المكتبات الرقمية تهدِّد وجود مثيلاتها التقليدية
ولوج عصر المكتبات الرقمية وأوربا تفتتح الأكبر منها في العالم
شبكة النبأ: يُعتبر ناشرو الكتب في وضع أفضل للاستفادة من الثورة الرقمية عمّا كانت عليه صناعة الفنون قبل عشر سنوات حيث يمكنهم الاستفادة من عدد من البدائل لبيع وتعزيز منتجاتهم الأخرى، فقد تشهد تجارة الكتب زيادة هائلة في الطلب على الكتب الالكترونية يساعدها على ذلك أجهزة مثل أمازون كايندل وخدمات توزيع على الانترنت متعددة الجوانب.
من جهة ثانية أعلن الاتحاد الأوروبي في معرض فرانكفورت للكتاب عن تدشين أكبر مكتبة رقمية في العالم تضم وثائق من السنوات الخمسين الماضية بحوالي خمسين لغة. وسيكون بإمكان الأفراد والمكتبات في أي بقعة في العالم إنزال ملفات تعود إلى عام 1952، وهو عام تأسيس ما أصبح يُعرف بالاتحاد الأوروبي.
وفي غضون هذه التطورات لفتت انتباه الباحثين ظاهرة تقلّص دور المكتبات العامة كأماكن لقراءة الكتب خصوصا مع نشر هذه الأخيرة على الانترنت، وتحولها إلى مواد إلكترونية، وهو ما تسعى شركة "غوغل" للتقنيات لفعله عبر إطلاق أكبر مكتبة رقمية في العالم.
صناعة الكتب والاستفادة من الثورة الرقمية
وفي الأونة الاخيرة شهدت تجارة الكتب زيادة هائلة في الطلب على الكتب الالكترونية يساعدها على ذلك أجهزة مثل أمازون كايندل وخدمات توزيع على الانترنت من خلال جوجل ويستبد بها القلق بعد أن عانت صناعة الموسيقى من تراجع استمر لسنوات.
ولكن اختلاف طرق الاستمتاع والكتب وكذلك اختلاف المراحل التي بلغتها الصناعتان في تطورهما يعني أن المقارانات ليست مفيدة بالضرورة.
ووجه ممثلون للصناعتين اللوم لانفسهم خلال معرض فرانكفورت للكتاب الذي بدأ الاسبوع الماضي لعدم التحرك بشكل أسرع وأكثر حسما للدفاع عن حقوق الملكية الفكرية والاستفادة من الفرص الجديدة التي يتيحها الانترنت. بحسب رويترز.
وقال ألكسندر سكيبيس الرئيس التنفيذي لرابطة تجار الكتب الالمان أثناء منتدى للحوار بعنوان "الدروس المستفادة من صناعة الموسيقى" علينا أن نتحرك على الفور. لا نستطيع أن نتحمل أن نراقب ونحلل ونراقب مرة أخرى."
ومن المؤكد أن صناعة الكتب تخشى من تفشي القرصنة الالكترونية التي يحملها البعض مسؤولية الكوارث التي حلت بصناعة الموسيقى حيث يعتقد معظم المستهلكين الان أن محتوى الانترنت يعادل المحتوى المجاني.
ولكن صناعة الكتب الان في وضع أفضل بكثير من الوضع الذي كانت عليه صناعة الموسيقى عندما اقتحمت مواقع لتبادل الملفات الموسيقية مثل نابستر الساحة قبل عشر سنوات لتمهد الطريق لعدد كبير من المواقع غير الشرعية لتبادل ملفات الصوت.
وعلى النقيض من ذلك تأسست بسرعة أسواق قانونية لتجارة الكتب الالكترونية حيث من المتوقع بيع ثلاثة ملايين نسخة قراءة الكترونية في الولايات المتحدة هذا العام.
وأعلنت شركة جوجل دخولها الحلبة بمكتبة على الانترنت للكتب الالكترونية يمكن الدخول عليها من أي جهاز كمبيوتر مزود بقارئ للانترنت.
