عين العزاءعيْنُ الْعَزاءِ جرَتْ منها حروفُ أسًىعلى ضَحايَا قطارِ الدَّهْرِ في مصْرِإنَّا بكينا شبابًا أُعْدِموا بيَدِالدَّهْرِ الَّذي جارَ فيها بئْسَ ذَا الدَّهْرِوالْيوْمَ نبكي ضَحايَا مصْرِ أَحْرَقَهمْدهْرُ الزَّمانِ الَّذي قدْ هاجَ كالْبَحْرِيا ربُّ أَغْرِقْ جنُودَ الدَّهْرِ أجْمَعِهِمْفي الْبَحْرِ وانْسِفْ طُغاةِ الدَّهْرِ في الْقَهْرِوارْحَمْ إلَهِي ضحايَا حادِثٍ فُجِعتْبهِ عُروبَتُنا في النِّيلِ في مصْرِأمُّ الْعُروبَةِ بالْأَرْزاءِ قدْ حزِنَتْونَحْنُ نَحْزَنُ مثْلَ النِّيلِ بالشِّعْرِيا ربُّ فاجْعَلْ عروسَ النِّيلِ سالِمَةًممَّا أصابَ قطارَ الأمْنِ منْ شرِّأنْزِلْ مَحَطَّةَ أمْنٍ منكَ يا حَكَمًاعلى الْعروبةِ فينا مثْلَما الذِّكْرِياربُّ واجْعَلْ هُدى الْقرآنِ أدْوِيَةًلجُرحِنا وجلاءَ الْحُزْنِ والضُّرِّربَّاهُ إنَّا جُرِحْنَا بالْخُطوبِ هَمَتْفي كلِّ قُطْرٍ جِراحُ الْعَينِ والصَّدْرِفالشَّرْقُ تشْكو دموعٌ في ملاَمِحِهِمنَ النَّزيفِ نزيفٍ سالَ كالنَّهْرِونحْنُ في مغْرِبٍ سِلْنا دموعَ أسًىربَّاهُ أنْزِلْ علينا الأمْنَ كالقَطْرِيا مصرُ إنَّا جميعًا حازِنونَ بكىعزاؤُنا شُهَداءَ النِّيلِ بالْحِبْرِفكُلُّنا معَ نيلِ الشَّرْقِ كلُّ دمٍ(في الْهَمِّ شرْقٌ) ونصْرُ اللهِ بالصَّبْرِيا مصرُ إنَّا جميعًا هاهُنَا ألَمٌنقاسِمُ الشَّرقَ آلامًا منَ الدَّهْرِمُصيبُكُمْ آلَمَ الإحْساسَ أفْئِدَةًفينا وَأحْزَنَنَا يا مَشْرِقَ الْعُمْرِفكيْفَ تَطْلُعُ شمسٌ نحنُ نَنْظُرُهَافي دَمْعِنَا الْعَرَبِيُّ الْيوْمَ كالْقبْرِفكيفَ تطلُعُ بعدَ الْعَتْمِ منْ حلُمٍوشَرقُنا اغْتالَهُ عتْمٌ منَ الْجَوْرِمتى سَتطْلُعُ عُشْتَارٌ تُقَبِّلُهُوكيْفَ تَطلُعُ منْ عتْمٍ بلاَ أسْرِناياتُنَا أدْمُعٌ في الشِّعْرِ نسْكُبُهاحُزنًا على راحِلٍ عنْ مشْرِقِ الْبَدْرِلكنَّ فجْرًا قريبًا من ملاَمِحِنَاسَيَشْملُ الشَّرقَ فجْرُ الأمْنِ بالْخَيْرِفريد الغنضوري
عدد زيارات الموقع
95,877