم الإدرار ، متوسط أوزانها 49.7±1.39 كيلوجرام.

وزعت النعاج عشوائياً على أربعة مجموعات (معاملات) هي طاقة مرتفعة-بروتين مرتفع وطاقة مرتفعة-بروتين متوسط وطاقة متوسطة-بروتين مرتفع وطاقة متوسطة-بروتين متوسط، حيث مثل المستوى المرتفع أو المتوسط من الطاقة أو البروتين 100 ، 120% من جداول الاحتياجات الغذائية البريطانية ARC (1981). تكونت علائق الحيوانات من حبوب الشعير ونخالة القمح وكسبة القطن غير المقشورة وتبن الشعير وقشرة بذور القطن إضافة إلى مخلوط أملاح معدنية وملح طعام.

بينت النتائج زيادة معنوية في كمية المادة الجافة المستهلكة نتيجة لارتفاع مستوى الطاقة في العليقة ، وكان هذا الارتفاع معنوياً ، وكذلك الحال لتداخل الطاقة مع البروتين ، ولكنه لم تكن معنويا لمستويات البروتين في العليقة. تأثر استهلاك المادة العضوية معنويا بتداخل مستويات الطاقة والبروتين ، كما تأثر استهلاك البروتين الخام معنويا عند مستويات البروتين المختلفة ،
أما استهلاك المستخلص الإيثري فقد تأثر عند مستويات الطاقة والبروتين المختلفة معنويا. تأثر المستهلك من مستخلص الألياف اللجنيني (ADL) معنويا عند مستويات الطاقة والبروتين وكان التداخل بينهم معنويا ، أما المستهلك من الهيمسليلوز فقد تأثر معنويا عند مستويات الطاقة المختلفة ، ولكن السيليلوز المستهلك تأثر بشكل معنوي عند مستويات الطاقة المختلفة وتداخل مستويات الطاقة والبروتين.

تبن الشعير : 


لا تقل نسبة البروتين الخام عن 2% ، لا تزيد نسبة الرطوبة عن 10% ، لا تزيد نسبة الألياف الخام عن 45% ، لا تزيد نسبة الرماد الخام عن 7%. طويلة0وتبن الشعير له قيمة غذائية اكبر قليلا من تبن القمح وهو أكثر استساغة منه لأنه اقل خشونة وصلابة. 

(22) تأثير مصدر السيلاج على الغذاء المأكول ومعدلات الهضم وبعض قياسات الدم وإنتاج اللبن في الجاموس الحلاب [Salem, 573-586] ؛ تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة تأثير الاستفادة من سيلاج البرسيم ومخلفات نبات الفول الأخضر البلدي بمستويات مختلفة في علائق الجاموس الحلاب على المأكول اليومي ومعدلات الهضم وبعض قياسات الدم ومحصول اللبن وتركيبة.

تكونت العليقة الأولى (المقارنة) من العلف المركز المخلوط وسيلاج البرسيم (بنسبة 70 : 30) بينما العلائق الأربعة الأخرى احتوت على العلف المركز مضافا إليها سيلاج الفول بمفردة

(العليقة الثانية) أو مخلوطا مع البرسيم بنسب مختلفة 75 ، 50 ، 25% 

(العليقة الثالثة والرابعة والخامسة) على الترتيب. 

وقد أظهرت النتائج ارتفاع معدلات الهضم معنويا لكل من المادة الجافة ، المادة العضوية ، البروتين الخام ، الدهن الخام ، الكربوهيدرات الذائبة وكذلك المركبات الكلية المهضومة والبروتين المهضوم بالمجموعة الثالثة والرابعة مقارنة بالمجموعة لأولى (المقارنة).

وجد أن محتوى اللبن من الجوامد الكلية ، الدهن ، طاقة اللبن كانت أعلى في المجموعة الثالثة بينما محتوى اللبن من اللاكتوز كان أعلى في المجموعة الرابعة والمجموعة الخامسة مقارنة بعليقة المجموعة الأولى. وجد أن محصول اللبن اليومي واللبن المعدل الدهن، محصول الدهن، البروتين، الجوامد غير الدهنية، اللاكتوز كان أعلى معنويا للحيوانات المغذاة على العليقة الرابعة والخامسة عن عليقة الكنترول.

أظهرت نتائج الدراسة أن محتوى تركيز بلازما الدم من البروتين الكلي والجلوبيولين كانت غير معنوية كما أظهرت النتائج أيضا زيادة معنوية في تركيز بلازما الدم من الجلوكوز في المجموعة الثالثة والرابعة والخامسة وكانت متشابه في تركيز أنزيم الكبد (GOT) بين المجموعات. أعطت النتائج أعلى عائد اقتصادي للحيوانات المغذاة على العلائق الثانية والرابعة والخامسة مقارنة بعليقة المقارنة. وقد أتضح أن علائق الجاموس الحلاب المحتوية على مخلوط سيلاج البرسيم وسيلاج مخلفات نبات الفول الأخضر بنسبة 30% من العليقة الكلية (خاصة العليقة الرابعة والخامسة) قد حسنت من الأداء الإنتاجي والعائد الاقتصادي مقارنة باستخدام سيلاج البرسيم بمفردة. 

