أن النمش هو عبارة عن تفاعل ما بين الشمس والغدد الصبغية الموجودة في الجلد، فينتج عن هذا التفاعل زيادة في كمية صبغة الميلانين في الخلايا الصبغية، مما يؤدي لاصطباغ الجلد باللون الغامق.. وهو يحدث دائمًا في الأماكن المعرضة للشمس؛ لذا فإن الحل الأمثل هو تجنب أشعة الشمس قدر الإمكان، واستخدام عاكسات الشمس إما في صورة أقراص تؤخذ عن طريق الفم (systemic sun screene) ، وتؤخذ هذه الأقراص قبل التعرض للشمس بساعتين.
أو باستخدام دهانات موضعية تستخدم كعاكسات للشمس (local sun screene)، وتوضع قبل التعرض للشمس بنصف ساعة على الأقل.

أما بالنسبة لإزالة الموجود منها بالفعل فيمكنك استخدام الليزر والمس الكيميائي، ولكن لا بد أن تعلمي أنهما غير مناسبين للبشرة السمراء؛ لأنها تؤدي إلى زيادة اسمرار البشرة، بينما يمكن استخدامها مع البشرة البيضاء.

بالنسبة إلى سؤالك عن المس الكيميائي, فهو طريقة فعّالة للتخلص من النمش، ولكن لا تحاولي القيام بها في المنزل؛ لأن هذا يمثل خطرًا شديدًا جدًّا على صحة وجهك؛ وذلك لأن المواد الكيميائية المستخدمة في التأثير على الوجه متعددة (3 أو 4 أنواع), ونوع المادة المناسب لك يحدده الطبيب المختص حسب نوع بشرتك، وحسب نوع النمش، وحسب فترة وجود المادة الكيميائية على الجلد (فتتم إزالتها من على الوجه بعد وقت معين على حسب تفاعل كيميائي يراه الطبيب)؛ لأن كل مادة لها تركيز مختلف وهذا كله يعتمد على نوع بشرتك، وحتى في نوع البشرة الواحد قد يستخدم الطبيب تركيزات مختلفة حسب نوع النمش ومساحة وجوده على الجلد.

أما عن الآثار الجانبية فهي ضعيفة أو محددة وتتمثل في تهيج بسيط في الجلد واحمرار وإحساس بالهرش؛ لذلك -أختي الفاضلة- ننصحك بالرجوع إلى طبيب مختص وعدم محاولة تنفيذ طريقة المس الكيميائي في المنزل حفاظًا على بشرتك.