وتراجعت ايرادات صناعة الموسيقى في الاسواق الاوروبية منذ عام 2001 ومن غير المتوقع أن تبدأ في النمو من جديد الا في عام 2011. وطبقا لشركة فورستر فان تبادل الملفات الموسيقية أعلى أربع مرات من تحميل الموسيقى المدفوع بين الاوروبيين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 عاما و19 عاما.
وتقدر قيمة سوق التسجيلات الموسيقية في أوروبا بحوالي سبعة ملايين يورو (عشرة مليارات دولار) في العام بعد أن كانت 12 مليار يورو في عام 2001 .
الاتحاد الأوروبي يدشن أكبر مكتبة رقمية
من جهته أعلن الاتحاد الأوروبي في معرض فرانكفورت للكتاب عن تدشين أكبر مكتبة رقمية في العالم، تضم وثائق من السنوات الخمسين الماضية بحوالي خمسين لغة.
وسيكون بإمكان الأفراد والمكتبات في أي بقعة في العالم إنزال ملفات تعود إلى عام 1952، وهو عام تأسيس ما أصبح يعرف بالاتحاد الأوروبي.
وقال مفوض التعددية اللغوية للاتحاد، ليوناردو أوربان، لوكالة فرانس برس للأنباء، إن المشروع سيوفر شفافية تامة لمطبوعات الاتحاد الثقافية وتشريعاته، كما يؤكد على التزام الاتحاد بالحفاظ على تاريخ الاتحاد بتعدديته اللغوية. وعبر أوربان عن أمله في أن تصبح المكتبة الإلكترونية أداة لمكافحة الغبن. بحسب رويترز.
وكانت اللغات الرسمية للاتحاد في سنواته الأولى لا تتجاوز الأربع، فأصبحت الآن 23، ولكن بعض المطبوعات متوفرة باللغة الروسية والصينية ايضا.
وقد تم تحويل حوالي 110 آلاف مطبوعة إلى الصيغة الإلكترونية، يبلغ عدد صفحاتها 12 مليون صفحة، وتحتاج إلى 24 كيلومتر من الرفوف، وبلغت تكلفة المشروع 3،75 مليون دولار.
خبراء يشيرون إلى نهاية عهد المكتبات
ولفتت انتباه الباحثين ظاهرة تقلص دور المكتبات العامة كأماكن لقراءة الكتب، خصوصا مع نشر هذه الأخيرة على الانترنت، وتحولها إلى مواد إلكترونية، وهو ما تسعى شركة "غوغل" للتقنيات لفعله عبر إطلاق أكبر مكتبة رقمية في العالم.
وتأكيدا لهذه المسألة بدأت المكتبات العامة بتغيير دورها، بعد أن رأت أن كتبها ستحتل مرتبة ثانوية بعد غزوها من قبل العالم الافتراضي، وسيخبو دورها كوسيلة لنشر المعلومات بين الناس، وعوضا عن ذلك قررت السماح لروادها باستغلالها كأماكن لإثارة النقاشات والحوارات سواء العلنية أو تلك التي تتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل "twitter."
وبرأي أصحاب المكتبات التي بدأت بمجاراة هذه المتغيرات عوضا عن مقاومتها، فإن غرض المكتبات سيكون واحدا وهو كونها مكان حر للسماح للناس للوصول إلى المعلومات ومشاركتها.
فمن جهتها قالت هيلين بلورز، مدير قسم الإستراتيجية الرقمية في مكتبة بولاية أوهايو الأمريكية، "إن بناية المكتبة العامة ليست مستودعا للكتب، بل إنها مركز لجمع الناس."
ولاحظ خبراء أن الناس اعتادوا على استخدام الانترنت للحصول على المعلومات التي يريدونها من الجرائد، ولكنهم يستخدمون الآن مواقع Facebook وDigg وTwitter لمناقشة مختلف جوانب حياتهم والأخبار اليومية، وهو ما تحاول المكتبات التي عينها على المستقبل مجاراته عبر إيجاد حلقات إلكترونية كي يتبادل فيها الأشخاص المعلومات.