سيلاج البرسيم :

تعلمنا فى الزمن الماضي أن تخزن فائض المزرعة من الدريس فوق الحظائر في نهاية فصل الشتاء. أما الآن فيجب تحويل هذا الفائض إلى أطنان من السيلاج. عمل السيلاج من البرسيم وخاصة البرسيم التحريش يساعد إخلاء الأرض لزراعتها قطناً فى الوقت المناسب حيث لا يناسب هذا الوقت عمل البرسيم دريس لانخفاض درجات الحرارة واحتمال سقوط الأمطار. والغرض الأساسي من السيلاج “the silage” هو حفظ المحصول بواسطة التخمر، مع أقل فقد ممكن للعناصر الغذائية. 

مكان عمل السيلاج:

إما فى حفرة إذا كان مستوى الماء الأرضي منخفض تتوقف مساحتها حسب كمية البرسيم المستخدم أو بين جدارين سمك الجدار 2 طوبة لتحمل ضغط حركة الجرار عند الكبس، والمسافة بين الجدارين ضعف عرض الجرار والطول يتناسب مع كمية البرسيم المراد عمله سيلاج، ويفضل عمل ميل فى الأرضية، ويمكن عمل السيلاج فوق سطح الأرض.

طريقة عمل السيلاج:

1. يفرش مكان تصنيع السيلاج بالبلاستيك ثم بطبقة من القش أو التبن أو حطب الذرة المفروم حتى لا يتلوث السيلاج بالتراب وكذلك لامتصاص العصارة الناتجة.

2. يترك البرسيم ليذبل (ليجف الجفاف المناسب) وخاصة فى الحشة الأولى للبرسيم ثم يوضع فى طبقات، أما فى حالة عدم ترك البرسيم يذل تخلط كل طبقة بالتبن أو بالقش المقطع بواقع من 50-100 كجم لكل طن حسب الحشة ثم تكبس كل طبقة جيداً بالجرار.

3. ترش كل طبقة بعد كبسها بسائل المفيد أو المولاس أو الذرة المطحون بمعدل من 30-50كجم لكل طن برسيم.
تغطى الكومة بالبلاستيك ثم بطبقة من التراب سمكها 15-25سم ثم تكبس بعد ذلك بالجرار لضمان عدم وجود هواء داخل الكومة.

ما يجب مراعاته أثناء تصنيع السيلاج:

1. يحش البرسيم بعد تطاير الندى.
2. يترك لفترة كافية ليجف الجفاف المناسب لعمل السيلاج خاصة فى الحشة الأولى مع وضعة فى طبقات ليست سميكة للعمل على سرعة التجفيف وعدم تعفنه.
3. الكبس الجيد مع سرعة الانتهاء من عملة.
4. أن تكون كومة السيلاج فى الظل ما أمكن.

فتح الكومة:

يمكن فتح الكومة بعد 6-8 أسابيع على الأقل بإزالة التراب والبلاستيك بحذر شديد ثم تؤخذ الكمية اليومية المطلوبة والمحسوبة للحيوانات ثم تغلق ثانية بالبلاستيك فقط.

مواصفات السيلاج الجيد:

1- اللون أخضر زيتونى.
2- الطعم مستساغ ومقبول للحيوان.
3- الرائحة مقبولة مثل الخل أو الجبن القديم.
4- خالي من العفن.

التغذية على السيلاج:

يجب مراعاة الأتي عند التغذية على سيلاج البرسيم: 
• يقدم السيلاج تدريجياً خلال أسبوعين. 
• عدم تقديمه أثناء الحليب.
• لا يقدم للعجول الرضيعة.
• أبقار اللبن عالية الإدرار يمكن أن تأكل حتى 25 كجم سيلاج فى اليوم مع استكمال باقي الاحتياجات من العلف المركز والأملاح المعدنية.


(23) تأثير تغذية أبقار الحليب على سيلاج الذرة على معاملات الهضم والأداء الإنتاجي والكفاءة الاقتصادية [Ahmed et al., 587-594]. أجريت تجربتان على العجول والأبقار الحلابة الفريزيان وذلك بهدف تقييم سيلاج نبات الذرة الكامل وكذلك سيلاج نبات الذرة بدون الكيزان والمقارنة بين استخدام العلائق المحتوية على نسب مختلفة من السيلاج والعليقة المركزة على الأداء الإنتاجي للأبقار الحلابة. تم قياس جودة السيلاج المصنع كما تم تقدير معاملات الهضم للسيلاج (في التجربة الأولى) والعلائق المحتوية عليه (في التجربة الثانية). كما تم قياس أداء الأبقار الحلابة (الغذاء المستهلك ، محصول الحليب ومكوناته وكفاءة تحويل الغذاء إلى حليب). كما قدرت الكفاءة الاقتصادية لاستخدام السيلاج كأحد مكونات العليقة الأساسية. 

