النجاح لعلم المكتبات والمعلومات

التواصل بين طلبة علم المكتبات و المعلومات

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة واقع استخدام الإنترنت في إدارة العمليات الفنية في مكتبات الجامعات الرسمية الأردنية من قبل العاملين فيها، ولقد اعتمد الباحث في منهجية الدراسة على المنهج الوصفي أسلوب المسح بالعينة، لذا قام الباحث بتصميم استبانه ، كانت هي الأداة الرئيسية في جمع البيانات، وقد تكونت أداة الدراسة من (27) فقرة مقسمة إلى ثلاثة أسئلة ، استخدم الباحث الإحصاء الوصفي (النسب المئوية والتكرار ) للإجابة على السؤال الأول والثاني والثالث ، أما السؤال الرابع فقد تم فيه استخدام تحليل التباين الأحادي (One-way ANOVA)
تكوّن مجتمع الدراسة من العاملين في المكتبات الجامعية الرسمية الأردنية، وبلغ عددهم (225) موظفاً ،وتكوّنت العينة من الإداريين والموظفين الفنيين العاملين في هذه المكتبات، وقد بلغ مجموع العينة المستهدفة (117) موظفاً ، وكان مجموع عدد الاستبانات المستلمة (82) استبانه ،تمثّل (36,44%) من مجتمع الدراسة، و(70,08%) من العينه المستهدفة.
من أهم نتائج الدراسة أن المكتبات الجامعية الرسمية ، تتوفر فيها البنية التحتية للإنترنت ، كما أن الموظفين العاملين في هذه المكتبات معظمهم تتوفر لديهم الأجهزة والمستلزمات الخاصة لاستخدام الإنترنت في إدارة العمليات الفنية وإنجاز النشاطات، ويملكون القدرة على التعامل مع الإنترنت، إلا أن هناك ضعفاً في استخدام الموظفين الإنترنت استخداماً أمثل في إدارة النشاطات الفنية في المكتبات، هذا الضعف ناتج عن ضعف إيفاد الموظفين في دورات في مجال استخدام الإنترنت في العمليات الفنية.
تشير نتائج الدراسة أيضاً إلى أن نسبة الذين يعتمدون على الإنترنت في إنجاز النشاطات الفنية (43,4%) من العينة، وأن نسبة تحقق نتائج الاستخدام في إنجاز النشاطات هي(42،2%)، كذلك تنشير النتائج إلى أن (57,8%) من عينة الدراسة أفادوا بأن الإنترنت يتيح لهم الإجابة على تساؤلاتهم التي تساعدهم على إنجاز العمل، وأن (59%) من العينة أفادوا بأهمية استخدام الإنترنت في إدارة العمليات الفنية و(63%) أفادوا بأن استخدام الإنترنت يحقق زيادة المعرفة في مجال العمل، ويحقق أهداف التعليم المستمر في مجال التخصص،ومن النتائج المهمة التي توصلت إليها الدراسة أنه توزع استخدام الموظفين في إنجاز النشاطات الفنية تركّز على التزويد والفهرسة والتصنيف، والدوريات بالدرجة الأولى.
خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات ،أهمها: ضرورة أن تقوم إدارة المكتبات بعقد دورات متخصصة في استخدام الإنترنت في إدارة العمليات الفنية في المكتبات لرفع كفاءة وفاعلية الموظفين وتحقيق الفائدة القصوى من استخدام الإنترنت في المكتبات ، كذلك إعادة النظر في البنية التحتية لشبكات الإنترنت في الجامعات لرفع كفاءتها من حيث السرعة ،وضرورة تحديث أجهزة الحاسب لدى الموظفين بأجهزة حديثة ومتطورة. كما أنه من الضروري عقد دورات وورش عمل بين المكتبات في مجال استخدام الإنترنت في إدارة العمليات الفنية في المكتبات. وأخيراَ يجب إيجاد تعاون فعال بين المكتبات لاستغلال الإنترنت وقدراته الهائلة وتوظيفه في إدارة العمليات الفنية في المكتبات الجامعية ، من خلال شبكة معلوماتية تربط المكتبات بعضها ببعض، مثل إنشاء اتحاد( consortium ) فيما بين المكتبات الجامعية، وتوحيد أنظمة المعلومات، والاعتماد على نظم المكتبات الحديثة مثل نظم المعلومات المتكاملة( integrated library system )، والذي يمكّن المكتبات من التعاون الفعّال في عدّة مجالات، كالإعارة المتبادلة بين المكتبات ‘ والوصول إلى الفهرس الموحد، والتزويد المشترك.
خلفية الدراسة
شهد مطلع الألفية الثالثة للعالم تطوراً كبيراً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، واستثمرت دول العالم هذا التطور لرفع أدائها وكفاءتها لإدارة مختلف القطاعات‘ من خلال توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إنجاز نشاطاتها المختلفة ،وقد ركزت القطاعات المختلفة على أهم جوانب هذا التطور وهو"الإنترنت" ((Internet .
