حَسَنا €
لي أن أطوفَ بِسِريرَة
العَقيق و طَوِيَّةَ الفُصَول
أنهِل مِنهُما بَقايا دفء
و فُتاتَ صَبر أملأ بِهما سِلال نورِك
أُردِي الذبُول و أُتلِف الديجُور ~
،
انظُري سَأُهمِل بَناني على قُبَّة مُغبرة
ما لامَستَها خِرقَةٌ و لا رَفرَفَت فَوقها الرحمَى بِجناحيها
لا جرم أن المِأذنة لا غَير المِأذنة يقاسِمها بُؤسها
و النَّشيج هل لاحظتِ شَيئًا ؟
إن المُقدس يَئن في العَراء غُبارًا و بَردا
و لأن حَاله شَجاني لن أستَعيد من فَوقِه بَناني ~
،
#حُسنَى أن تَردمي ظِلك و لَفيف أطيَافك لِساعاتٍ
تحت الفَيء أو في خَلَد الروابِي
#حُسنَى أن تَتكدسي في مَسام الأصِيل
#حُسنَى أن تَصطَفي من الهُجُرِ أقساها
تَكوين بِها جَبهة الزمهرير ~
،
ضَوئية الوجد !
أرى فيض دفء يَسح من السماء
على رِسلِه تضرعي له جهارا
و لا تُخافِتي و ادعِي على الحظ المثقوب بالهلاك
و تَغنجي للقدر و رُفيدات السماء ~
،
* عبدالمنعم المعمري
ــــــــــــــــــــ
،
،
بَحرُك هآئِج الأهــوآءِ كِـنود
يكنُس الضّيم بـِ لـحنٍ طَــروب ،
توآترت على سَريرة النُورِ “خيوط التمّني
تآرجّحت ../ بين يَقينَ بَعضيِ والعِجآف
/
آيآ #كليمِ و #الخليل
مَا كُل مَا يطرقُ الفــؤآدُ .. نَصُوغهُ
ومآ كُلَ الروآبِي .. تَحومُ فيهآ النُسور
فـ بَعضُ الآحآديثُ شَهيةً .. تسّنُ النوآصِي
وبَعضُهآ عَقيـمٌ .. مُقيـم .
/
هذآ الظِـلآل الفِيف .. تنـآءى الحَظ
ومَـآت مصلوبـاً بـِ ليلي السِديِم
وصوتُ مآذِن النَشيج يكأنهآ
تلصّصّت بـّؤس مِحرآبي العَتيق
هنيّة تَشّفي سُقوط الضَبآئِر
بُغّتة ../ عُريٍ وتَهــآوي
/
ولكِن ..! آهآتُ النُــورِ
مُتمِمةٌ منآسِك القُنــوت
مُتلبسةُ الطُهر ..ِ
مُتنسّكه ، ذآت شَكيمه
تسمو بنورٍ .. وتكبُو بـِ ظلآلية الظــلآم
إبنةُ ماءِ السماء “ بَتــُول
آعرجُ بـِ هَجيِر نــورٍ وصُلجآن نــوء
رسيلةَ آُحجيَــآت وجــدٍ
عن كُل ممسُوسآت العَبث .. آبآن قُرب
إلى آن يَرحل غائِل الكلّم وهوآ كِظيم ../
/
آيآ #سليِلَ حبرِ ../ وَسنَد سِندِ ومَسندِ
إستعّيد بنآن طُهرك عن ربّت كتِف الأنيِن
ولآ تآبّه غُبآرٌ آو عَـرآء ..
ورب جآمِعُ النـورِ بـ آلبآبِ وجدِ
مآ تهآوت مُطهمةُ التمآمِ ومآ ثوى
/
.. جفّ حِبرُ المآق .. وتنآثرتَ الأورآق
فقط ../ آغمِض عَينيكـ
وآقنِت لـ حِفيف آورآق غُصنِ ../
،
*نور العبدالله
.................
،
للنص بقيه ،،
#الكاتب / عبدالمنعم المعمري "القيصر"
#الكاتبه / نــور العبدالله "سيدة النور"