أوضحت نتائج التجارب أن معاملات الهضم للمركبات الغذائية المختلفة وكذلك القيمة الغذائية مقدرة في صورة مركبات كلية مهضومة وبروتين خام مهضوم كانت أعلى في السيلاج المصنع من نبات الذرة الكامل. احتوت العلائق المحتوية على كل من نوعي السيلاج المختبرة بمستوييها المستخدمين في التجربة الثانية على قيم أكبر من المركبات المهضومة الكلية مقارنة بالعليقة المقارنة. لم تؤثر المعاملات الغذائية المختلفة على محصول الحليب ، كما لم تتأثر مكونات الحليب المختلفة (الدهن – البروتين – المواد الصلبة اللادهنية والمواد الصلبة الكلية) بالمعاملات الغذائية. تقاربت كفاءة تحويل الغذاء إلى حليب في المجموعات التجريبية المختلفة دون اختلافات معنوية.

بينما كانت الكفاءة الاقتصادية أعلى في العليقة المقارنة (غير المحتوية على سيلاج) وتبعتها العليقة المحتوية على المستوى الأعلى من سيلاج سيقان الذرة بدون كيزان ثم سيلاج الذرة الكامل. 


(24) أداء العجول الفريزيان النامية المغذاة على علائق تحتوي على سيلاج الذرة-2-مكونات الدم وصفات الذبيحة [Mahmoud et al., 727-738] ؛ استخدم 28 عجل فريزيان بموسط وزن 176.68كجم وعمر 8 شهور لدراسة بعض مكونات الدم وصفات الذبيحة للعجول النامية المغذاة على مستويات مختلفة من سيلاج الذرة. قسمت العجول عشوائيا إلى أربعة مجموعات متشابهة (7 عجول في كل مجموعة). تم تغذية العجول على أربعة علائق تجريبية وذلك على فترتين الفترة الأولى شملت 140 يوم الأولى من التجربة

أما الفترة الثانية فبدأت من اليوم 141 واستمرت حتى وصول متوسط المجموعة إلى وزن 450كجم وكانت العلائق التجريبية كالآتي: المعاملة الأولى: "عليقة المقارنة" 65% علف مركز + 15% برسيم طازج في الفترة الأولى) أو دريس البرسيم (في الفترة الثانية) ؛ المعاملة الثانية: 50% علف مركز + 50% سيلاج ذرة خلال فترتي التجربة (الفترة الأولى والثانية) ؛ المعاملة الثالثة: 25% علف مركز + 75% سيلاج ذرة خلال فترتي التجربة (الفترة الأولى والثانية) ؛ المعاملة الرابعة: 100% سيلاج ذرة خلال الفترة الأولى ثم 75% علف مركز + 25% سيلاج ذرة خلال الفترة الثانية.

وفي نهاية التجربة تم ذبح ثلاثة عجول عشوائياً من كل مجموعة. بوجه عام تشير نتائج التجربة أن الحيوانات التي تغذت على 25% علف مركز + 75% سيلاج ذرة (المعاملة الثالثة) خلال فترتي التجربة سجلت أحسن النتائج بالنسبة لصفات الذبيحة (ارتفاع نسبة البروتين في لحم العضلة العينية). 

(25) سيلاج الذرة بالكيزان وبدون كيزان

كوسيلة فعالة لتنمية المصادر العلفية في مصر [Bendary et al., 1399-1400] ؛ يعتبر سيلاج الذرة بالكيزان من أنسب وأرخص مواد العلف المستخدمة في تغذية الحيوان وذلك لارتفاع قيمته الغذائية مع انخفاض ثمن وحدة المركبات الغذائية المهضومة مقارنة بالأعلاف الأخرى ويساعد على ذلك الإنتاجية العالية من المركبات الغذائية لوحدة المساحة للأصناف والهجن المستنبطة حديثاً. وقيمة سيلج الذرة العالية تشجع على إحلاله محل جزء كبير من العلف المركز الغالي الثمن مما يقلل من تكاليف التغذية وقد نتج عن ذلك زيادة مضطردة في كميات السيلاج المصنعة منه في الفترة الأخيرة.

ولما كان محصول الذرة يستخدم في غذاء الإنسان والحيوان معاً – حيث أنه يدخل الآن في تركي رغيف الخبز بنسبة 20% ولذا فإن هذه الدراسة تهدف إلى توضيح كيفية الاستخدام المتوازن لهذا المحصول بما لا يؤثر على رغيف الخبز مع تحقيق تحسن في غذاء الحيوان لرفع إنتاجيته بهدف زيادة المصادر الغذائية للإنسان من اللبن واللحم بالإضافة إلى زيادة المساحة المنزرعة بالقمح إذا حل سيلاج الذرة سواء بالكيزان أو بدون كيزان محل جزء من البرسيم في تغذية الحيوان شتاءاً.