و"الإنترنت " هومجموعة من الشبكات يتصل بعضها ببعض باستخدام بروتوكولات Transmission Control Protocol/Internet Protocol )) TCP/IP بحيث تستطيع الكمبيوترات غير المتماثلة التخاطب مع بعضها البعض(1) . ويذكر ريتشارد سميث ومارك جيبس أن تعريف الإنترنت يعتمد على نوع عمل الشخص الذي يريد تعريفه (2)، وعرفه زين الدين عبد الهادي أنه " شبكة اتصالات تربط العالم كله، وتقدم العديد من الخدمات والمعلومات عليها ،كما أنها تساعد في إجراء الاتصالات بين الأفراد أوالجماعات، وبالتالي يمكن أن تكون وسيلة لتبادل الخبرات المهنية والتقنية وكذلك مفيدة في عملية التعليم من على البعد"(3) وقد أنشئ الإنترنت أساسا لتقدم احتياجات الأبحاث في وزارة الدفاع بالولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها الشبكة تزايدت في الحجم لتصبح شبكة عالمية لخدمة الجامعات (4)،والباحثين الأكاديميين والمؤسسات التجارية ، ودور النشر والمكتبات، وبظهور الإنترنت ظهرت مفاهيم جديده، منها البريد الإلكتروني( e-mail)، وهونوع من أنواع الخدمات التي يقدمها الإنترنت ويعتبر من أهمها، كذلك الوب (www) (World wide web) وهونظام مبني على النصوص المهيبرة hypertext)) يستخدم لإيجاد مصادر المعلومات على الإنترنت والوصول إليها(5) ومن المفاهيم المهمة الأخرى أيضاً " عنوان الإنترنت " (Internet address) وهويشير إلى بروتوكول الإنترنت أوعنوان الحيازة (domain address) الذي يحدد أي طرفيه على الإنترنت، وهناك مصطلحات ومفاهيم كثيرة أخرى ظهرت مع ظهور الإنترنت .
دخل الإنترنت وتم توظيفه في جميع القطاعات، ولا تكاد أي مؤسسة من مؤسسات العالم تخلومن توفر الإنترنت فيها ، بل إنه يكاد لا يخلوأي منزل من الإنترنت في الدول المتقدمة ،وقد دخل الإنترنت وتم توظيفه في قطاع المكتبات وبشكل كبير؛ فيشير تقرير مؤتمر جمعية المكتبات العامة الأمريكية الذي عقد في واشنطن (سياتل) عام 2004 ، إلى أن معظم المكتبات العامة يتوفر فيها الإنترنت وخدمات الاتصال بها من خلال الإنترنت(6)،ويؤكد ذلك ويليم غوردن عضوجمعية المكتبات الأمريكية بقوله إن عدد مستخدمي المكتبات عن طريق الاتصال بها من خلال الإنترنت تضاعف بشكل كبير جدا(7) ويوفر الإنترنت للمكتبات الخدمات التالية:
-إتاحة فرصة البحث المباشر في فهارس مكتبات البحث ألرئيسه في الدول المتقدمة، وفهارس دور النشر مثل مكتبة الكونجرس الأمريكية وفهرسها، كذلك (مركز المكتبة المحسبة على الخط المباشر) OCLC، ويمكن الاستفادة من ذلك في عمليات بناء مجموعات المكتبة للتعرف على مصادر المعلومات المنشورة كذلك في عملية التزويد، وعمليات الفهرسة والتصنيف ، لتحسين عملية الفهرسة الآلية مثل استخدام قواعد مارك (marc21) وبخاصة للمكتبات التي تستخدم نظم المكتبات المتكاملة (Integrated library system) والمكتبات التي تستخدم الفهرسة بالنسخ (copy cataloging)
- إتاحة فرصة الوصول إلى الأعداد المتزايدة بسرعة من الدوريات المتخصصة قي شكلها الإلكتروني، ومواقع المجموعات الأرشيفية من هذه المطبوعات الإلكترونية.
- إتاحة إمكانيات التعاون بين المكتبات،بكفاءة وفاعلية، وتجاوز البعد المكاني في مختلف المجالات مثل إمكانية تراسل البيانات، والإعارة المتبادلة،وخدمات إيصال الوثائقDELIVARY SEARVISE) ).
- البريد الإلكتروني حيث يتيح الفرصة للمخاطبة والاستفسار والحصول على المعلومات وطلب مصادر المعلومات بين المكتبات والمؤسسات ودور النشر وبسرعة فائقة(8) .
- يقوم الإنترنت بتقديم خدمات أخرى مختلفة مثل خدمة الإنترنت في البث الانتقائي للمعلومات SELECTIVE DISSIMINATION OF INFORMATION) (SDI) ، وخدمة الإنترنت في الإحاطة الجارية،وخدمة البحث الراجع( ( Retrospective Search , والخدمات البيبليوغرافية عبر الإنترنت , ومشاركة أمناء المكتبات في جماعات النقاش الإلكتروني(9) Discussion Groups; واللقاءات الإلكترونية عن بعد (Teleconferencing) ,.
