قصيدة : غُـفــــــران ... شعر \ طارق فريد فتاتي ذات العشرون ربيعا أغواها الشيطان مرة وأسكرها ثم راحت تبكي على ما ضاع منها وذهبت للشيطان لكنه أنكرها فتاتي اِنسانة تفكر في الموت لكنها جبانة ورفاق الشيطان من حولها ذئاب جوعانة نمور شرسة في ثوب القديس وتظهر الحنان.. فتاتي لم تعد تبكي نست أو تناست فالبكاء لن يجدي عاشت أو ماتت كمدا ..سيان عندي.. فتاتي بيضاء شقراء لكنها ليست عذراء في عينيها سواد أعظم وجرح غائر ومستقبل أعتم جعلوها تدرك أن الموت ارحم فتاتي أتتني شاحبة.. راغبة… أن أكون أخر من يراها ثم ولت هاربة… إلي أين؟؟ قالت إلي حيث لا عنوان إلي مكان لا مأوى فيه لشيطان قلت.. تطهري.. ثم صلي واستغفري فتاتي اهتدت..ولأول مرة تبسمت وفي محياها سماء ترحمت وما عادت تفكر بالموت.. بل بالحياة تمسكت فتاتي تعقلت.. صارت تقرا عن رابعة وكيف هداها ربها وكيف تصوفت… فتاتي صارت جميلة وأدركت أن الحياة فضيلة وعادت للحياة تحارب الرذيلة…. ( طارق فريد)
عدد زيارات الموقع
97,830