فراق

لم تكن أرضي
ولم أكن سماءها
شربت الموت
لأسقيها الحياة
نامت الأماني
على أرصفة العشق
احلامها صدى الخصام المتوجع
أصبحنا كبياض الدخان
كالغبار الذي يسلب جمال الورود
طريقنا شائك
تحت خفقة الضياء
كنا حلما في قصور الرمال
نسلوا بالأسى
في غياب القمر
وفي حضرة جراح الوجدان
ناديتها
مازلت أشتاق إليك
جلست على سرير من رماد
قاتم الألوان
وامتصت أنفاسي
قرب كبرياء الظلام الملفع
واشتبكنا
وانجبنا الفراق
واستقبلناه بثوب أبيض
من كفن التعاسة
تأتي بالذنب
وتريد اعتذاري

الشاعر عزيز منتصر

المصدر: دنيا محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 30 مشاهدة
نشرت فى 25 أغسطس 2016 بواسطة nasamat7elfouad

عدد زيارات الموقع

96,080