إن تكنولوجيا المعلومات والإنترنت أثرت بشكل كبير على جميع أنشطة المكتبة، فالمسئول عن التزويد في المكتبة بالإضافة إلى انه يقوم بتنمية مقتنيات المكتبة للمواد التقليدية فعلية ضرورة أن يوفر أيضا مداخل المصادر الرقمية من دون امتلاك هذه المصادر مادياً أي نصل إليها ولا نملكها، كالاشتراك في قواعد البيانات الإلكترونية، والوصول إلى النصوص الكاملة للبحوث المنشورة في الدوريات، وعلى المفهرسين أن يجعلوا هذه المصادر متاحة، ومن واجب المفهرس وموظف مكتبي النظم أن يقوم بإدارة عمليات الترابط مع قواعد بيانات مختلفة وأنظمة معلومات مختلفة، وبات أيضا القيام بفهرسة مواقع الإنترنت نفسها من المهام الضرورية لأمناء المكتبات ،وعلى موظف المراجع أن يساعد المستفيدين في معرفة كيفية التعامل مع مصادر المعلومات الرقمية، وكل ما تم ذكره سابقا يعتمد بشكل كبير على الإنترنت (10).
بإدخال الإنترنت إلى المكتبات" فستتحول المكتبات المعاصرة إلى مصرف معلوماتي تكون أولوياتها إدارة حسابات المستفيدين وتزويدهم بالمعلومات المتخصصة التي يحتاجونها دون أن تستأذنهم للقيام بذلك، على غرار ما كان يحدث في مهمة البث الانتقائي للمعلـومـات"(11)،ويتداخل توظيف الإنترنت في إدارة العمليات الفنية والخدماتيه في المكتبات مع المكتبة الرقمية، وتعرّف المكتبة الرقمية بأنها " تلك المؤسسة التي أدخلت تقنيات المعلومات الإلكترونية في عملياتها التنظيمية من اجل مزيد من الفعالية والكفاءة" (12)، ويذكر كبنيث دولن، ان المكتبة الرقمية تمتاز بإدارة مصادر المعلومات آلياً وتقديم الخدمة للمستفيدين من خلال قنوات إلكترونية(13) وأعتقد أن من أهم هذه القنوات هوالإنترنت .
لكن ذلك يتطلب بنى تحتية لاستغلال الإنترنت استغلالاً مثالياً وذلك من خلال توفر ما يلي:
- أجهزة تكنولوجيا المعلومات.
- وسائل اتصال متطورة (تكنولوجيا اتصالات متطورة).
- كوادر بشرية مدربة.
تطورت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن بشكل كبير، وقامت الحكومة الأردنية بإدخال الإنترنت وتوفير البنية التحتية لاستخدامه في القطاعات العامة والخاصة ، حيث وفرت البنية التحتية اللازمة من خلال وزارة الاتصالات ومؤسسة الاتصالات الأردنية ، وتسعى الأردن إلى إنشاء الحكومة الإلكترونية (E-Government) ، وكان للجانب الأكاديمي الاهتمام الأكبر في استغلال الإنترنت وتوظيفه في العملية التعليمية وبخاصة الجامعات ، وبالتالي تم إدخال الإنترنت إلى كلّ المكتبات ومن هذه المكتبات ، مكتبات الجامعات الرسمية وعددها ثمانية ، وقد أدخلت خدمات الإنترنت لهذه المكتبات فعلياً منذ أواخر التسعينيات .
مشكلة الدراسة وأسئلتها
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة واقع استخدام الإنترنت في إدارة العمليات الفنية في مكتبات الجامعات الرسمية الأردنية ومن خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:
- هل تستخدم المكتبات الإنترنت في إنجاز نشاطاتها الإدارية والفنية؟
- ما هي النشاطات الإدارية والفنية التي يتم فيها استخدام الإنترنت وما معدل درجات الاستخدام؟
- ما هي المشاكل والمعيقات التي تحّد من استخدام الإنترنت ؟
- هل توجد فروق دالة إحصائيا في استخدام الموظفين للإنترنت لإنجاز النشاطات الفنية تعزى لمتغيرات الجنس، العمر، التحصيل العلمي،التخصص، عدد سنوات الخبرة، مكان العمل.
أهمية الدراسة
خلال استخدام الإنترنت في المكتبات الجامعية الرسمية في الأردن لم يتم معرفة واقع استخدام الإنترنت لهذه المكتبات، وما مدى توفر البنية التحتية اللازمة؟ وهل يتم استخدام الإنترنت في إنجاز النشاطات الفنية؟ ومن هنا تكمن أهمية هذه الدراسة ، إذ لم يجد الباحث أية أبحاث تناولت هذا الموضوع وأن ما ستخرج به هذه الدراسة من نتائج سيكون مهمّاً لقطاع العاملين في المكتبات الأكاديمية الجامعية.
الدراسات السابقة
بالرجوع إلى الدراسات السابقة لم يجد الباحث دراسات تصبّ في صلب موضوع هذه الدراسة، لذا سيتم الإشارة إلى الدراسات التي لها علاقة بهذا البحث أوتدور حول هذا الموضوع . ومن الذين تناولوا موضوع الإنترنت واستخدامه في المكتبات زين الدين محمد عبد الهادي حيث تناول في مقالته المعنونة ب "استخدام شبكة الإنترنت في المكتبات العربية" إمكانيات الاستفادة من شبكة الإنترنت في المكتبات ومراكز المعلومات وجوانب استخدام الإنترنت في المكتبات(14).
