ثبت بعد تحليل رماد جسم الانسان المحروق ورماد اللبن المحروق ان العناصر المعدنية في اللبن هي نفس العناصر الموجودة في رماد جسم الانسان دون زيادة في النوع او نقصان
العمر واللبن
رعاة ومربي الماشية في اسيا الوسطى الاناضول البلقان و القوقاز الذين يكسبون من ريع الماشية ويقتاتون الحليب هم الاطول عمرا والذي يتجاوز المئة عام منهم في صحة ونشاط افضل من غيره الاصغر عمرا الذين لا يعتادون اللبن الحليب في اقواتهم ولهذا يسمى اللبن غذاء العمر الطويل
الغذاء الكامل
يزداد الطفل الرضيع حجما شحما لحما عظما والمعلوم ان القوت الوحيد فقط اللبن لهذا قال علماء التغذية ان اللبن هو الغذاء الكامل يمد الانسان بحاجته الوافية من الماء وكافة مكونات الغذاء
اللبن في جنة الخلد

الحليب اللبن الطري الذي لم يتغير طعمه طعام الخالدين في الجنة دسمه ذائب فيه وخواص دسم الحليب انه ملدن للشرايين مانع للجلطات احماضه الدهنيه غير مشبعة وغير شمعية يقي شاربه من امراض القلب والشرايين ويعتبر الغذاء الوحيد الكامل على الاطلاق يوفر كل حاجة الماء وكل عناصر الغذاء حسب ما اكده العلم ويغني او يجزي عن الطعام والشراب حسب ما اكده رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى في الحديث النبوي المشهور وبعد ان تفسده الصناعة بالتعفن او التخمر الجرثومي يتحول الى دهن شمعي زبدة وسمن وجبن اصفر يصلب الشرايين ويثير الجلطات
وبروتينات اللبن هي الاخرى تتخرب يتحول الحمض الاميني التيروسين الى تيرامين رافع للضغط ويتركز في الجبن والهستدين الى هستامين مثير الحساسية وسكر اللبن يتخرب الى حامض اللبن مثير القرحة المعدية المعوية بعد ان كان اللبن حليبا طريا يعالجها
وبما ان في جنة الخلد انهار من لبن لم يتغير طعمه اعده الله تعالى طعاما للخالدين المنعمين في الجنة اكد ذلك قوله تعالى وأنهار من لبن لم يتغير طعمه 15 محمد
وعلى اساس علمي يكون ما تغير طعمة من اللبن الذي تحول الى جبن وزبدة طعام الهالكين

اللبن هو الحليب الطبيعي
الوضع التجاري المأساوي ان تجد بدائل الحليب المصنعة بدون دسم لون ابيض وطعم اللبن الدعاية الخادعة بهدف الكسب المادي اصبحت اهم من صحة الانسان
المنصوح به تناول اللبن الحليب الطري الذي لم يتغير طعمه وليس المعلب طويل الاجل مبدل او منزوع الدسم او الرائب او مشتقاته من قشطة جبن زبدة او سمن كلها لا تخلو من ضرر ولاتخدم الصحة بعكس الطري حسب ما اتضح في علوم الاغذية
يستمر لبن البقر اربع ساعات بعد الحلب مضاد للجراثيم ومعقم لغيره بعدها يبداء الفساد مع مرور الوقت وتنقص فائدتة
اود الاشارة ان الحليب الذي تغير طعمه ثاني او ثالث يوم بعد الحلب هو لبن خالي من السموم الحافظة وما زاد في الفساد المعروف بتغير الطعم عن حده ينقلب ضده يثير امراض الحساسية والقرحة والجلطات ويرفع ضغط الدم هذا مانعرفه وما خفي الله سبحانه اعلم
نموذج مختار من كتاب مختصر دلائل الطب الوقائي في القران الكريم
دلائل الوقاية من أمراض القلب والشرايين والمرارة:_
أشهر عوامل الخطورة التي تسبب أمراض القلب والشرايين هي ارتفاع نسبة شمع الدم والتدخين وتعاطي الخمر وما تغير طعمه والخمول. ولخفض نسبة شمع الدم ( الكلسترول ) وإيقاف ترسبه في الأوعية الدموية والتي تؤدي إلى تصلب الشرايين وإثارة تكون الجلطات وضررها على القلب والدماغ والناتجة عن الإفراط في أكل الشحوم والدهون الحيوانية الشمعية يتوجب الاستعانة بوسيلة تدفع ذلك وقد ثبت علمياً أن الزيوت النباتية زيوت تحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية الغير مشبعة التي تسبب لدانة الشرايين وتمنع تكون الجلطات الدموية والزيوت لا تساهم في رفع الكلسترول بل ومعظمها تعمل على خفضه فتخفف ضرر تراكمه وتلغي خطورة تناول الدهون الحيوانية لمن يحب تناولها وهذه الزيوت منها - زيت الذرة - زيت عباد الشمس - زيت فول الصويا - وزيت الجوز - زيت بذر القطن - زيت السمسم - زيت الحبة السوداء ....