ويمكن الوصول إلى الاستخدام الأمثل لهذا المحصول بإحدى ثلاث طرق أو بها جميعاً إن أمكن

وهي استراتيجية معهد بحوث الإنتاج الحيواني بخصوص نشر هذه التقنية:

أولاً: تصنيع السيلاج من عيدان الذرة الخضراء بدون كيزان ويشجع على ذلك ما يلي: 

• تتميز الأصناف والهجن المستنبطة حديثاً بأن الحبوب فيها تنضج وتجف الجفاف المناسب لتخزينها ومازالت النباتات خضراء وبها نسبة رطوبة ونسبة من السكريات مناسبة لعمل السيلاج مما يتيح الفرصة لتصنيع سيلاج جيد منه وقد أثبتت تجارب التقييم الغذائي على هذا المخلف أنه ذو محتوى مناسب من المركبات الغذائية المهضومة. 
• نظراً لارتفاع قيمة هذا المخلف غذائياً مقارنة بالأعلاف الخشنة الأخرى فإنه يمكن استخدامه في تغذية الحيوانات ذات الاحتياجات الغذائية المنخفضة كعجلات التربية والأبقار البلدية الجاموس المنخفض الإدرار مما يؤدي إلى توفير جزء كبير من العلف المركز. 

• لذا فإن استغلال هذا المخلف بتصنيعة سيلاج بدلاً من حرقة مسبباً تلوث بيئي أو تركة على الترع والمصارف كمأوى للفئران ومصدر لانتشار الآفات الزراعية وكأحد مسببات الحرائق في الريف المصري سوف يضيف إلى المصادر العلفية كميات كبيرة من المركبات الغذائية ولاسيما أن كمية هذا المخلف المنتجة سنوياً تقدر بـ 4.31 مليون طن حطب وأن السيلاج المصنع منه يحتوى في المتوسط على 56.64% مركبات غذائية مهضومة و 3.11% بروتين مهضوم. 

ثانياً: تصنيع سيلاج الذرة من المساحة المنتجة للحبوب والمخصصة لتغذية الحيوان مع استبعاد كميات الحبوب التي تدخل في تكوين الأعلاف المركزة بالمصانع والخاصة بالحيوان والدواجن ، وهذا يتيح الفرصة للاستفادة من الحبوب والمجموع الخضري معاً مما يزيد من إنتاجية الفدان لهذا المحصول من المركبات الغذائية المهضومة مقارنة بإنتاج الحبوب فقط. 

ثالثاً: تحويل المساحات التي تزرع دراوة بأذرة صفراء تصنع سيلاج. ويشجع على ذلك أن إنتاجية الفدان من المركبات الغذائية المهضومة في حالة زراعته دراوة تقل كثيراً عما في حالة زراعته بالذرة بغرض تصنيعه سيلاج بالرغم من تقارب فترة تواجد كل منهما في الأرض وتبلغ المساحة المنزرعة دراوة 137 ألف فدان بالإضافة على ذلك فإنه يمكن تغذية الحيوانات على سياج الذرة بالكيزان وبدون كيزان بنجاح مع البرسيم بدلاً من الاعتماد على البرسيم فقط في التغذية الشتوية كما هو شائع الآن ما يوفر كميات كبيرة من البرسيم يمكن تصنيعه دريس أو سيلاج في فترة الصيف أو تقليل مساحة البرسيم لزراعتها بمحصول القمح مما يقلل من كميات القمح المستوردة. 

(26) تأثير استخدام سيلاج الليوسينا المعامل بمستويات مختلفة من بكتريا حامض اللاكتيك

على كفاءة النعاج الاوسيمي [Abd El-Ghani and Metawli, 833-842] ؛ أجريت تجربتين لدراسة التخمرات التي تحدث في سيلاج الليوسينا (leucaena Silage) المعاملة بمستويات مختلفة من بكتريا حامض اللاكتيك على فترات مختلفة بعد الكمر وتأثير تلك المعاملات على إنتاج اللبن وتركيبه وكفاءة النعاج الأوسيمي. التجربة الأولى قطعت الليوسينا إلى قطع صغيرة وعوملت كسيلاج بـ 0.3% (معاملة أولى) أو 0.6% (معاملة ثانية) بكتيريا حامض اللاكتيك أو بدون معاملة (معاملة ثالثة). كما أضيف 4% مولاس لكل معاملات السيلاج.

وتم أخذ عينات من السيلاج بعد الكمر مباشرة وبعد أسبوعين وبعد أربع أسابيع وبعد ستة أسابيع من الكمر. التجربة الثانية استخدم فيها 28 من نعاج الأوسيمي في المواسم الثانية والثالثة من إنتاج اللبن حيث أخذت بعد الولادة مباشرة واستمرت التجربة لمدة ثلاثة شهور قسمت فيها الحيوانات إلى أربعة مجموعات حيث غذيت 

المجموعة الأولى (الكنترول) على العلف المركز والبرسيم الحجازي طبقاً لمقررات NRC عام 1985. واستخدم سيلاج الليوسينا غير المعامل أو المعامل ببكتريا حامض اللاكتيك 0.3% أو 0.6% ليغطي 50% من البرسيم الحجازي للمعاملة الثانية والثالثة والرابعة على الترتيب.

