على الصعيد الدولي، لم يشترك زيدان مع المنتخب المصري في أي بطولة قارية رسمية حتى 2008، حيث غاب عن كأس الأمم الأفريقية 2006 لظروف الأصابة، كما كانت لطريقة لعبه الاستعراضية في المباريات الودية التي شارك فيها مع المنتخب، الأثر الأكبر في تفضيل حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري الأول، للاعبين آخرين يؤثرون اللعب الجماعي على المصلحة الشخصية.
إلا أن زيدان أثبت جدارته في أول مشاركاته الرسمية مع المنتخب المصري في غانا 2008، حيث ساهم في الفوز المصري على الكاميرون بنتيجة 4 - 2 بتسجيله هدفين من أربعة، وزاد تألق محمد زيدان وظهوره في البطوله الأفريقيه 2008 صنعه لهدف الفوز في نهاني البطوله بتمريرته القاتله لمحمد أبوتريكه ، حيث قام بإحياء تمريره أرسلها له قائد المنتخب أحمد حسن والتي وصلت للمدافع الكاميروني سونج مما جعل اللاعب زيدان القيام بالضغط على المدافع الكاميروني وقاتل عليها حتى قام بتمريرها لمحمد أبوتريكه الذي قام بدوره بإستغلال الفرصه بتسديدها في مرمى الكاميرون. كما أعاد تثبيت مكانته لدى مشجعي مصر بمستواه المرتفع في كأس العالم للقارات وتصفيات كأس العالم، وكان آخرها إحرازه هدفين في مرمى منتخب البرازيل في 15 يونيو 2009 في المباراة التي انتهت بفوز البرازيل 4-3.
وفي كأس الأمم الأفريقيه بأنجولا 2010 كان هدف اللاعب محمد زيدان هو وزملائه إثبات للعالم بان المنتخب المصري هو بطل القاره السمراء للمره الثالثه على التوالي بعدما خرج المنتخب المصري من تصفيات المؤهله لكأس العالم 2010 ، ففي مباراة مصر والجزائر سجل محمد زيدان الهدف الثاني في مرمى الجزائر، وفي مباراة النهائي مع غانا أعاد محمد زيدان للأذهان ما قام به في كأس الأمم 2008 بتمريرته الرائعه لمحمد أبوتريكه أهداها مره ثانيه للاعب محمد ناجي جدو الذي بدوره سددها في مرمى المنتخب الغاني والتي انتهت بفوز المنتخب المصري على المنتخب الغاني 1 - 0 وفوزه بالبطوله الأفريقيه للمره الثالثه على التوالي.
كان مرتبطاً بفتاة دنماركية أسمها شتينا ثم خطب الممثلة المصرية مي عز الدين ولكنهما انفصلا، وقد تحدث البعض عن عودته للفتاة الدنماركية التي ذكرت صحيفة ألمانية أنها كانت بانتظاره بالمطار في ألمانيا بعد العودة من بطولة أنجولا. أنجب زيدان منها ابنه الأول (آدم) في ديسمبر 2010 ووصفه ب«صبي دورتموند القرن المقبل».
نشرت فى 25 فبراير 2012
بواسطة newegypt3
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
104,242
ساحة النقاش