وفي دراسة قام بها (واتكينز،1992) هدفت إلى معرفة أهداف استخدام الإنترنت من قبل المكتبيين، أشارت نتائج الدراسة إلى أن( 93% )من المكتبين يستخدمون الإنترنت لإغراض إجراء المحادثات والنقاشات، بينما( 60% ) يستخدمونه من اجل المشاركة في النقاشات الجماعية ،وأشارت النتائج إلى أهمية استخدام الإنترنت في المكتبات لإقامة علاقات واتصالات بشريه بين الناس(15).
وأيضاً في دراسة قام بها (لادنر وتلمان،1992) هدفت إلى معرفة كيف يستخدم أخصائي المكتبات والمكتبيون الإنترنت،حيث أشارت نتائج الدراسة إلى أن(93% ) من المكتبيين يستخدمون الإنترنت لأغراض الاتصال والبريد الإلكتروني،و(61%) لأغراض المؤتمرات الإلكترونية،بينما( 39%) يستخدموا الإنترنت لإغراض البحث عن قواعد معلومات،(37% )لأغراض تحويل ملفات (F.T.P) وتبادل المعلومات ،أما لأغراض البحث والنشر فقد كانت النسبة (22%) ،و(11% ) يستخدمون الإنترنت لأغراض الاتصالات الشخصية وأغراض ترفيهية(16).
كذلك في دراسة أخرى بعنوان (استخدام الإنترنت في الخدمات الفنية للمكتبات) قام بها (لاندزمان،1996) هدفت إلى معرفة مجالات استخدام أدوات وتطبيقات الإنترنت في العمليات الفنية في المكتبات وبخاصة لأغراض التزويد والفهرسة والتصنيف، حيث تضمنت الدراسة بعض التعريفات للمصطلحات العامة وتطبيقات الإنترنت ،حيث أفادت الدراسة بان استخدام الإنترنت في العمليات الفنية في المكتبات أصبح من الضروريات الملحة (17) .
أما (عارف والعريني،2002) فقد أجريا دراسة بعنوان" مكتبة الإنترنت العامة نموذج للمكتبات الرقمية:دراسة تحليلية لأهدافها ووظائفها وخدماتها"حيث هدفت إلى تعريف مفهوم مكتبة الإنترنت وأهدافها والخدمات التي يمكن أن تقدمها، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
- لا يختلف مضمون وأهداف ووظائف وخدمات المكتبة الرقمية عن المكتبة التقليدية، ويكمن الاختلاف في شكل وطريقة الخدمة التي تقدمها المكتبة الرقمية عنها في المكتبات التقليدية ،وانه يمكن الاستفادة من شبكة الإنترنت في المكتبات للبدء في مشروع مكتبة رقمية،وتقديم الخدمات المكتبية من خلالها،
- إنشاء مشروع مكتبة رقمية يساعد على الربط بين المكتبات ودراسات المكتبات والمعلومات في البيئة المتشابكة،
- أن استغلال الإنترنت في المكتبات في إنشاء مكتبة رقمية يوفر إمكانية تقديم خدمات مرجعية فعالة وإمكانية استغلال مصادر المعلومات الحكومية الخاصة والمجموعات الأرشيفية والدوريات المتاحة على الإنترنت بشكل أفضل وبكفاءة أعلى مما علية الحال في المكتبات التقليدية.
- يمكن استغلال مشاريع المكتبات الرقمية في تدريب الطلاب وأمناء المكتبات وأخصائيي المعلومات، وأخيراً تطوير الأداء في تقديم الخدمات المكتبية من خلال المكتبات الرقمية وشبكة الإنترنت(18).
دراسة أخرى قامت بها (متولي،2002) بعنوان" الإنترنت وبحوث الوصف والتحليل الموضوعي والاسترجاع في الإنتاج الفكري الحديث للمكتبات والمعلومات" كان من أهم أهدافها إبراز التطورات الحديثة للإنترنت،وانعكاساته على المهنيين في المعلومات والمكتبات، حيث أشارت الدراسة إلى أن إفادة المكتبات من شبكة الإنترنت لا تقتصر على الخدمات المرجعية وحدها، بل أيضا يمكن الإفادة منها في تحميل الإجراءات الفنية كالفهرسة والتصنيف على (الوب) من خلال وضع الإجراءات المحلية الحديثة والدقيقة عن الفهرسة، بما تشمله من قواعد الفهرسة الانجلوأمريكية على الوب تسهل عملية الفهرسة إلى جانب الوصول السريع إلى هذه الإجراءات الحديثة وربطها مباشرة بالمصادر المتعلقة، وذلك باستخدام محركات البحث على الوب، وبعد القيام بتحرير ملف واحد فقط كذلك يمكن إضافة روابط من موقع قسم الفهرسة إلى المصادر البعيدة ذات الأهمية للمفهرسين ومن بين الخيارات المتاحة للمصادر البعيدة مكتبة الكونجرس، ومركز المكتبة المحسب على الخط المباشر (OCLC) ، وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن الوب يعد مساعداً كبيراً للمفهرسين ؛لأن الوب يتناول المعايير التي تؤثر على الفهرسة، والكثير من لجان المعايير لها مواقع على الوب ومن أهمها لجنة جمعية المكتبات الأمريكية عن الفهرسة: الوصف والإتاحة (CC:CA ) حيث تقوم هذه الجمعية بتحديث ومراجعة قواعد الفهرسة الانجلوأمريكية ط2 (AACR2 2R) ويساعد هذا الموقع المكتبات على الحفاظ على معايير عالية في الفهرسة،كذلك في عملية بناء المجموعات والتزويد،حيث يقدم الوب مواقع للتزويد أي الشراء والبحث عن الكتب المطبوعة أوالنافدة، الطبع ويفر العمل في التزويد من خلال الوب للتوفير في الوقت وزيادة دقة العمل وتوفير مصاريف البريد،ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
-هناك فائدة كبرى للمكتبات من استخدام استراتيجيات الوب في تنمية المقتنيات والخدمات الفنية، بالإضافة إلى أن وضع الإجراءات المحلية الحديثة والدقيقة عن الفهرسة على الوب(Web) يسهل عملية الفهرسة والربط المباشر بالمصادر ذات الارتباط والعلاقة كمكتبة الكونجرس ومركز المكتبة المحسب على الخط المباشر (OCLC ) إلى جانب بيان المواقع المفيدة للأمناء على الوب(19).
بالرجوع إلى الدراسات السابقة ونتائجها ، ومقارنتها مع هذه الدراسة، فقد وجد الباحث أنّ الدراسة الحالية قامت بتسليط الضوء على نقاط كثيرة لم تتناولها الدراسات السابقة وبالتالي ستكون مكمله لها .
ففي دراسة زين الدين اعتمد الباحث على دراسات سابقة لذا تفتقر دراسته إلى التغذية الراجعة لمعرفة أراء المكتبيين حول استخدامهم للإنترنت وتوظيفه في إدارة العمليات الفنية ، وهذا ما ستوفره دراستنا الحالية .
أمّا دراسة واتكنز فتخلومن الأسئلة الموجهة إلى المكتبيين وبشكل مباشر حول استخدامهم للإنترنت وتوظيفه في إدارة العمليات الفنية ، بينما دراسة (لادنر وتلمان،1992) لم تبين تحديدا النشاطات التي يتم توظيف الإنترنت في إنجازها كنشاطات التزويد والفهرسة والتصنيف، بل اكتفت بالإشارة إلى مجالات استخدام الإنترنت للمكتبيين بشكل عام، بينما ستركز هذه الدراسة على الإجراءات الفنية في المكتبات التي يتم استخدام الإنترنت في إنجازها
أمّا دراسة (لاندزمان،1996) فقد اقتصرت على بعض التعريفات للمصطلحات العامة وتطبيقات الإنترنت واستخدامه في المكتبات، كذلك (عارف والعريني،2002) و(متولي،2002) فقد تناولت استخدام الإنترنت في إدارة العمليات الفنية في المكتبات وقد أشارتا إلى الدراسات التي تناولت هذا الموضوع إلا أن هاتين الدراستين كانتا دراسات نظرية، بينما تأتي هذه الدراسة كدراسة ميدانية، وتعكس التغذية الراجعة والواقع الفعلي لاستخدام الإنترنت في المكتبات ، من خلال تطبيقها على مجموعة من المكتبات.
لا يختلف الباحث مع الدراسات السابقة حول أهمية الإنترنت في المكتبات وتوظيفه في جميع ألا نشطه المكتبية وما طرأ على المكتبات من تغيرات تكاد تكون جذريه وبخاصة في إدارتها وإدارة العمليات الفنية فيها، وفي طريقة وأشكال تقديم الخدمات للمستفيدين .
طريقة البحث وإجراءاته
المنهجية:اعتمد الباحث على المنهج الوصفي /أسلوب المسح بالعينة؛ نظراً لملاءمته لطبيعة الدراسة
مجتمع الدراسة وعينتها
تكوّن مجتمع الدراسة من العاملين في المكتبات الجامعية الرسمية الأردنية، وبلغ عددهم (225) موظفاً ،وتكونت العينة من الإداريين والموظفين الفنيين العاملين في هذه المكتبات ممّن هم بوظيفة مدير وحدة ، مساعد مدير وحدة، مدير دائرة، مساعد مدير دائرة، رئيس قسم، رئيس شعبة، رئيس فرع،موظف فني. وقد بلغ عدد أفراد العينة المستهدفة (117) ممن هم بوظائف فنية وبالمسميات الوظيفية السابقة الذكر ، وتم توزيع استبانات على (50%) من مجتمع الدراسة ،أي بواقع (117) استبانه ، وكان مجموع عدد الاستبيانات المستلمة (82) استبانة، وتمثل (36,44%) من مجتمع الدراسة و(70,08%) من العينه المستهدفة، وهذه النسبة مقبولة وممثلة لأغراض البحث العلمي ، والجدول رقم (1 ) أدناه يبين مجتمع الدراسة والعينة ونسبة التمثيل للعينة .
الجدول رقم (1) يبين مجتمع الدراسة والعينة المستهدفة ونسبة التمثيل