توضح الدراسة أن معاملة الليوسينا بـ 0.3% بكتريا حامض اللاكتيك كان اقتصاديا عن باقي المعاملات وكانت جودة السيلاج لها بعد أربع أسابيع أفضل ويمكن استخدامها بنجاح في أراضي الاستصلاح التي يمكن زراعتها بالليوسينا لتغذية الأغنام. 

(27) التقييم الغذائي لبعض مخاليط السيلاج المحتوية على مستويات مختلفة من ورد النيل والبرسيم باستخدام الأغنام [Soliman et al., 843-850] ؛ استهدف البحث تقييم ثلاثة مستويات من السيلاج المكون من ورد النيل والبرسيم وكانت كالآتي: سيلاج1: 25% ورد النيل + 75% برسيم ؛ سيلاج2: 50% ورد النيل + 50% برسيم ؛ سيلاج3: 75% ورد النيل + 25% برسيم .. وقد استخدم ورد النيل المستخرج من مصرف السرو الرئيسي (محافظة دمياط –شمال مصر) والبرسيم حشة ثالثة. وقد تم استخدام عدد 9 كباش رحماني لتقييم السيلاج (3 كباش بكل معاملة) وقد قدم السيلاج للحيوانات للشبع. ويستخلص من تلك الدراسة أنه يمكن استخدام ورد النيل بنسبة تصل إلى 75% في مخاليط السيلاج مع البرسيم في تغذية الأغنام. 

(28) تأثير الاستبدال الجزئي لنبات الذرة بالغاب في السيلاج المغذى للحملان الرحماني النامية [Shahata et al., 969-980] ؛ يهدف هذا البحث إلي دراسة تأثير استبدال سيلاج الذرة بسيلاج الغاب على أداء الأغنام الرحماني النامية والكفاءة الاقتصادية للعلائق المستخدمة ، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام عدد 28 حولي رحماني نامي عمرهم يقارب 4 شهور ومتوسط أوزانهم 24.9كجم، وقد قسمت الحملان عشوائياً لأربع مجاميع متساوية (8 بكل مجموعة) غذيت طبقاً لمقررات NRC لعام 1985 على أربعة علائق مختلفة هي: 50% علف مصنع + 50% سيلاج الذرة (عليقة 1) ، 70% علف مصنع + 30% سيلاج الذرة (عليقة 2) ، 50% علف مصنع + 50% سيلاج مخلوط من 65% أذرة و 35% غاب (عليقة 3) ، 50% علف مصنع + 50% سيلاج مخلوط من 30% أذرة و 70% غاب (عليقة 4).

وقد استمرت التجربة لمدة 16 أسبوع (112 يوم) ومع نهاية التجربة أجريت تجارب تمثيل لتقيم العلائق المختبرة الأربعة. وقد أوضحت النتائج أنه يمكن استخدام الغاب بكفاءة عالية واقتصادية في تصنيع السيلاج محل بعض الأغذية الخضراء مثل نباتات الأذرة الكاملة حتى 70% من مكونات السيلاج وبدرجة آمنة على أداء الأغنام الرحماني النامية. 


نبات الغاب (Reeds grass):

من أهم النباتات المائية التي تنتشر فى جمهورية مصر العربية بكميات كبيرة، تستحق الدراسة لكيفية استخدامها في تغذية الحيوانات المجترة عليها. نبات الغاب ينتشر فى معظم البحيرات، وعلى شواطئ الترع، والمصارف، والأنهار وله نفس المميزات لـ ورد النيل التي تساعده على الانتشار، منها التأقلم مع البيئة، والقدرة السريعة على الانتشار، القدرة الفائقة على التنافس، فهو يتميز بالسيادة على النباتات المائية المصاحبة له. وهذه النباتات ذات مجموع خضري وفير، وذات إنتاجية عالية لوحدة المساحة، مما شجع الكثير من الباحثين على التفكير فى الاستفادة منها فى تغذية المجترات ، لحل جزء من مشكلة نقص الأعلاف الخضراء صيفاً. 

