يعد التحكيم كفرع هام من فروع القانون طريق جديد لفض المنازعات وذلك في جمهورية مصر العربية ولكننا نجد ان الكثير من الدول الاوروبية تأخذ بالتحكيم وذلك لما به من مميزات تميزه عن القضاء العادي من اهم هذه المميزات السرعة , السرية , ان اطراف النزاع لهم حرية الاختيار للمحكمهم , القرار الصادر من هيئة التحكيم هو قرار نهائي غير قابل للأستئناف ونجد أن التحكيم موجود منذ زمن وهو متمثل في جلسات الصلح المعلروفة عند العرب وتسمي بمجالس عرفية فيها يختار كل طرف المحكم الخاص بهم وهو مثل المحامي ويختارون ايضا هيئة التحكيم التي تفصل بينهم ومراكز التحكيم الموجود بمصر قليلة جداً فهم 6 مراكز للتحكيم و التحكيم لايشترط العمل به أن يكون الشخص محامي فهو يمتد الي المهندسين و الاطباء و التجاريون والمحاسبون فهناك تحكيم في عقود المقاولات وعقود السياحة والتايم شير وغيرها ويجب التأكيد علي ان القانون المصري يعتبر حديث العهد بالنسبة للأعتراف بالتحكيم وكان ذلك في القانون رقم 27 لسنة 1994 اي منذ فترة ليست بعيدة وهناك الان الكثير من المحامين الذين ينشرون الثقافة التحكيمية ويهتمون بها عن طريق عقد الندوات والدورات وعمل كارنيهات للمحكمين لدي المراكز واتمني ممن يقرأ هذه المقالة ان ينظر للتحكيم بعين الاهتمام والاستفادة فيجب علينا ان نتتطور ونواكب التطور القانوني المجود حولنا في كل دول العالم ونعمل علي خلق كوادر في هذا المجال
المصدر: القانون رقم 27 لسنة 1994
  • Currently 189/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
64 تصويتات / 1089 مشاهدة
نشرت فى 23 مارس 2010 بواسطة mongi

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,596