نثر

 انا وانت

هذه العيون الخجلى

المسافرة علي بساط الشوق

زارها الحنين ذات مساء

فازهرت حقول الياسمين

ذات مساء ممزوج بالعطر

وازاهير الشتاء

عانقتني سابحين

في دروب التيه

كيف ولم لا تسألينني

فانا في العشق حالة

استحالة ان اعرف الجواب

هذه العيون التي اسكرتني

حتى الثمالة

في ليلة عشق سرمدية

طافت بي في مدارات الغرام

في مدينة الاحلام حول النجوم

حيث صفاء الليل

لا غيوم في السماء

لا سحب لا ضوضاء

 انا وانت وعيونك الخجلى

نرفض ان نغادر او نعود

 لا قيود في السماء

حرة هي الطير

لا اقفاص ولا صيادون

في السماء سابحة قلوبنا 

تأمل في البقاء

انا وانت وعيونك الخجلى

ثمرة عشق نبتت واثمرت

تعانق النجمات في الفضاء

حيث لا اسئله في الفضاء

كيف ولم لا تسالينني

فانا وعيونك الخجلى

وحيدون هناك في العراء

نمارس طقوس العشق

نحاول البقاء

نغازل الفجر نرجوه

ان يتاخر قليلا 

لا،

 فليتاخر  طويلا

ليطول اللقاء

انا وانت وعيونك الخجلى

ضيوف الليل

علي مائدة الوله

في محراب السماء

بقلم /ناصر توفيق

المصدر: آسيا محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 105 مشاهدة
نشرت فى 12 سبتمبر 2018 بواسطة nasamat7elfouad

عدد زيارات الموقع

95,864