يعرف نبات القيصوب بأسماء أخرى منها البردي، الغاب أو البوص والاسم العلمي له Phragmites australis ويعرف بالإنجليزي Common Reed وهو نبات معمر (أي أن دورة حياته تمتد إلى أكثر من سنتين) له سيقان أرضية رايزوميه تمتد من 40- 100سم وربما تصل إلى 200سم داخل التربة ويتراوح طوله في الغالب من 2إلى 4أمتار. يقال ان موطنه الأصلي هو أمريكا وهو نبات عالمي الانتشار حيث ينتشر في جميع المناطق الباردة 

والصحاري المدارية الرطبة مثل أفريقيا، بعض دول آسيا، المكسيك، تشيلي، الأرجنتين وبعض البلاد الأوروبية، ينمو النبات في المناطق التي تتجمع بها مياه الصرف الصحي أو في المناطق المنخفضة التي تتجمع بها مياه الأمطار أو بتلك المناطق ذات مستوى الماء الأرضي المرتفع، يعطي هذا النبات أزهاراً في صورة سنبلية تنتج عدداً كبيراً من البذور، ويتكاثر إما بالبذرة أو بالساق الرايزومية. وتلعب الرياح دوراً أساسياً في انتشاره حيث تنتقل البذور من مكان إلى آخر بواسطة الرياح ومن ثم تنبت هذه البذور عند سقوطها في بيئة زراعية عالية الرطوبة.

(29) تأثير استبدال سيلاج الذرة بسيلاج عرش الفول السوداني على أداء الحملان [El-Tahan et al., 1367-1379] ؛ استخدم في هذه التجربة 24 حمل متوسط وزنها 16.71 كجم قسمت إلى أربعة مجاميع لتقييم المعاملات التجريبية التالية من خلال تجارب نمو وتجارب هضم (طبقاً لمقررات NRC 1986) : (1) 50% من الاحتياجات علف مخلوط مركز + سيلاج أذرة للشبع. (2) 50% من الاحتياجات علف مخلوط مركز + (60% سيلاج أذرة + 40% سيلاج عرش فول سوداني) للشبع. (3) 50% من الاحتياجات علف مخلوط مركز + (40% سيلاج أذرة + 60% سيلاج عرش فول سوداني) للشبع. (4) 50% من الاحتياجات علف مخلوط مركز + سيلاج عرش فول سوداني للشبع. وكانت أهم النتائج المتحصل عليها :

لم يكن هناك فرق معنوي فى وزن الجسم الحي للحملان فى مختلف المعاملات حتى الأسبوع السادس والعشرين ثم وضحت الفروق المعنوية حتى الأسبوع الأخير الرابع والثلاثون ، وكانت الزيادة معنوية لصالح المعاملة الثانية والثالثة ، وكان متوسط وزن الحملان فى نهاية التجربة 44.33 ، 49.17 ، 48.50 ، 43.00 كجم للمعاملات 1 ، 2 ، 3 ، 4 على التوالي. كان متوسط معدل النمو اليومي للحملان 151 ، 179 ، 174 ، 145 جرام على التوالي ، ومتوسط المأكول اليومي 1.411 ، 1.473 ، 1.459 ، 1.384 كجم مادة جافة على التوالي. 

أظهرت كل من المعاملة الثانية والثالثة أكفأ معدل تحويل غذائي (8.23 ، 8.39 كجم) مقارنة بالمعاملات الأخرى. أظهرت معاملات هضم كل المركبات الغذائية للمعاملتين الثانية والثالثة أعلى القيم معنوية بالمعاملتين معنوية مقارنة بالمعاملة الرابعة. نستنتج من النتائج السابقة أنه يمكن إحلال سيلاج عرش الفول السوداني كبديل الأذرة حتى 60% فى علائق الحملان دون تأثير على أداء الحملان. 



(30) تأثير مصادر ومستويات اليود على الأداء الإنتاجي للأبقار الفريزيان [Allam et al., 595-602] ؛ أجريت هذا البحث بهدف دراسة تأثير إضافة مصدرين من اليود (يوديد بوتاسيوم وكازين يودي) ومستويان (0.6 ، 1.0 ملجم/كجم مادة جافة مأكولة) على إنتاج اللبن وتركيبه. حدثت زيادة معنوية في إنتاج اللبن المعدل والكفاءة الاقتصادية للأبقار المغذاة على العلائق المحتوية على اليود ، فضلاً عن ذلك فإن إضافة اليود أدت إلى زيادة معنوية في محتويات اللبن من الدهن ، البروتين ، اللاكتوز ، الرماد ، تركيزات يود اللبن وطاقة اللبن. في ضوء هذه النتائج استنتج أن إضافة اليود إلى العلائق أدت إلى زيادة كفاءة إنتاج اللبن من الأبقار الحلابة كما أدت إلى انخفاض تكلف التغذية وزيادة الكفاءة الاقتصادية. 

(31) تأثير استخدام إضافات غذائية مختلفة (ثنائي فوسفات الكالسيوم منفردا أو مع بذور حبة البركة أو زهور الكاموميل) على أداء الأبقار الفريزيان الحلابة [El-Saadany et al., 551-561] ؛ توصى الدراسة بإضافة ثنائي فوسفات الكالسيوم بمعدل 0.5% على أساس المادة الجافة للعليقة بالإضافة إلى بذور حبة البركة أو زهور الكاموميل لعلائق الأبقار الحلابة لزيادة إنتاج اللبن والعائد الاقتصادي بمعدل 20.75 – 22.76% عن عليقة المقارنة. وكذلك زيادة وزن الجسم للأبقار والعجول المولودة ، وتقليل كمية ماء الشرب وهو هام جدا في المناطق القاحلة وشبة القاحلة في الوطن العربي وأفريقيا وآسيا. 

