،،،{{ فراق }}،،،
لا بكاء بعد الآن من خجل
إنما الأوجاع التي تحتمل
هذا فراق الصحبة ذهبوا
مع الأيام التي بها وجل
ود ويعرف كيف يرعبهم
بر الوفاء موؤوده الأمل
دار حزانى هالها وجعي
انه الترحال والذي فعلوا
ضعف الوداد بحرقة كبدي
غربة الأوطان التي قتلوا
ربما في وجد بت احضنهم
من غابر الازمان أكتحل
والعين تحار ما لها شبق
في سدة أحزان ضمهاأجل
توقيع،،،،،صالح بن داود