وحول هذه المسألة رأى توبي غرينولت، منسق الخدمات الافتراضية في مكتبة بولاية شيكاغو، " بإمكاننا أن نلاحق هذه الاتجاهات الجارية حاليا"، مبينا أنه قام بتركيب خدمات للتجاوب عبر Twitter والرسائل النصية في مكتبته، حيث يقوم بمراقبة المحادثات ويستخدم المعلومات الواردة فيها كمصدر إلهام لإجراء نقاشات عامة في المكتبة.
وأشار غرينولت إلى تغير دور أمناء المكتبات، فبما أن المعلومات باتت على الانترنت وتتعلق بمشاكل الناس الشخصية، بات دور الأوائل أن يكونوا مدراء للنقاشات التي تجري في المكتبات ومنسقو الدعم التقني في المكتبة وأن يساعدوا على تواصل رواد المكاتب بعضهم مع بعض.
ومن المكتبات التي أخذت تطور نفسها تلك الموجودة بمقاطعة شارلوت آند ميكلزبيرغ بكارولاينا الجديدة، والتي تحتوي على فضاء إلكتروني متعدد الوسائط، بحيث يتمكن الأولاد الزائرون من تصوير لقطات فيديو وتسجيل الموسيقى التي يحبونها، كما أنها تحتوي على مدونة للألعاب الإلكترونية وتستضيف بطولات لمثل هذا النوع من وسائل الترفيه دائما.
اطلاق نموذجين جديدين من القارىء الالكتروني
واعلنت شركتان اميركيتان انهما ستطلقان قريبا في السوق الاميركية نموذجين من القارىء الالكتروني بين نهاية هذا العام وبداية العام المقبل.
وستعرض شركة بلاستيك لوجيك قارئها "كي" في معرض الصناعات الالكترونية في لاس فيغاس في كانون الثاني/يناير المقبل بينما يمكن ان يطرح "اليكس" الذي ستنتجه سبرينغ ديزاين بدءا من نهاية العام. بحسب فرانس برس.
وقد عرضت "بلاستيك لوجيك" صورة جهاز بشكل شريحة سوداء رقيقة، موضحة انه ليس موجها الى قراء الروايات فقط بل الى رجال الاعمال ايضا نظرا لقدرته على قراءة البرامج التي يستخدمونها مثل "بي دي اف" و"باوربوينت" و"اكسيل".
اما "اليكس" فيعمل بنظام اندرويد لغوغل ومزود بشاشتين احداهما بالابيض والاسود تقليدية لهذا النوع من الاجهزة واخرى ملونة يمكن استخدامها للانترنت.
واعلن عن النموذجين عشية مؤتمر صحافي ستعقده شبكة المكتبات الالكترونية "بارنز اند نوبل" التي اعلنت نيتها دخول سوق التوزيع هذا.
المؤلفون الصينيون يتهمون جوجل بانتهاك حقوق النشر
من جهة اخرى اتهمت مجموعة تمثل المؤلفين في الصين محرك البحث جوجل بانتهاك حقوق النشر بسبب تدشين مكتبة الكترونية على الانترنت وهو الزعم الذي نفته جوجل وقالت ان خدمتها الجديدة تتوافق مع القانون الدولي.
ورفع العديد من المؤلفين ودور النشر دعاوى قضائية ضد جوجل لنشرها العديد من اعمالهم على الانترنت متهمين محرك البحث العالمي بانتهاك حق النشر. ونشرت جوجل حتى الان 10 ملايين كتاب في مكتبتها الالكترونية.
وقال تشين كيرونج المتحدث باسم جمعية حقوق نشر الاعمال المكتوبة بالصين ان الجمعية تعتقد ان جوجل نشرت الافا من الكتب لاكثر من 500 مؤلف صيني في مكتبتها الالكترونية دون اذنهم او دفع تعويضات لهم. ومضى يقول "سواء كانت شركة صغيرة او كبيرة يتعين عليها احترام حقوق النشر المحفوظة للمؤلفين."
وردت جوجل بالقول انها حصلت على اذن من اكثر من 50 دار نشر صينية لنشر اكثر من 30 الف كتاب.
