ماذا عساي فاعل
وأنت الداء والدواء
حين أراك أبصرالأمل
ويزدان لون السماء
أنت يانورالعيون والمقل
أتوه في جمال عيونك الزرقاء
تأخذني أحلامي وأرتل
أسمك فوق الشفاه ياحسناء
أسير دربي الطويل
باحثا عنك يابلسم الشفاء
ترمقني الخلائق وتهمس بهزل
مجنون هذا أم به داء
وأنا الصبور أحمل جرح الأزل
في قلبي يسكن الداء
كأن يوم هجرك ما رحل
عودي فرحة وسراء
قولي أنتهى الجفاء فأقبل
فنحن في الهوى سواء
أهديك أيام عمرا قد ذبل
على أبواب خريفه يقبع الشتاء
أيورق عودي ويتجدد الأمل
ننسى الفراق ونكتب أحباء
على جدارالزمان للأزل
بقلم / شاكرالياس المولى