زراعة الأنسجة النباتية
يقصد بالإكثار هو عبارة عن زيادة اعداد النباتات, ويتم الإكثار إما جنسيا عن طريق التزاوج بين أعضاء التذكير(حبوب اللقاح) والتأنيث (البويضات) وتكوين البذور وهو الوسيلة السائدة فى معظم نباتات المملكة النباتية إلا أن بعض النباتات التى لا تكوّن بذور قادرة على تكوين نباتات تستخدم وسيلة بديلة للإكثار و هو ما يسمى بتكاثر لاجنسى أو خضرى كما فى الموز بالخلفات والنخيل بالفسائل والشليك بالمدادات.
تعلم الإنسان من النباتات إستخدام اجزاء نباتية تحتوى على براعم فى الإكثار ومنها نتج استخدام العقل والترقيد وغيرها................
فى نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر ظهرت فكرة أن الخلية النباتية التى هى الوحدة البنائية الأولى للنبات تحتوى على المعلومات الكافية والقدرة الكامنة على تكوين نبات كامل, واتخذ ذلك كأساس لتجارب على تنمية إجزاء نباتية متناهية الصغر معزولة عن النبات الكامل مع توفير التغذية وظروف النمو المناسبة, وتطورت الأوساط الغذائية المستخدمة بداية من إستخدام بيئلت مزارع المحاليل المغذية ثم أكتشف منظمات النمو النباتية فى الخمسينات, وتطورت الأوساط الغذائية الاكثر إستخداما حتى الأن فى الفترةبعد الستينات مثل بيئة موراشيج واسكوج(1962)وغيرها من البيئات.........
ومنذ ذلك الحين تطورت تقنيات زراعة الأنسجة النباتية تطورا كبيراً وإنتقلت إلى مجال التطبيق التجارى فى مجالات عديدة منها إكثار نباتات الزينة والأبصال والشليك وانتاج نباتات خالية من المسببات المرضية خاصة الفيروسية فى نباتا مثل الموالح والبطاطس وغيرها..........
وممن بين المميزات التى تقدمها زراعة الأنسجة النباتية:
<!--أنتاج نباتات بأعداد كبيرة من أصناف مرغوبة فى وقت محدد ومكان محدود بدون التقيد بموسم معين.
<!--أنتاج نباتات خالبة من المسببات المرضية.
<!--حفظ الأصول الوراثية.
<!--أنتاج نباتا أحادية التركيب الوراثي بإستخدام مزارع المتك والمبايض.
<!--التهجين بين اللأنواع التى يصعب التهجين بينها.
<!--دراسة العمليات الفسيولوجية للنباتات بعيداً عن النباتات.
ساحة النقاش