دكتور/ رشدي أحمد طعيمه، دكتور/ محمد بن سليمان البندري، التعليم الجامعي بين رصد الواقع ورؤى التطوير، دار الفكر العربي، 2004م.
يعتمد مستقبل الأمة على أسلوب تنشئة أبنائها، وعلى نمط التعليم الذي يتلقونه في مختلف مراحله ، ولمرحلة التعليم العالي أهمية خاصة في دفع حركة التقدم، ومع زيادة أعداد الجامعات الإقليمية، زاد الاهتمام بدعوات الإصلاح الجامعي.
دواعي التطوير التربوي: (سمات التقدم الحضاري):
1- اضطراد التقدم في مختلف جوانب الحياة.
2- تنامي أساليب المعرفة العلمية ويصعب التنبؤ بها وأهم مميزاتها:
أ- تضاعف المعرفة.
ب- تعدد مجالاتها.
ج- تنوع تخصصاتها.
د- ترابط فروعها وتكاملها.
ه- قصر المدة بين النظريات وبين تطبيقاتها.
و- تجاوزها حدود الأوطان.
ز- زيادة آثارها صـ7.
3- تقسيم العالم إلى نوعين من المجتمعات الأولى غنية بالمعلومات والثانية فقيرة فيها، والمعلوماتية قوة.
4- سرعة التغير في مختلف مجلات الحياة مادياتها وقيمها وأخلاقياتها.
سلبيات التقدم الحضاري:
1- غلبة النزعات المادية.
2- التفاوت الكبير في مستويات المعيشة بين الدول الصناعية والمتنامية.
3- التفاوت الكبير في مستويات المعيشة داخل البلد الواحد.
4- استنزاف الموارد وتلوث البيئات.
5- ضعف الروابط الاجتماعية وتفكك الأسر.
6- ضعف أنظمة القيم والأخلاق.
7- صدام المذاهب ذات الأبعاد السياسية.
8- تزايد العنف بين الدول وداخل البلد الواحد صـ7.
أمريكا والتربية:
1945م: معركة بيرل هارير فتحت الجامعات لفصل صيفي.
1957م: إطلاق روسيا قمرها اسبوتنيك وظهور حمى اسبوتنيك.
1973م: استخدام العرب البترول سلاح ظهر مصطلح التربية والطاقة.
1983م: ظهر تقرير أمة معرضة للخطر Nation at Risk.
2000م: تقرير أمريكا 2000 صدر في التسعينات.
أمريكا نموذج لاهتمام الدولة بأن تسير التربية لخدمة التقدم صـ8.
معوقات التطوير الجامعي:
لا جدال أن هناك تطوير يحدث لكن بشكل عام نلاحظ أن تطوير التعليم الجامعي العربي به بعض الظواهر هي:
- إن المناخ الجامعي في بعض الجامعات العربية ضد التطوير ويعزي ذلك إلى تعقد الإجراءات القانونية والبيروقراطية وقصور الإمكانات وعجزها.
- غياب الفكر المؤسسي والتطوير يرتبط بأفراد والخطورة أنه يذهب التطوير بذهابهم صـ10.
- تبني خطط قصيرة المدى وتجاهل لأعمال السابقين.
- بعض الجامعات التطوير بها راكد في ماء آسن، والأخرى لديها حمى التطوير لدرجة وصف أحد أساتذة التطوير لها بأنها خطط تطبير أكثر منها خط تطوير.
- تطوير شكلي وجزئي يتمثل في زيادة الساعات التدريسية لمقرر ما وغيرها من شكليات وليس عمل كلي صادر عن رؤية مستقبلية لخطط طويلة المدى شاملة الأبعاد.
- الافتقار إلى الإخلاص في الجهد.
- التطوير أحادي الاتجاه يصدر من أعلى وفي ضوء أوامر صانع القرار.
الكتاب يشمل سبع دراسات وهي:
الدراسة الأولى: الجامعة كما يراها الأساتذة، ملامح الواقع، مشكلات العمل، رؤى التطوير وطبق في جامعة المنصورة.
الدراسة الثانية: التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس مسئوليات العمل، حاجات التدريب، برامج التنمية. نوفمبر 2001.
الدراسة الثالثة: الجامعة وتعليم الكبار، مفاهيم المجال، قضايا العصر، أدوار الجامعة.
وعرضت في مؤتمر جامعة القاهرة الثالث "الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة مع بداية الألفية الثالثة 5 – 7 مايو 2001.
الدراسة الرابعة: الجامعة والتعليم عن بعد، أسس البرامج وآليات الكتابة وانقرائية النص.
وقدمت في الندوة التي عقدتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتونس والمركز العربي للتعليم والتنمية بالقاهرة 25- 27 أغسطس 2001.
الدراسة الخامسة: تطوير كليات التربية بين الاعتماد والجودة مبررات التطوير ومعايير الاعتماد ومؤشرات الجودة.
وقدمت في ندوة كليات الآداب والعلوم الإنسانية وكليات التربية في الفترة من 14 – 17 ديسمبر 2002.
الدراسة السادسة: دور كليات التربية في إعداد معلم التعليم الثانوي كفايات المعلم واقع الإعداد ومواصفات البرنامج.
قدمت في المؤتمر الدولي الثالث (نحو إعداد أفضل لمعلم المستقبل، كلية التربية جامعة السلطان قابوس 1/3 مارس 2004م.
الدراسة السابعة: تقويم التدريس في التعليم العالي المفهوم والأهمية والأدوار والمهام والأدوات والمصادر وهذه الدراسة ملخص لرسالة دكتوراه لجامعة ينومكسيكو 1995.
ملاحق: وثائق ومؤتمرات حول التعليم الجامعي. عبارة عن عدد 22 إعلان وورثة وندوة.
ساحة النقاش