الخ. ويعتبر زيت الزيتون على طليعة الزيوت النباتية لفوائده الدوائية والغذائية وذكره القرآن الكريم كمثال في الصفة وهي أن هذه الزيوت مائعة لا تتجمد في درجة حرارة الغرفة بعكس دهن الشحوم والدهون المشبعة التي تتجمد في درجة حرارة الغرفة ولا تصلح للصبغ أما خاصية الميوعة للزيوت النباتية تجعلها قابلة لصفة الصبغ وهو ما يتداخل مع الطعام لإذابة المواد الشمعية. والزيوت سهلة الهضم مولدة للحرارة وتحتوي على الفيتامينات ولا تتجمد قال تعالى ( وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين )20 المؤمنون. ولفظ شجرة بالنكرة والشجرة المباركة لم تعرف إلا بمكان الخروج ولفظ صبغ بالنكرة لأن التعريف بزيادة الألف واللام حصر وتحديد للمقصود والنكرة في كلمة صبغ تشير إلى واحد من العموم أي أن زيت الزيتون ليس الصبغ الوحيد وأنه يوجد نباتات أخرى تنبت بالدهن وتوفر أصباغ تشترك مع زيت الزيتون بالصفات : أهمها السيولة ومقاومة التجمد حتى وإن كان الجو باردا وإذا تم تبريدها تظل سائلة ولا تجمد إلا في درجة حرارة قريبة من تجمد الماء لخلوها من شمع الكلسترول ولا يصح أن نسمي ما يجمد من الدهون صبغاً وإن كان دهناً نباتياً فالصبغ هو الزيت ( السائل من الدهون ) ويمكن إجمال القول أن معظم الدهون ذات الأصل الحيواني تحوي أحماض دهنية مشبعة عدا الذي لا يجمد منها مثل زيت كبد الحوت ومعظم الدهون ذات الأصل النباتي سائلة زيتية غير مشبعة ( صبغية ) عدا دهن النخيل والنارجيل لوجود أحماض دهنية مشبعة فيهما وشمع الكلوسترول يوجد بالدهون الحيوانية كما أن الدهون النباتية المشبعة والمهدرجة تساهم في تخليق الكلوسترول داخل الجسم وبالتالي رفع نسبته. والأصباغ ( الزيوت ) أسهل وأسرع هضماً على عكس الدهون المشبعة التي تتطلب ساعات أكثر لهضمها ومرهقة للجهاز الهضمي وكلما زادت نسبة المواد الشمعية في الدهون تصبح أبطاء وأسوء هضما حيث أن هضم وجبة مؤلفة من الخبز والزيت تتطلب لهضمها نصف الوقت الذي يتطلبه هضم وجبة غذائية مع الشحم الذي قد يصل إلى ثمان ساعات وهو أكبر مدى من الإرهاق على المعدة لوجود المواد الشمعية في الشحم وتستمر خطورة المواد الشمعية حتى بعد ذلك فهي تزيد نسبة شمع الدم الذي يسبب ترسبه على المدى البعيد اختناق وتصلب الشرايين وضغط الدم ومضاعفاته على القلب والدماغ أما خطورة ترسب الشمع في المرارة فهي تشكل الحصوات وللوقاية من كل ذلك يتوجب إضافة الصبغ ( الزيت ) إلى الطعام لإذابة وتخفيض نسبة الشموع بالدم 0
آلية عمل الصبغ :- إن الأحماض الدهنية الصبغية الغير مشبعة الموجودة في الزيوت يوجد فيها جذر أو جذور متعددة من الأواصر المزدوجة في التركيب الكيميائي وهذه الأواصر المزدوجة يمكن للواحدة من كل جذر الانفكاك والارتباط مع الفضلات الدموية غير المحترقة بالدم وتخلص الدم منها وتقلل من تراكمها حتى لا تشكل شمع الكلسترول وهكذا يصبح الصبغ ضرورة غذائية يتوجب تلازمه للآكلين وبواسطة هذه الأواصر الغير مشبعة تصبح الزيوت كأنها قادرة على إنقاص تركيب الأدهان المشبعة وتخريب الكلسترول وإنقاص امتصاصه من الأمعاء أو تسهل إفراغه من الصفراء. ويقارب الزيت في تركيبه دهن حليب الأم البشري في وجود الأحماض الدهنية الصبغية الأساسية الغير مشبعة التي تسبب لدانة