Instagram

قضايا المواطن

edit

 

تحقيق : عبدالرحمن سالم

محافظة الفيوم من أهم محافظات مصر حيث

أنها تلعب العديد من الأدوار وترتكز عليها الدولة في العديد من المحاور الاساسية للتنمية فهي تعد من أهم المحافظات السياحية فيوجد بها العديد من الأماكن السياحية والاثار القديمة وتعد أيضا من المحافظات الزراعية فهي تحتل مركز من المراكز الأولي في الزراعة في مصر علاوة علي انها محافظة صناعية أساسية حيث يوجد بها منطقة كوم شيم الصناعية التي تضم العديد من المصانع وللفيوم أيضا حضارة طويلة استمرت لقرون علي ضفاف بحر يوسف وبحيرة قارون إلا أن هذه الهيبة الطويلة لم تستمر كثيرا حيث أصبحت محافظة الفيوم مأوي للقمامة ومربطا للحمير ومسكنا للكلاب ومكانا لتصدير البطالة والبلطجة والهجرة غير الشرعية وتكاثرت المشاكل وامتدت إلي الاعتداء علي الاراضي الزراعية وانتهاك المرافق العامة وتجمع القمامة وغيرها من المشاكل في ظل الادارة الفاشلة  للمحافظة .

 

 

لذا حرصنا علي فتح أولي ملفات المشاكل التي تواجه مركز سنورس الذي يعد من المراكز الرئيسية بمحافظة الفيوم وأولي هذه المشاكل مشكلة " النظافة  وتجمع القمامة " والتي لطالما عاني منها الأهالي مؤخرا وبالرغم من قيام الدكتور حازم عطيه الله محافظ الفيوم بالعديد من حركات تغيير رئيس مجلس المدينة دون مرة إلا انه يبقي الوضع كما هو عليه فلم يقم أحدهم باتخاذ اجراءات فعلية حيال هذه المشاكل بل أن المشكلة بدأت في التضخم إلي حد وصل إلي وفاة بعض الأشخاص بسبب هذه المشكلة والتي تركزت بشكل ملحوظ في منطقتين رئيسيين في مركز سنورس وهما " منطقة بؤرة الزيني المتفرعة من شارع محمد كريم " والتي يوجد بها قطعة أرض فضاء مساحتها فدان كامل وسط المناطق السكنية والزراعية تمتلئ بتلال القمامة التي انهت حياة بعض الأطفال التي اكلت من بعض مخلفات هذه المنطقة فأصيبت بحالات من التسمم الذي انهي حياتهم علي الفور ولم يصل الأمر إلي الأطفال فقط بل ماتت العديد من الماشية التي تعيش في هذه المنطقة أيضا بعدما تناول من هذه القمامة حتي وصل الأمر إلي حد لم يستطع الأهالي السيطرة عليه بعدما مات الماعز وبعض الماشية وانضموا إلي هذه التلال المتواجدة من القمامة فلم يعد الأمر متوقفا عند بعض المخلفات من المنازل فقط وانما اصبحت هذه المنظقة مركزا لانتشار الأمراض والاوبئة في حي بؤرة الزيني بأكمله وهذا يرجع إلي العديد من الأسباب ومنها تكاسل القائمين علي النظافة من مجلس المدينة  بسنورس بالرغم من أن الأهالي قاموا بتقديم العديد من الشكاوي لمجلس المدينة للالتفات لهذه المشكلة وطالبوا بضرورة مرور عربة القمامة عليهم يوميا  ولكنهم لم يقوموا باي اجراءات فعلية علاوة علي أن المنطقة بأكملها خالية من صناديق القمامة وقد زيف مجلس المدينة الحقائق وروج بأن السبب في عدم وصول عربة القمامة هو عدم تحصيل الأهالي لمبلغ الاشتراك الشهري ولكن الأهالي اثبتوا بأنهم يقوموا بتحصيل الاشتراك بشكل دوري وان الايصالات متواجده  والمنطقة الثانية هي الأكثر تضررا علي الاطلاق وهي حي المسشفي العام والمساكن بسنورس والذي يتكرر فيه شبح هذه المشكلة أيضا ولكن تختلف المشكلة بعض الشئ في هذه المنطقة حيث أن هذه المنطقة حي سكني بالكامل يتواجد به اكثر من12 عمارة سكنية علاوة علي العديد من المصالح الحكومية والخيرية كدار المسنين  بالاضافة إلي انه يجاور المستشفي العام بسنورس

