في غمرة الحدث الكروي الذي يعيشه العالم اليوم لابد وأن تكثر البدع والخرافات وسرعان مايتلقى ذلك العامة والخاصة بل ومن هم تحسبهم من أصحاب الوجاهة والمنصب !! يتلقونه بالترحاب والفرح حبا في التقليد والمحاكاة
وآحر هذه الترهات والشطحات احضار حيوان الاخطبوط لينبأ لهم من سيفوز بكأس العالم ومن سيحصل على المركز الثالث الى آخره !! ثم يقع من يقع في صدق هذه الخرافات والتعاويذ ومن ثم الوقوع في شرك الشرك بالله ومناطحة علمه سبحانه وتعالى في معرفة الغيب وبسلسلة من التصرفات وراءها ارادات من شياطين الأنس لتلهو بالعقول ثم تجد أخرون يقولون : يارجل لما تشغل بالك هكذا هذا مجرد تسلية !! وما ادراك أن هذا وذاك فقط يأخذون الأمر لمجردالتسلية بل هي مقدمة لتجارالدعايات والاعلام الفاسد لاستغلال الأمر بشكل مادي وواقعي حتى يغدو بين البيوت أمرا اعتياديا ومن ثم يسمو الاعتقاد به سموا يناطح حتى العقيدة ويضرب في الدين وأهل الدين
أجل انه الشرك الخفي والخطير اذ نبهنا نبينا صلى الله عليه وسلم اليه منذ الف واربعمائة عام لكن أكثر يعرضون يمتنعون يغمرون أنفسهم أكثر وأكثر في ملهاة العصر والزمان ألا من حذر لكل عقل راشد منيب فليحذر الأب أبنائه وبناته والمدير في المدرسة طلابه وطالباته الى كل راع مسئول عن رعيته
ساحة النقاش