الشرايين وتمنع تكون الجلطات الدموية وقد وجد أن الخبز بأنواعه ومصادرة يحوي حمض الفيتيك الذي له قدرة على الاتحاد مع أملاح الكالسيوم والماغنسيوم في الأمعاء لتنتج أملاح لا تذوب في الماء ولا تمتص من الأمعاء وتخرج من الجسم مع البراز ولا يستفيد منها الجسم كما أن تناول الخبز مع الزيت يلغي مفعول هذا الحمض لأن فيتامين "د" الموجود في الزيوت له قدرة على فك الارتباط بين حمض الفيتيك والأملاح في الأمعاء مما يساعد الأمعاء على امتصاص هذه الأملاح وصدق الله العظيم القائل ( صبغا للآكلين ) وهذا ماعرفناه بتوفيق الله من أسرار الصبغ وما خفي علينا فالله الخالق البارئ أعلم. والأكل بدون صبغ ناقص إن لم يكن ضار وهنا ندرك خطورة الأكل الذي لا يحتوي على صبغ من الزيوت النباتية لما لها من فوائد منها :
1- تخفض نسبة شمع الكلسترول بالدم وتمنع ترسبه في الشرايين وبالتالي تمنع تصلب الشرايين.
2- تشجع تفريغ صفراء الكبد وتمنع الاحتقان والتشمع بالمرارة الأمر الذي يمنع تشكل ترسبات المرارة.
3- سهلة الهضم مولدة للحرارة غنية بالفيتامينات وتلغي خطورة تناول الدهون الحيوانية والمشبعة. ولمزيد من الإيضاح أن شمع الكلسترول هو العنصر الذي يزداد في الدم نتيجة تناول الدهون المشبعة والشمعية ويسبب التجمد في الدهون المشبعة به ويجمد مثل بقية المواد الشمعية ولا يذوب في الماء ويحتاج إلى طاقة حرارية إضافية لإذابته وزيادته في الحويصلة المرارية بنسبة أعلى من نسبة الحامض المراري يؤدي إلى تجمده فيها وترسب حصوات المرارة وزيادته المزمنة في الدم تزيد من خطورته في تصلب الشرايين وذلك نتيجة ترسب الصفيحات الشمعية عبر العريقات الدموية التي تغذي عضلات الشرايين نفسها وتفقد الشرايين مرونتها أو لدانتها ونعرف ذلك بما يسمى ارتفاع ضغط الدم الأولي لدى الكبار وضغط الدم على المدى البعيد معروفة نتائجه على القلب ( العجز ) والعين( العمى ) والدماغ ( الشلل ) والكلى ( الفشل ) فما أحوجنا إلى هدى القرآن قبل فوات الأوان لأنه ذكر ولازم الصبغ للآكلين أما ترسب الصفيحات الشمعية على بطانة الشرايين المتوسطة والصغيرة يؤدي إلى اختناقها ويسبب للقلب الذبحة الصدرية وقلة التروية الدموية لأي عضو مصاب وقد تؤدي إلى انسداد الشرايين وإحداث الجلطة في القلب أو الدماغ أما ترسب الصفيحات الشمعية على بطانة الشرايين الكبيرة فهو يهدد بتمزقها وإثارة تكوين الخثرة الدموية وانزلاقها لتسبح في الدم وتسد العروق الصغيرة أو المتوسطة وتؤدي إلى كارثة الجلطة الدماغية أو قطع الدم عن أي جزء من الجسم..الخ وما أحوجنا إلى إتباع هدى قرآننا لأن أفضل طريقة لإذابة المواد الشمعية بالدم والمرارة بشكل دائم هي إذابتها بعامل ذوبان دهني دائماً وهذا العامل يجب أن يكون خالي من المواد الشمعية ولا توجد هذه الصفة إلا في الزيوت النباتية الخالية من الكلسترول وتعرف بأنها لا تجمد طبقاً للوصف الإلهي ( الصبغ ) فعوامل ذوبان الأطعمة بشكل عام نوعان الماء للمواد الجامدة القابلة للذوبان في الماء و مذيب دهني للمواد الدهنية الجامدة وبالرجوع إلى التحليل الكيميائي لبعض الزيوت أي أن زيت الزيتون وزيت الذرة وزيت دوار الشمس وزيت فول الصويا كل 14 جرام منها يحوي على نسبة قليلة تقارب جرامين من الدهن ( أحماض دهنية مشبعة ) وما يقارب من 11,5 إلى 12 جرام من الصبغ وهذا الصبغ هو الذي نحتاجه ( أحماض غير مشبعة ) وجميعها من دهنية وصبغية خالية من شمع الكلسترول. وأخيراً ندرك أهمية الإرشاد الإلهي في تلازم الصبغ للآكلين والخطورة الصحية التي يعاني منها الكثير والكثير من المرضى والناتجة عن إهمال الصبغ.