اسم المكتبة

عدد مجتمع الدراسة
عينة الدراسة
عدد الاستبيانات المستلمة
نسبة تمثيل العينة مقارنة مع عدد الاستبيانات المستلمة
نسبة تمثيل العينة من المجموع الإجمالي لعدد الاستبيانات المستلمة
مكتبة الجامعة الأردنية

53
27

13

48,14%

15.9%

مكتبة جامعة اليرموك.
50
25
19
76%
23.2%
مكتبة جامعة مؤتة.
41
21
18
85,71%
22%
مكتبة جامعة العلوم والتكنولوجيا.
15

8
0
0%
0%
مكتبة الجامعة الهاشمية.
22
11
11
100%
13.4%
مكتبة جامعة آل- البيت.
21
11
10
90,90%
12.2%
مكتبة جامعة البلقاء.
14
7
5
71,42%
6.1%
مكتبة جامعة الحسين بن طلال.
13
7
6
85,71%
7.3%
المجموع
225
117
82
70,08%
100%

أدوات الدراسة
من خلال الأهداف المشار إليها والتساؤلات المطروحة، صمم الباحث استبانه ، كانت الأداة الرئيسية في جمع البيانات، وقد تكونت أداة الدراسة من (27) فقرة مقسمة إلى ثلاثة أسئلة ، السؤال الأول يجب على التساؤلات الديمغرافية للعينة ويتكون من (8) فقرات، أما السؤال الثاني فيجيب على تساؤلات الدراسة من حيث توفر البنية التحتية لاستخدام الإنترنت وتكون من (6) فقرات، أما السؤال الثالث فيجيب على تساؤلات الدراسة من حيث استخدام الإنترنت في إدارة العمليات الفنية والمشاكل والمعيقات التي تواجه المستخدمين عند استخدامهم للإنترنت وقد تكون السؤال من (13) فقرة، حسب مقياس ليكرت الخماسي.
صدق الأداة
ولاختبار صدق أداة الدراسة فقد قام الباحث بعرضها على عدد من الخبراء في علم المكتبات وتكنولوجيا المعلومات من أعضاء هيئة التدريس ممن تتوفر لديهم الكفاءة والخبرة ، حيث تم الأخذ بالملاحظات والتعديلات المقترحة من قبل المحكمين على فقرات الاستبانة وبعد التعديل تم عرضها عليهم مرة أخرى ،وقد تم اعتماد الفقرات التي أجمع عليها (80%) من المحكمين.
ثبات الأداة
وفيما يتعلق بمعامل الثبات، فقد تم توظيف طريقة الاختبار وإعادة تطبيقه test-re-test)) بفارق زمني مدته أسبوع واحد على (10) من مجتمع الدراسة ممن لم يتم اختيارهم ضمن العينة ،كذلك تم استخدام معادلة كرونباخ ألفا فكان معامل الثبات للأداة هو0,80 وتعتبر هذه القيمة مناسبة لأغراض هذه الدراسة.
المعالجة الإحصائية
استخدم الباحث الإحصاء الوصفي (النسب المئوية والتكرار ) للإجابة على السؤال الأول والثاني والثالث ، أما السؤال الرابع فقد تم فيه استخدام تحليل التباين الأحادي (One-way ANOVA) .
التحليل الديمغرافي للعينة
الجدول (2) يبين توزيع عينة الدراسة حسب الجنس

النسبة المئوية
التكرار
الجنس
61.4
37.3
98.8
1.2
100
51
31
82
1
83
ذكر
أنثى
المجموع
لم يجب على السؤال
المجموع النهائي

تشير الدراسة في الجدول رقم (2) إلى أن (61.4%) من عينة الدراسة ذكور، بينما (37.3%) إناث
الجدول رقم (3) يبين توزيع عينة الدراسة حسب المؤهل العلمي

النسبة المئوية
التكرار
المؤهل العلمي
3.6
7.2
10.8
43.4
33.7
98.8
1.2
100
3
6
9
36
28
82
1
83
دكتوراه
ماجستير
دبلوم عالي
بكالوريوس
دبلوم شامل
المجموع
لم يجب على السؤال
المجموع النهائي

أما بالنسبة للمؤهل العلمي فيشير الجدول رقم (3) إلى أن حملة البكالوريوس كانوا أعلى نسبة تمثيل في عينة الدراسة، حيث بلغت نسبتهم ( 43.4 %) تلاهم حملة الدبلوم الشامل، حيث بلغت النسبة( 33.7 %).
الجدول رقم (4) يبين توزيع عينة الدراسة حسب عدد سنوات الخدمة

النسبة المئوية
التكرار
عدد سنوات الخبرة
12
12
24.1
49.4
97.6
2.4
100
10
10
20
41
81
2
83
أقل من سنتين
من 3- 5 سنوات
من 6 – 10 سنوات
من 11 سنه فأكثر
المجموع
لم يجب على السؤال
المجموع النهائي

بالنسبة لعدد سنوات الخبرة فيوضح الجدول رقم (4) أن من كانت عدد سنوات خبرتهم 11 سنة فأكثر هم أعلى نسبة تمثيل في عينة الدراسة، حيث بلغت نسبتهم( 49.4 % ) تلاها من كانت عدد سنوات خدمتهم من (6 – 10 ) سنوات، حيث بلغت (24.1 %) .

الجدول رقم (5) جدول يبين توزيع عينة الدراسة حسب أعمارهم

النسبة المئوية
التكرار
العمر
6
49.4
27.7
16.9
100
5
41
23
14
83
أقل من 25
من 26- 34 سنوات
من 35 - 44 سنوات
من 45 سنه فأكثر
المجموع

أما بالنسبة للعمر فيشير الجدول رقم (5) إلى أن أعلى نسبة تمثيل للعينة من كانت أعمارهم ما بين (26 – 34) حيث بلغت نسبتهم ( 49.4 %)
الجدول رقم (6) يبين توزيع عينة الدراسة حسب التخصص

النسبة المئوية
التكرار
التخصص
48.2
10.8
3.6
4.8
4.8
7.2
19.3
98.8
1.2
100
40
9
3
4
4
6
16
82
1
83
علم مكتبات
حاسب
إنجليزي
عربي
لغات
إدارة
أخرى تذكر
المجموع
لم يجب على السؤال
المجموع النهائي

بالنسبة لتوزيع العينة حسب التخصص فتشير نتائج الدراسة وحسب الجدول رقم (6) إلى أن من هم بتخصص علم المكتبات كانوا أعلى نسبة تمثيل في عينة الدراسة، حيث بلغت نسبتهم (48.2 %) وهذا مؤشر جيد جدا حيث يشير ذلك إلى أن المختصين في علم المكتبات متوفرون، وتلاها من هم بتخصص الحاسب حيث بلغت نسبتهم( 10.8 %) وهذا مؤشر جيد أيضا وهي نسبه معقولة ومهمة حيث لا بد من وجود اختصاص الحاسب في المكتبات مع التطور الذي طرأ على تكنولوجيا المعلومات ومصادر المعلومات، وتوزعت التخصصات الأخرى بنسب متقاربة كما هوموضح في الجدول.
الجدول رقم (7) يبين توزيع عينة الدراسة حسب المجالات التي يعملوا بها