وقال كورتني هون المتحدث باسم جوجل "نؤمن بأن وضع الكتب على محرك البحث يتوافق مع القانون الدولي لحقوق النشر."
موقع إليكتروني فيه أكثر من 30 ألف كتاب مجاني
إذا كنت من عشاق القراءة ، فلم يعد هناك داع لأن تنفق أموالك على شراء الكتب بعد إزاحة الستار عن مشروع "جوتنبرج" الذي يوفر أكثر من 30 آلف كتاب مجانا على شبكة الانترنت.
وتستطيع الدخول على الموقع الإليكتروني "www.gutenberg.org" وسوف تجد أمامك كنز من الكتب التي كانت تتوافر من قبل في صورة ورقية فحسب، وأصبح من الممكن الآن تحميلها عبر الانترنت.
وسوف تجد كتبا في شتى فروع المعرفة وفي صيغ تخزين تتوافق مع أجهزة الكمبيوتر الشخصي وأي فون وسوني ريدر، كما يحتوي الموقع في صفحته الرئيسية على محرك بحث فعال يتيح لك إجراء عملية البحث سواء باسم الكتاب أو المؤلف. ومن المشاكل التي يواجهها هواة الكتب الإليكترونية في هذه الآونة أن كثير من هذه الكتب تتطلب اجهزة خاصة لقراءتها.
ولكن هذه القاعدة لا تنطبق على الكتب الإليكترونية التي تصدر بصيغة (بي.دي.إف) التي تعتبر بمثابة صيغة عالمية تعمل على أجهزة الكمبيوتر الشخصي ومعظم أجهزة القراءة النقالة.
ومن أهم المواقع التي تحتوي على مئات الكتب الإليكترونية من هذه الصيغة الموقع "بلانيت بي.دي.إف" الذي يتضمن باقة من الكتب المتميزة معظمها من الأعمال الكلاسيكية.
القارئ كيندل الالكتروني وآفاق الطباعة الرخيصة
وقالت شركة "أمازون دوت كوم" للتجزئة عبر الإنترنت إنها تعتزم بيع النسخة الأكبر من جهازها القارئ الالكتروني "كيندل" على مستوى العالم اعتبارا من التاسع عشر من الشهر الجاري.
ويتمتع جهاز "كيندل دي إكس" بشاشة مساحتها 24.6 سنتيمتر وكان يباع في السابق في الولايات المتحدة فقط، وتباع النسخة الأكبر من الجهاز حاليا بسعر 489 دولارا في موقع "أمازون" الالكتروني.
في حين أن النسخة الأصغر منه مزودة بشاشة مساحتها 15 سنتيميترا وتبلغ تكلفتها 259 دولارا. ووفقا لشركة التجزئة، فإن هناك 390 ألف كتاب متوفرا لقراءتها على الجهاز. وتدير "أمازون" مواقع الكترونية في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين واليابان.
وأجهزة القراءة الإلكترونية ربما تكون قد أعطت فرصة لامعة نادرة لناشري الكتب حتى لصناعة الصحافة، لكن بالنسبة للمجلات فإن الأمر ليس على هذه الدرجة من الأبيض والأسود.
يقول ستيف هابر، رئيس قسم القراءة الرقمية في شركة سوني: «هذه الأجهزة مصممة بالفعل على أفضل نحو للكتب، وهي ناجحة كذلك لقراءة الصحف. حين تقرأ المجلات الملونة مثل مجلة فوج ومجلة بيبول، وكثير من المجلات الأخرى، فإن الصورة تساوي ألف كلمة. وبالتالي، فإن أجهزة القراءة الحالية ليست مثالية حتى الآن لأنها غير ملونة».
في العادة تعتمد المجلات بصورة كبيرة تماماً على القوة التعبيرية للألوان، لكن إي – إينك E-Ink (الحبر الإلكتروني)، وهي التكنولوجيا المستخدمة في جهاز كيندل Kindle من شركة أمازون وفي جهاز سوني ريدرز ، قارئ من إنتاج شركة سوني ومعظم الأجهزة الأخرى في السوق، لا تعطي في الوقت الحاضر إلا الأبيض الأسود.