ولمزيد من التفاصيل عن انواع -الدهون واهميتها :- فهذه تمد الإنسان بالطاقة ضعف ما تمده النشويات والبروتين وقد كانت قديماً تستخدم في الإضاءة وتحترق كلياً فهي نار ونور. تولد الطاقة ويخزن زائدها على شكل شحوم في الجسم لوقت الحاجة ( وقت المجاعة والمرض ) ومن الدهون الزيوت النباتية والزبدة والسمن ودهن الشحم والدهون إجمالا تحسن ذوق الطعام المطبوخ مع قليل منها وتجعل الطعام المقلي بها شهيا وتحوي فيتامين ( أ ) المساعد للنمو والمقوي للبصر وفيتامين ( د ) المساعد على تقوية العظام أما فيتامين ( هـ ) المنشط للرجولة والمقوي للنسل فهو يوجد في الزيوت النباتية وزيت كبد الحوت. والزيوت غنية جدا بالسعرات الحرارية وتقدر قيمة المخزون الحراري في كل جرام واحد منها بتسعة سعرات حرارية وهو أكثر من ضعف ما ينتجه احتراق النشويات أو البروتين. والسعرات الحرارية هي التي تمد الجسم بالطاقة الحرارية اللازمة للنشاط الحركي والدفء. وهذا المخزون الحراري هو الطاقة الكامنة الموجودة في الزيوت أكده القرآن الكريم في قوله تعالى ( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ) النور 35. وافضل الدهون هي ذات الأصل النباتي والخالية من شمع الكلسترول ولا تجمد وهي الأسهل هضما وتحوي الأحماض الدهنية الأساسية الصبغية الغير مشبعة التي تسبب لدانة الشرايين وتمنع تصلب الشرايين وتحول دون تكون الجلطات الدموية ولأن أحماضها صبغية غير مشبعة فهي قابلة للارتباط مع غيرها لتخليص الجسم من بقايا فضلات مواد الأحتراق الدهنية ولإذابة شمع الكلسترول وتساهم في تخفيض نسبته في الدم وتمنع صفائح الكلسترول من الترسب في الشرايين لوجود الأواصر المزدوجة في تركيبها الكيميائي وهي المذكورة في القران الكريم. أما الشحوم فزائد بها المواد الشمعية لذا فهي أبطأ وأعسر هضما من بقية الدهون وشحم الإلية المختلط بعظم اسهل هضما من بقية الشحوم لأن شحم الإلية أسهل ذوبانا من بقية الشحوم وقت التسخين والسمن افضل من الشحم والزبدة افضل من السمن والزيوت التي لا تجمد افضل الدهون جميعا. كل ذلك قياسا على نسبة المواد الشمعية والأحماض الدهنية المشبعة التي تجمد. لأن دهن الشحم اكثر تجمدا من السمن والزبدة والدهون المشبعة ترفع مستوى شمع الكلسترول في الدم. وشمع الكلسترول يشكل خطورة في ترسبه في الشرايين والمرارة. وذكر الله تعالى الشحوم في القران الكريم في سورة الأنعام الآية 146 محرم بعضها على بني إسرائيل وفي آخر الآية قال تعالى ( وإنا لصادقون ) أي أن الله لم يحرمها عليهم جزاءً ببغيهم أي إسرافهم فقط بل أكد على صدقه عز وجل وصدق الله سبحانه وتعالى لصالحهم وهو الأعلم قال تعالى ( ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما أختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون ). وما تم استثنائه من الشحوم في الآية الكريمة تأكد علميا قلة المواد الشمعية فيه لأن شحم الألية (ألية الضان) هي من مؤخرة ما يحمل الظهر وما اختلط بعظم الذنب وهي اسهل هضماً من بقية الشحوم. والضرر الناتج من الإسراف في أكل الشحوم اصبح معروفا. أما نحن المسلمين فالشحوم من الطيبات خاصة بعد أن حذرنا الله من الإسراف وقد هدانا الله الى الصبغ وهو الذي يذيب المواد الشمعية فيها ومن ثم يلغي ضررها قال تعالى في ذكر الدهون ذات المصدر والصبغ الدهني النباتي ( وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين ) 20 المؤمنون. وأخرج ابن ماجه عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله ( كلوا الزيت وادهنوا به فإنه مبارك ). والأكل الذي يذوب بالماء يعتبر الماء صبغه والدهون الجامدة التي لا تذوب في الماء يعتبر الزيت صبغها لأنه يذيبها