النسبة المئوية
التكرار
المجالات
12
16.9
27.7
4.8
7.2
4.8
24.1
2.4
100
10
14
23
4
6
4
20
2
83
الإدارة
التزويد
الفهرسة والتصنيف
الإعارة
تطبيقات الحاسب
المراجع
الدوريات
أخرى
المجموع

تشير النتائج في الجدول رقم (7) إلى أن العاملين في مجال الفهرسة والتصنيف هم أعلى نسبه ممثلة في عينة الدراسة ، حيث بلغت نسبتهم( 27.7 %) ، . بينما احتل المرتبة الثانية الذين يعملون في مجال الدوريات حيث بلغت نسبتهم (24.1 %) من عينة الدراسة، فيما احتلت نشاطات التزويد المرتبة الثالثة حيث بلغت النسبة( 16.9 % )، تلاها النشاطات الإدارية والخاصة بجناح إدارة المكتبة حيث بلغت النسبة( 12 %).
الجدول رقم (8) يبين توزيع أفراد العينة حسب مسميا تهم الوظيفية

النسبة المئوية
التكرار
المسمى الوظيفي
3.6
2.4
8.4
6
18.1
7.2
32.5
21.7
100
3
2
7
5
15
6
27
18
83

مدير وحدة
مساعد مدير وحدة
مدير دائرة
رئيس قسم
رئيس شعبة
رئيس فرع
موظف فني
أخرى
المجموع

تشير نتائج الدراسة في الجدول رقم (8) إلى أن من هم بمسمى موظف فني كانوا الأكثر تمثيلاً في عينة الدراسة، حيث بلغت نسبتهم (32.5 %) ، كذلك تشير النتائج إلى أن (21.7 %) من العينة من هم بمسمى آخر احتلوا المرتبة الثانية، وتوزعت مسمياتهم الوظيفية ما بين الإدارة وموظف ديوان، مدخل بيانات، موظف إداري، كاتب، موظف إيداع، موظف المخطوطات والمجموعات الخاصة،موظف قاعات إرشاد،موظف مجموعات عامة،موظف التكشيف والاستخلاص.
نتائج الدراسة ومناقشتها
هدفت الدراسة إلى معرفة واقع استخدام الإنترنت في إدارة العمليات الفنية في مكتبات الجامعات الرسمية الأردنية ومن خلال الإجابة عن الأسئلة التالية :
للإجابة على السؤال الأول والمتضمن استخدام المكتبات للإنترنت في إنجاز نشاطاتها الإدارية والفنية فقد قام الباحث بطرح هذا السؤال على شكل مجموعة من التساؤلات، أحدها يجيب على مدى توفر البنية التحتية للاتصال بالإنترنت ومدى تأهيل الموظفين لاستخدام الإنترنت ، والأخرى تجيب على درجات استخدام الإنترنت في إنجاز العمل.
الجدول رقم (9) يبين إجابات عينة الدراسة فيما إذا كان الإنترنت متوفراً في أماكن عمل الموظفين

النسبة المئوية
التكرار
هل يتوفر الإنترنت في مكان عملك؟
الإجابة
88
10
98.8
1.2
100
73
9
82
1
83
نعم
لا
المجموع
لم يجب على السؤال
المجموع النهائي

تشير نتائج الدراسة في الجدول رقم (9) إلى أن ( 88 % ) من عينة الدراسة يتوفر في مكان عملهم الإنترنت ، وهذه النسبة مرتفعة، وقد تعزى أسباب عدم توفر الإنترنت لبقية عينة الدراسة ونسبتهم (10.8 %) لطبيعة عملهم وخاصة إذا كانوا يعملون في مجال الخدمات المباشرة كالإعارة أولعدم توفر أجهزة الحاسب لديهم(انظر الجدول رقم 10 ) مما يضطرهم لاستخدام أجهزة الحاسب المتوفرة لدى زملائهم.
الجدول رقم (10) يبين عدد الذين يتوفر لديهم أجهزة حاسب في العمل

النسبة المئوية

التكرار

هل يتوفر لديك جهاز حاسب؟
الإجابة
79.5
15.7
95.2
4.8
100
66
13
79
4
83
نعم
لا
المجموع
لم يجب على السؤال
المجموع النهائي

أشارت نتائج الدراسة في الجدول رقم (10) إلى أن ( 79.5%) من أفراد عينة الدراسة يتوفر لديهم أجهزة حاسب، بينما (15.7 % ) من أفراد عينة الدارسة لا يتوفر لديهم جهاز الحاسب ولم يجب على هذا السؤال( 4.8 %) من أفراد عينة الدراسة.
الجدول رقم (11) يبين عدد الموظفين الذين يمتلكون أجهزة متصلة مع شبكة الإنترنت

النسبة المئوية

التكرار

هل جهاز الحاسب متصل مع الإنترنت في مكان عملك
الإجابة
71.1
16.9
88
12
100
59
14
73
10
83
نعم
لا
المجموع
لم يجب على السؤال
المجموع النهائي

