جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
{{ بسـم الله الرحمــن الرحيـم }} قالــــوا عن مصـــــر: مــقبرة الغذاة ، أم الــدنــيا ، وقالوا عنها الكثير . ولكن يجب ان نرجع الى الماضى والتاريخ القديم ونستمع لمن يصف المصريين . بلا نفاق او مجاملة ولكن تحدث عنها من منطلق كلام حكمــاء القائل هو / الحجاج بن يوسف الثقفى . صدق حين صنف العرب فقال عن المصريين
لو ولاك أمير المؤمنين أمر مصر فعليك بالعدل
فهم قتلة الظلمة وهادمى الأمم وما أتى عليهم قادم بخير إلا إلتقموه كما تلتقم الأم رضيعها وما أتى عليهم قادم بشر إلا أكلوه كما تأكل النار أجف الحطب
وهم أهل قوة وصبر و جلدة و حمل
... ...
و لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم
فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه
وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه
فاتقى غضبهم ولا تشعل ناراً لا يطفئها إلا خالقهم
فانتصر بهم فهم خير أجناد الارض وأتقى فيهم ثلاثاً
1- نسائهم فلا تقرب لهم بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها
2- أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم
3- دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك
وهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها أحلام أعدائهم وأعداء الله
الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا
اظن الناس اللى اتكلمت الكلام ده ما كانوش بينا اليومين دول حفظ الله مصر من اعدائها