ويقولو مسؤولون في شركات عِدد الحاسوب الصلبة إن اللون ربما يأتي في السنة المقبلة، وربما سيكون قريباً مثل تاريخ إطلاق جهاز تابلِت Tablet من أبل، الذي يمكن الإعلان عنه في موعد مبكر ربما يكون الشهر المقبل وإطلاقه في وقت ما في السنة المقبلة.
من جانب آخر، يشعر التنفيذيون في دور المجلات بالإثارة حول ما يمكنهم عمله على أجهزة الكمبيوتر العادية والهواتف الذكية، وهم يجرون الآن مباحثات مع شركات التكنولوجيا الكبيرة لتحقيق قدراتها الكامنة.
منذ الشهر الماضي، هناك برنامج مجاني على جهاز كيندل متاح لمستخدمي الكمبيوتر المنزلي يجعل الذين يشترون كتب أمازون الإلكترونية قادرين على قراءتها بالألوان. وستأتي المجلات بعد ذلك بعد أن يتفاهم الناشرون مع أمازون حول الأسعار.
من جانب آخر، تعمل شركة هيوليت باكارد Hewlett-Packard منذ فترة على اختبارات لتحسين أداء نسخها الإلكترونية من المجلات المشهورة على أفضل نحو على أجهزة تاتش سمارت TouchSmart التي تنتجها الشركة.
هذه اللوحات المنبسطة والحساسة للمس تهدف في العادة إلى استخدامها في المطابخ أو غرف المعيشة، حيث من الممكن أن يشغل المستهلكون الموسيقى أو يعرضون الصور أو الفيديو بدلاً من محاولة كتابة مقالة أو رسالة عادية أو رسالة إلكترونية. جهزت هيوليت باكارد خريطة تفاعلية مع مجلة «تايم» تصاحب القائمة التي تصدرها المجلة التي تضم أسماء مائة من أقوى الأشخاص تأثيراً.
صحيفة «يو إس نيوز» فعلت شيئاً مماثلاً في عددها السنوي حول الكليات (الذي حقق مبيعات رائعة) على نحو يسمح للقراء بترشيح القائمة من خلال معايير معينة أو تقريب الصورة في الصور العادية والفيديو.
يقول ساتجيف تشاهيل، وهو نائب أول للرئيس في قسم الكمبيوتر الشخصي في الشركة: «نجري مباحثات الآن مع معظم الناشرين حول كيفية استخدام الأسلوب نفسه في الاتصالات».
من الشركاء الرئيسيين هناك شركة أدوبي، المعروفة على نطاق واسع من خلال برنامج قراءة النصوص أكروبات Acrobat لعرض الوثاق والنماذج المتحركة على برنامج فلاش. وهي تعتزم وضع المجلات في صورتها الرقمية على تشكيل جديد من أكروبات، يدعى إير AIR، يمكن تشغيله على أنواع مختلفة من الأجهزة، بما في ذلك أجهزة كمبيوتر هيوليت باكارد وأجهزة ماكنتوش من أبل، ولكن ليس على جهاز آي فون.
شركة كونديه ناس قالت في الشهر الماضي إنها تعمل كذلك مع شركة أدوبي لإصدار نسخة من مجلة التكنولوجيا Wired تعمل على إطار إير. كما أنها تبيع كذلك نسخة سعرها 2.99 دولار من «جي كيو» لجهاز آي فون، ومعها مقاطع فيديو ملونة، والتي ستحاول اجتذاب شركات الإعلان من خلال الدفع مقابل التوزيع. ومن المتوقع ظهور أسماء أخرى في الحالتين.
لكن الأمر الأكثر تطرفاً، وإن كانت الضجة حوله خفيفة حتى الآن، هو خطة شركة هيوليت باكارد لطباعة المجلات حسب الطلب. في البداية هدفت ماجكلاود سيرفيس MagCloud من الشركة إلى توليد إيرادات إضافية من طباعة الألوان، بمعدل 20 سنتاً للصفحة، من خلال السماح للناشرين من ذوي الغرور ببيع نسخ قليلة فقط من مشاريع مجلاتهم المفضلة.
ساحة النقاش