أشارت نتائج الدراسة في الجدول رقم (11) إلى أن ( 71.1 % ) من أفراد العينة أجهزتهم متصلة مع الإنترنت، وهذه النتيجة تتفق تقريبا مع نتائج الدراسة من حيث عدد أفراد العينة الذين يتوفر لديهم أجهزة حاسب ونسبتهم( 79.5 %) (انظر الجدول رقم 10 ) ، أما الفارق بين النسبتين فيعزى إلى أن بعض أفراد العينة لا يتوفر لديهم أجهزة حاسب أوتتوفر لديهم ولكن غير متصلة مع الإنترنت حيث أنه (15.7 %)(انظر الجدول رقم 10 ) لا يتوفر لديهم أجهزة حاسب و(16.1 % ) من عينة الدراسة(انظر الجدول رقم 11 ) أجهزتهم غير متصلة مع الحاسب.
(للبحث بقية في العدد القادم)
الهوامش
1)محمد احمد الشامي و سيد حسب الله.الموسوعة العربية لمصطلحات علوم المكتبات والمعلومات والحاسبات "إنجليزي-عربي"، مج 2 .القاهرة: المكتبة الأكاديمية،2001 ،ص1354 .

2) Gibbs, Mark; Smith Richard. Navigating the INTERNET.- Indiana; SAMS pub.,1993 p2 .

كما ورد في زين الدين محمد عبد الهادي" استخدام شبكة الإنترنت في المكتبات العربية"الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات،عدد 3، القاهرة:المكتبة الأكاديمية، 1995، ص135
3) زين الدين محمد عبد الهادي." استخدام شبكة الإنترنت في المكتبات العربية"الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات،عدد 3، القاهرة:المكتبة الأكاديمية، 1995، ص135.
4) اودري جروش. تقنيات المعلومات في المكتبات والشبكات. الرياض: مكتبة الملك عبد العزيز العامة،1999 ، ص285.
5) محمد احمد الشامي و سيد حسب الله . مصدر سابق ، ص1355 .

6) Oder,Norman "Gates Report: Progress but gave at "library journal , ,vol.129, issue6 ,4/1/2004, p29,1/9 p. 7) William G."North American Libraries see more internet "Reading today ,voll 7, issue 6, jun/jul 2000, 1-9p.

8) اودري جروش. مصدر سابق، ص 294 .
9) محمود طارق عباس. المكتبات الرقمية وشبكة الإنترنت، القاهرة:المركز الأصيل للطبع والنشر والتوزيع،2003 ص71-72.
10) عماد عبد الوهاب الصباغ. السجل العلمي لندوة المكتبات الرقمية الواقع وتطلعات المستقبل ،الرياض: مكتبة عبد العزيز العامة،2003 ،ص299-309.
11) ايدروج الخضر " الخدمات الإلكترونية في المكتبة المعاصرة:مدخل إلى المعلوماتية" الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات،عدد12 ،القاهرة:المكتبة الأكاديمية، 1999 ، ص152.
12) مبروكة عمر المحيريق "المكتبة الإلكترونية أثرها على العاملين بالمكتبات ومراكز المعلومات" الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات،عدد17 ،القاهرة:المكتبة الأكاديمية،2002، ص14.

13) Kenneth Dowlin.The Electronic library, library journal, nov.1980

كما ورد في المحيريق ،مبروكة عمر مرجع سابق

14) Watkins B.T, Libraries: Librarians are said to use internet mostly for electronic mail, Chronicle of Higher Education ; 5/13/92,vol 38 issue 36, p A23,1/7P. 15) Landesman,B,"What's in it for use? Internet use in technical services" serials librarian, voll 28, issue 3/4,1996, p317,7p.

16) زين الدين محمد عبد الهادي. مصدر سابق، ص134-145 .

17) Tillman, Hope N.; Ladner, Sharyn J " Special librarians and the Internet" Special Libraries, 83 ,(Spring '92),127-31p.

18) جعفر محمد عارف و محسن السيد العريني "مكتبة الإنترنت العامة نموذج للمكتبات الرقمية:دراسة تحليلية لأهدافها ووظائفها وخدماتها" الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات،عدد 18، القاهرة:المكتبة الأكاديمية، 2002، ص23-39 .
19) ناريمان إسماعيل العريني "الإنترنت وبحوث الوصف والتحليل الموضوعي والاسترجاع في الإنتاج الفكري الحديث للمكتبات والمعلومات" الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات،عدد 17، القاهرة:المكتبة الأكاديمية، 2002 ص99-119.
الاستشهاد المرجعي بهذه المقالة
رائد جميل يعقوب سليمان. توظيف الانترنت في المكتبات الجامعية : دراسة ميدانية .- cybrarians journal .- ع 6 (سبتمبر 2005) .- تاريخ الاتاحة < اكتب هنا تاريخ اطلاعك على الصفحة > .- متاح في : http://www.cybrarians.info/journal/no6/univer_lib.htm

المصدر: د. رائد جميل يعقوب سليمان - مدير مكتبة الأمير الحسين بن عبد الله - الأردن - عمان
nassirmoussi

نصير موسي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 635 مشاهدة
نشرت فى 8 مارس 2012 بواسطة nassirmoussi

ساحة النقاش

نصير موسي

nassirmoussi
نصـــير موســــي تكنولوجيا جديدة وانظمة المعلومات الوثائقية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

403,088