صراخ النوارس
صراخ النوارس
تذكرني بك
وتلح علي أن أناديك
في ذاك الوادي الأخضر
دعني أعتني
بتلك التفاصيل الصغيرة
التي أحببتها يوما
وأنساك الزمن نشوتها
دعني أحتضن طويلا
كل القصائد
عيون إلزا
وعيونك الدافئة
دعني أمسح عن وجهك
مسحة الزمن
مسحة الحزن
وآثار الصمت
دعني أمرر بيدي قلبي
على تضاريس الحب
التي أصبحت ملساء
بلا طعم بلا ملامح
أمواج البحر تنادي علينا
تغازل ما تبقى
مني ومنك
صراخ النوارس
لازالت تئن تحت شرفتي
ولازال قلبي يتقاسمه
وجع الليل و النهار.
بقلمي
مريم م المهدي التمسماني
طنجة المغرب