ثنائي فوسفات الكالسيوم: 


لا تزيد نسبة الرطوبة عن 7% ، لا تزيد نسبة الكالسيوم عن 25% ، لا يزيد نسبة الفوسفور عن 18% ، لا يزيد نسبة الفلورين عن 0.18%. 

(32) تأثير استعمال المعاملة بالأمونيا وإضافة البنتونايت لتقليل الآثار الضارة للسموم الفطرية على إنتاج اللبن في الأبقار الفريزيان الخليطة [Soliman et al., 603-616] ؛ أجريت هذه الدراسة لاختبار مدى مقدرة كلا من طين البنتونايت الخام والأمونيا الغازية أو كلاهما لإزالة سمية أعلاف أبقار اللبن الملوثة طبيعياً بـ 200 ميكروجرام/كجم علف مركز و 39 ميكروجرام/كجم قش أرز بأفلاتوكسين AFB1 وكذلك مقدرة هذه الطرق على خفض تركيز أفلاتوكسين AFM1 في اللبن. من هذه الدراسة يمكن أن نستنتج أنه يمكن استخدام الأمونيا الغازية أو البنتونايت في تقليل متبقيات التمثيل الغذائي للأفلاتوكسين في اللبن الناتج من الأبقار الخليطة لتحسين القيمة الغذائية للغذاء المأكول ومعاملات الهضم والكفاءة الغذائية والإنتاجية. 

(33) تأثير تغذية علائق مختلفة مع أو بدون البنتونايت على أداء الحملان النامية [El-Saadany et al., 1181-1190] ؛ غذى ثلاثين حمل خليط (0.75 رحماني × 0.25 رومانوف) متوسط وزنها الحي 34.2كجم وعمرها 7-9 شهور ، ولمدة 120 يوماً لدراسة تأثير تغذيتها على مستويات مختلفة من العلف المركز مع أو بدون البنتونايت على أداء الحملان. قسمت الحملان إلى ست مجموعات متشابهة. تكونت العلائق من: 33.34% علف مركز + 33.33% دريس برسيم + 33.33% تبن قمح [عليقة مقارنة (ع.م)] ؛ 32.35% علف مركز + 32.35% دريس برسيم + 32.35% تبن قمح + 2.95% بنتونايت [عليقة مختبرة 1 (ع.م1)] ؛ 50% علف مركز + 25% دريس برسيم + 25% تبن قمح [عليقة مختبرة 2 (ع.م2)] ؛ 48.53% علف مركز + 24.26% دريس برسيم + 24.26% تبن قمح + 2.95% بنتونايت [عليقة مختبرة 3 (ع.م3)] ؛ 25% علف مركز + 50% دريس برسيم + 25% تبن قمح [عليقة مختبرة 4 (ع.م4)] و 24.26% علف مركز + 48.53% دريس برسيم + 24.26% تبن قمح + 2.95% بنتونايت [عليقة مختبرة 5 (ع.م5)]. 

أظهرت الحوالي التي غذيت على علائق تحتوي على بنتونايت نسبا هضمية وزيادة وزنية يومية عالية بصورة غير معنوية عن تلك التي غذيت على علائق خالية من البنتونايت. وأظهرت زيادة الوزن اليومية للعليقة ع.م3 و ع.م1 قيما أعلى معنويا من العلائق ع.م4 و ع.م5. ولم يتأثر المأكول من الغذاء الكلي والعلف المركز سلبا بإضافة البنتونايت للعلائق. وأظهرت النتائج أن العليقة ع.م1 المحتوية على 45% علف مركز مع البنتونايت كانت الأعلى في العائد الاقتصادي تلتها ع.م3 المحتوية على 61% علف مركز مع البنتونايت حيث كانتا 221.5 و 164.4% مقارنة مع عليقة المقارنة ع.م (100%). ولم تلاحظ أي آثار ضارة على سيرم الدم: بروتين كلي ، الألبيومين ، جلوبيولين ، كوليسترول ، والأنزيمات الناقلة لمجموعة الأمين (GOT, GPT) ، كرياتينين لكل المعاملات التي أظهرت قيما في حدود المدى الطبيعي للأغنام. كما لم تلاحظ آثار ضارة على محتويات سائل الكرش كنتيجة للتغذية على العلائق المختبرة أو إضافة البنتونايت.

لذا ينصح بإضافة البنتونايت بمعدل 3-4% لعلائق الحملان المحتوية 45-63% علف مركز يحتوي بروتين من مصادر طبيعية لتحسين نمو الحملان والعائد الاقتصادي منه. 

