رصيف الذكريات
مشيت وحدي في مكان الغياب
على رصيف الذكريات
أتامل بعضي ولون حكاياي
في محطات الحكايا العابرة
صامتة وقفت
أداري السكوت بباب النجاة
فارتديت ثياب الخوف وقبعة المخاوف
في زمان الفصول الغابرة
اين سأهرب وكيف ؟
وما زال طيفه
يقلب عابثا بصفحات الذاكرة
ما عدت أدرك أوجاع روحي
لان الذي بيننا يفاجئني
ويجعلني حائرة
عذرا هواي
فما زلت سكينا برحم الخاصرة!!
رندة السيوري