ولهذا حرصنا  علي معرفة اراء أهالي المنطقتين  حيث قال حمادة شعبان – محامي – أن هذه المشكلة متواجدة منذ سنوات وان المسئولين عنها بمجلس مدينة سنورس لا يلتفتون لهم وانهم يريدون حل لها بأي وسيلة .

 

وأضاف مدحت فوزي – مدرس - : أنه تقدم بمشاركة العديد من أهالي المنطقة بشكوي إلي مجلس المدينة ولكنه لم يلتفت إلي الامر وفسر ذلك بأن هذا تقاعس تام من القائمين علي النظاقة بالمجلس وأن الخطأ لا يأتي علي مجلس المدينة فقط وانما علي الوعي الفكري لدي الأهالي لانهم لم يفكروا في حل بديل رغم تواجد المشكلة .

 

واتفق معه في الرأي محمد نصر " بكالريوس نظم معلومات ادارية " بأن الثقافة ودرجة الوعي عند الأهالي سبب كيبر من أٍسباب المشكلة حيث أن الاهالي التي تعيش في المساكن التي تجاور المنطقة يقومون بالقاء مخلفاتهم من البلكونة مباشرة مشيرا إلي أن هذا سبب من الاسباب التي يجب الوقوف علي حلها قبل حل مشكلة مجلس المدينة

وأضافت ليلي السيد – ربة منزل بالمنطقة – انها تقوم كل يوم بجمع المخلفات من منزلها وتحاول ايجاد اي مكان لوضع هذه المخلفات فيه ولا تجد اي مكان وهذا ما يجعلها تضطر إلي القاء القمامة في هذه المنطقة

 

وشكت صفاء السعدني  بأن لكل انسان حقوق وواجبات ويجب علي محلس المدينة توفير أقل الحقوق وهي توفير بيئة نظيفة تتناسب مع طبيعة الانسان التي حثنا عليها الاسلام وتوفير صناديق قمامة علي الأقل

 

وقالت رحاب سلطان  - طالبة – أنها قامت هي والعديد من الشباب بالنزول بحملات توعية في منطقة بؤرة الزيني واستجاب إليها الأهالي ولكنهم لم يجدوا أيضا الالتزام من مجلس المدينة ولم تمر عربة القمامة في المنطقة

 

ورأي عبدالرحمن رجب  – طالب جامعي –أن المشكلة ترجع في أساسها من قيادة المحافظة لأنها لا يعرف أي مشكلة من مشاكل المحافظة لانغماره في الشو الاعلامي والاخبار المصورة الزائفة التي يقوم بارسالها الي الصحف لتنشر عن انجازاته وان الحل الاساسي لهذه المشكلة هو اقالة محافظ الفيوم حتي يتم انتقاء قيادات علي قدر من المسئولية

 

وصرح كمال سعد – موظف : يجب علينا ان نحاول الوصول إلي حل بديل لهذه المشكلة حتي يتسني لنا معالجتها بطريقة صحيحة فالحل يكمن في توحيد الرأي من أهالي المنطقة ومحاولة حل المشكلة وفرض عملية رقابة شعبية من الأهالي حتي لا يقوم أحد بالقاء قمامة في هذه المنطقة علاوة علي انه يجب فرض غرامة علي صاحب قطعة الأرض الفضاء إذا لم يقم بعمل سور خارجي لها

 

وبعد أن قامنا بعرض بعض الاراء استطاعت الحصول علي صور تثبت أسباب المشكلة من تكاعص القائمين علي النظاقة وعدم وجود صناديق قمامة وعدم وجود وعي فكري لدي المواطنين

newsfayoum

أخبار الفيوم طول اليوم 01024317500

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 140 مشاهدة
نشرت فى 28 ديسمبر 2014 بواسطة newsfayoum

أخبار الفيوم .. طول اليوم

newsfayoum
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

16,325