ومن عوامل الخطورة الأخرى التي تسبب أمراض القلب والشرايين وأشهر هذه العوامل. التدخين المزمن والتدخين بنوعيه الاختياري عبر شرب نواتج إحراق ورق التبغ أو التدخين الإجباري عبر مجالسة المدخنين والتعرض لمصادر الدخان والحرائق بنسبة غير مميتة ولفترات طويلة. وطالما والكثير من الدخان يسبب العذاب والموت فتراكم القليل منه يؤدي إلى نفس النتيجة مع الزمن ( ولمعرفة الدليل القرآني ولمزيد من التفاصيل عن أضرار التدخين انظر مبحث تلوث الهواء ) أما الخمر فهو أيضا من عوامل الخطورة التي تسبب أمراض القلب والشرايين ( ولمعرفة أضرار إدمان الخمر على القلب انظر مبحث صفات الشراب الواقي من الأمراض ). وما تغير طعمه :- ما تغير طعمه بالفساد الجزئي من الطعام الحاوي على البروتين يتحول الى طعام رافع لضغط الدم كما هو الحال في الأطعمة المخمرة واللبن الرائب حيث يتحول حمض التيروسين البروتيني إلى حمض التيرامين الرافع لضغط الدم بعكس اللبن الطري الخالي من مادة التيرامين وهذه المادة لا توجد أيضا في الأطعمة الطرية. كما أن نواتج ما تغير طعمه مثل السمن والزبدة ويستخرجا من اللبن الرائب الذي تغير طعمه وهذا الدسم الجامد يحوي أحماض دهنية شمعية تساهم في تصلب الشرايين على عكس الدسم الذائب في اللبن الطري. ويمكننا الاستدلال على ذلك من القرآن الكريم ونجده مبين في طعام الخالدين في الجنة الذين لا يتناولون ما تغير طعمه قال تعالى ( وأنهار من لبن لم يتغير طعمه ) محمد 15. وهكذا نجد أن كل ما تغير طعمه سواء بالفساد أو بالمواد الحافظة السامة أو المنكهات أو المضافات الغذائية الصناعية لا يخدم صحة الإنسان. ومن عوامل الخطورة التي تسبب أمراض القلب والشرايين الخمول فالخمول يؤدي إلى السمنة وتراكم الشحوم وتضيق الشرايين وهذا يمكن تلافيه بالحركة والعمل لإحراق الدهون مع الميل إلى تناول الدهون الصبغية في الطعام والرياضة المعقولة لأن الرياضة العنيفة خطرة وخاصة على مرضى القلب وقد أمر الله سبحانه وتعالى بالمشي وهو أفضل أنواع الرياضات قال تعالى ( فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور ) تبارك 15. وملخص القول للوقاية من أمراض القلب والشرايين يتوجب علينا اتباع النور القرآني الذي أكد وبين ما توصل إليه العلم الحديث والموجزة بضرورة تناول الصبغ مع الأكل ( وهو أيضا للوقاية من أمراض المرارة ) وكذلك الابتعاد عن التدخين والخمر وما تغير طعمه من المشروبات والمأكولات مع المداومة على رياضة المشي. وصدق الله العظيم القائل ( ما فرطنا في الكتاب من شئ ) الأنعام 38. وقال تعالى ( ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ) النحل 89 . وقال تعالى ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شي شهيد ) فصلت 53
.

المصدر: موقع الأكاديمية المفتوحة للطب البديل
  • Currently 129/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
43 تصويتات / 2167 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2010 بواسطة mushroomandhealth

ساحة النقاش

سميه عياره

mushroomandhealth
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

150,992