( ظمأ و زلال )
تعودْتِ مني السؤال
وإن غبتُ عنك لم تبالي
ألا بطيفك يمر طيفي ؟!
وقد شغلت الفؤاد وِ بالي
فيضُ حسٍ لكِ أسكُبُه
فلا قطرةً منك لحالي
فلتخبريني سر َهواكِ
أيروقُ لكِ فيك ترحالي؟ !
فإن كان دلالُ الأنثى فتريثي ؟
فليسَ الوصلُ بطولِ الدلالِ
تمنعي مراتٍ ومرةً أوصلي
واروي قلباً تاق للوصالِ
أخافُ يوماً إن شقَ عليكِ
فلا وصلَ بحسٍ فيَّ أو سؤالِ
تنادي بصرخة شوقٍ حالمةً
وتحقيق حُلمِك ليس مجالي
فكمْ من وَلِهٍ نفدَ حبُّه !!
من شكٍ وحيرةٍ وطولِ احتمالِ
فاشفقي بقلبك قبلَ فؤادي
فما أقساه ُالظمأ ! بعدَ الزلالِ
#عصام_فؤاد