(34) استخدام معادن الطين في تغذية الحيوان-2-دراسة على استخدام الطفلة في تغذية عجول الجاموس [Abd El-Baki et al., 703-708] ؛ أجريت هذه الدراسة بهدف توضيح تأثير التغذية على قش الأرز المعامل بحمض الكبريتيك واليوريا مع إضافة أو عدم إضافة الطفلة على معاملات الهضم والأداء الإنتاجي لعجول الجاموس. استخدم 18 عجل جاموسي بمتوسط وزن 205كجم وقسمت إلى ثلاثة مجاميع تجريبية وغذيت على ثلاثة علائق كالتالي: 

(1) 100% من الاحتياجات الغذائية من معادل النشا والبروتين المهضوم طبقاً لمقررات شحاتة عام 1970 من مخلوط علف مركز بالإضافة إلى قش الأرز غير المعامل حتى الشبع (عليقة مقارنة) ؛ (2) 50% من الاحتياجات الغذائية من العلف المركز بالإضافة إلى قش الأرز المعامل بحمض الكبريتيك (2.5%) واليوريا (5%) حتى الشبع (المعاملة الثانية) ؛ (3) 50% من الاحتياجات الغذائية من العلف المركز بالإضافة إلى قش الأرز المعامل بحمض الكبريتيك (2.5%) واليوريا (5%) بالإضافة للطفلة 1جم/كجم وزن حتى الشبع (المعاملة الثالثة). استمرت تجربة النمو 14 أسبوع وأجريت تجربة الهضم بعد 12 أسبوع من بداية تجربة النمو. أظهرت النتائج تحسن معاملات هضم معظم مركبات الغذاء مع إضافة الطفلة والمعاملة الثالثة مقارنة بالمعاملة الثانية وعليقة المقارنة 

بينما لم تظهر نتائج معدلات النمو اليومية أية فروق معنوية بين المعاملات الثلاث كما أظهرت النتائج أن كفاءة استخدام الغذاء وتكلفته كانت أفضل من المعاملة الثانية والثالثة مقارنة بعليقة المقارنة. تشير النتائج إلى إمكانية استخدام قش الأرز المعامل بحمض الكبريتيك واليوريا وإضافة الطفلة لتحل محل 50% من العليقة المركزة لتغطية الاحتياجات الغذائية من الطاقةوالبروتين لعجول الجاموس دون أية تأثيرات سلبية على معدل الأداء الإنتاجي. 

 

[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/KARIME%7E1.ELH/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot.jpg[/IMG][IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/KARIME%7E1.ELH/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-1.jpg[/IMG] Cant See Images 
حبوب الشعير: 

بمقارنة التركيب الكيماوى لحبوب الشعير بتركيب حبوب الاذرة الشامية يلاحظ ان الشعير اقل قليلا فى نسبة البروتين الخام والكربوهيدرات الذاتية ولكنه أعلى فى نسبة الألياف الخام والرماد. ويصلح الشعير لتغذية الحيوانات الصغيرة النامية كالعجول والأغنام غير انه يعتبر اقل صلاحية من الاذرة بالنسبة لحيوانات التسمين هذا ويجب جرش الشعير قبل التغذية عليه. 

ويمكن ان يكون الشعير اكثر من ثلث العليقة اليومية للخيول وحيوانات العمل 0
وتنص المواصفات القياسية للشعير الجيد على الا يقل معدل النظافة عن 90% والا تقل نسبة الكربوهيدرات الذاتية عن 70%ويشترط الا تزيد نسب الإصابة بالحشرات عن 10%والا تقل نسب الرطوبة عن 12%والا تزيد نسبة السموم الفطرية عن 25ميكروجرام /الكيلوجرام. 

نخالة القمح: 

وهو عبارة عن القشور الخارجية لحبوب القمح والناتجة عن النخل بعد الطحن وهى نوعان ناعمة وخشنة تبعا لمحتوياتها من الألياف الخام والأولى قيمتها الغذائية أعلى مما في الثانية وتعتبر هذه النخالة من أحسن مواد العلف لماشية اللبن والحيوانات الصغيرة النامية كالعجول والحملان وهى غذاء شهى لجميع أنواع لحيوانات ولها تأثير ملين على الجهاز الهضمي لها.

وتعتبر من أغنى مواد العف فى فيتامين ب1 (الثيامين) وفى الفوسفور غير أنها فقيرة فى الكالسيوم ؛ ولذلك يجب مراعاة ان تكون مصحوبة فى العليقة بمادة تعوض هذا النقص كدريس البرسيم الجيد. هذا وتؤدى تغذية ماشية اللبن بكميات كبيرة من النخالة إلى سيولة دهن الزبد الناتج.

وتنص المواصفات القياسية لنخالة القمح على ان تكون خالية من الشوائب والحشرات والتكتل الناشىء من العفن وان تكون مقبولة الرائحة خالية من المواد الناتجة من الإصابة بالفطريات ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة بها عن 12% ويشترط فى النخالة الناع�

المصدر: منتديات الزراعيين
newsourceforfeeding

dr hanan

  • Currently 136/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
46 تصويتات / 2709 مشاهدة
نشرت فى 1 مايو 2010 بواسطة newsourceforfeeding

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

344,421