تحول لقائنا فجأة إلى ----وجبة ..
صمت مربك تتخلله أحيانا أحاديث مفتعلة ..
كنت أخترعها أنا بفطرة -------------نسائية ..
لا ستدراجك للحديث و ربما للمراوغة ..و لكن عبثا ..
كان ردك يأتي شحيحا كقطرات -------------- دواء ..
و كنت أشعر آنذاك أنني ذلك الطائرالمكابر الذي ينتسب ..
إلى سلالة الصقور و النسور التي لا يسهل ---- اصطيادها ..
و التي عندما تصطاد تصبح شهامتها في أن تستسلم بكبرياء ..
لكن هذا ليس زمنا للصقور و النسور ..انه زمن الطيور المدجنة ..
التي تنتظر زوارها في ------------------------الحدائق العمومية ..
المصدر: دنيا محمد
نشرت فى 25 أغسطس 2016
بواسطة nasamat7elfouad
عدد زيارات الموقع
96,050