مصطفى شردى

مصطفي النحاس محمد شردي الشهير بمصطفي شردي من أعلام الصحافة في مصر، ظهر نبوغه الصحفي في تصوير أحداث معركة 1956 التي سلمها الي الاخوين مصطفي وعلي أمين وتم نشرها في مجلة آخر ساعة كما سطر بيده يوميات معركة 56 وتوالي صعوده في المجال الصحفي حتي رأس تحرير جريدة الوفد منذ بداية إنشائها عام 1985 حتي توفي عام 1989 . انتخب نائبا بمجلس الشعب عن حزب الوفد ببورسعيد وذلك في دورة 1984 وكذلك دورة 1987 ، وكان من أشد المدافعين عن بورسعيد كما كان يطالب بالاستفادة من ضفتي قناة السويس بجعلها منطقة اقتصادية عالمية

هو والد البرلماني الوفدي الأستاذ الصحفي نائب البرلمان عن دائرة المناخ ببورسعيد، ونائب رئيس تحرير جريدة الوفد، الأستاذ محمد شردي. مصطفى شردى كان أول رئيس لجريدة الوفد

 هذا الرجل الذي اثر في تاريخ البشريه وليس بورسعيد فقط 

فقد كان شردي قائد عسكري عظيم

وكان يحمل اكثر الاسلحه فتكا في العالم فقد كان سلاحه (الكاميرا) حارب بها اثناء العداون الثلاثي على بورسعيد

فقد هز سلاحه العالم ومشاعر العالم عن طريق الصور التي صورها لمجازر العدوان ضد شعب بورسعيد الباسل

مما كان له الاثر على جلاء هذه القوات عن ارض بورسعيد ومصر الحبيبه

وبمناسبه حلول الذكرى العشرون على وفاه هذا البطل اهدي اليه هذا الموضوع المتواضع للكاتب الصحفي الكبير انيس منصور

=== 

أولا: ماذا قال/ أنيس منصور

سألت الفنان ايمن طاهر أين هو الآن‏,‏ فأعطاني عنوانه‏:‏ شارع مصطفي شردي‏.‏ ونطق الاسم خطأ‏.‏ فسألته ان كان يعرف صاحب هذا الاسم‏.‏ فأجاب انه لا يعرف‏..‏ انا اقول لك من هو مصطفي شردي هو صحفي من الدرجة الاولي‏.‏ ومصور صحفي علي أرفع المستويات‏.‏

وهو أول رئيس تحرير لجريدة الوفد الجديدة‏.‏ هذه الجريدة التي أحيت وأنعشت حزبا شعبيا كبيرا‏.‏ واهم من كل المقالات الخطيرة المزعجة التي كتبها مصطفي شردي‏,‏ انه احد ابطال الحرب‏.‏ فأثناء العدوان الثلاثي علي مصر بقي مصطفي شردي في بورسعيد‏:‏ وهي حبه الأول والأخير‏..‏ وتحت القنابل وفي مواجهة القنابل سدد اليها مصطفي شردي الكاميرا‏..‏ فالتقط ألوف الصور التي كانت المصدر الوحيد لحربنا ضد العدوان الثلاثي‏.‏ ونشرت هذه الصور في كل الدنيا‏..‏ في كل الصحف وعلي كل الشاشات‏.‏ وكانت أخطر سلاح ضد العدوان‏..‏ لقد كان مصطفي شردي قائدا لجيش‏,‏ هو القائد‏,‏ وهو الجيش المنتصر علي كل قوي العدوان‏.‏وقرر الرئيس عبدالناصر ان يسافر الكاتب الكبير مصطفي امين ومعه مئات الصور للمصور المجهول يقدمها في المؤتمرات الصحفية التي عقدها في العواصم الاوروبية‏..‏


 فماذا كانت مكافأة مصطفي شردي من مبارك؟‏!.‏

أصدر الرئيس قرارا بوقفه عن العمل‏..‏

وأما مكافأة مصطفي أمين‏,‏ فقد قرر سجنه تسع سنوات ـ انتقل فيها من عرش الصحافة إلي برش السجن‏.‏ وفي كتاب صدر اخيرا للدكتور علي السمان وفي حديث بينه وبين السيد كمال حسن علي رئيس المخابرات رأي علي السمان ان مصطفي امين ليس جاسوسا من الناحية الفنية‏.‏ فلا نقل معلومات ولا أفشي سرا‏.‏ اذن فالرئيس عبدالناصر وبالحاح واصرار من مستشاريه قرر سجنه‏..‏ وافرج عنه السادات لأسباب صحية؟‏!‏ ولم يكن الصحفي‏,‏ المصور‏,‏ الوطني المخلص مصطفي شردي في حاجة إلي مكافأة‏.‏ ولكن شعب بورسعيد الذي احبه ـ هو احب بورسعيد وبورسعيد كلها احبته ـ كافأه علي ذلك باختيار ابنه محمد مصطفي شردي عضوا في مجلس الشعب ـ وهذا أقل ما تفعله بورسعيد ومصر كلها لأحد ابطالها‏!‏والتي سطرها لنا الراحل انيس منصور

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 847 مشاهدة
نشرت فى 25 فبراير 2012 بواسطة newegypt3

ساحة النقاش

newegypt3
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

98,218

المدينة الباسلة

 

Large_1238207239