مَّا خَفِيَ أَعْظَم
التحرش الجنسي
الاعتداء الجنسي
والحرية للجنسين
المتهم أمام حرية الاعلام
المتهم أمام حقوق الانسان
المتهم أ مام النِسْوان
المرأة والشابة
والمراهقة وكذلك الولدان
من هو ذلك اللعيين الجبان
الذكورية بين قوسين
مصطلح سمغ الآذان
على الراديو والتلفزيون
على منصة حقوق الانسان
يرفع النداء في الميدان
المتفلسفون في علم الاجتماع
المتمنطقون المتغربون
المقلدين الغربان
في كل مكان ينعقون
« ثقافة البكيني و الشنتان »
تقام الصلاة على الضحية
وتعدم الذكورية
يصبح الذكر معاق البنيان
تضحك من تدعي الضحية
تقول أنا بنت حواء
أحب الدنيا بالاغراء
أغرت جدتي جدي
وانا أغري الأغبياء
و أنا الضحية المظلومة
و أنا أمشي بلا حياء
أمام زوجي قد أكون صحراء
لا واحة فيها ولا كستناء
من حين الى حين
نسقيه جرعة ماء
مع حبة تمر ان و جدت
نقسمها بالتساوي
هذا حقي بالمسواة
في البيت صراعات
مشاكل ومشاحنات
في خارجه جمال الملاك
روائح العطر تعد المسافات
الرأس فيه كل ما هو زينة
المكياج على الوجه... موناليزا
الجسد كسوته زراع من القماش
يستحسن ان يكون شفاف
الشفافية مطلب الاشراف
ملابس ضيقة تحبس الانفاس
كل شيء ينكشف و يبان
لا شيء مختبئ في هذا الزمان
الحرية الشخصية
هذا جسدي أفعل به ما أشاء
وعلى الذكورية الإنحناء
عيونهم نحو الارض غرباء
كأن لا اخوة لهم ولا أخوات
انا هنا لا أشرف الرجال
ولا أدين النساء
أقرأ و الواقع مرير
أ صبحنا في دنيانا و ديننا غرباء
من يدير شؤوننا الأعداء
يريدون خلع ما تبقى من حضارتنا
ونكون لهم خدم و أ تباع
هاهم حققوا مآربهم فينا
« دودو من عودو »
من أبناء جلدتنا
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
« بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا
وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا
فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ »
عبد العظيم كحيل
