بسم الله الرحمن الرحيم
حريه....... ديمقراطيه ......عدالة اجتماعية
هكذا كان أول شعار للثورة
الشعب يريد اسقاط النظام
الشعار الثانى
الجيش والشعب ايد واحدة
الشعار الثالث ................الخ 
واستمرت الشعارات والهتافات والكل يهتف انا بأحب مصر وعاوز مصلحة مصر وعايزين نبنى مصر ....الخ 
ولكن الهتافات والشعارات و كل ما يقال فى وادى وما نراه يحدث على أرض الواقع فى وادى أخر فهناك من يطالب بثورة ثانية وهناك من يطالب بمطالب فئويه وهناك من يطالب بالدستور أولا   وهناك وهناك وهناك .................................................................. وهناك 
           وكأن هناك مصباح علاء الدين مع المجلس العسكرى سوف يأمره أن يلبى جميع مطالب الشعب دفعة واحدة فيلبى ونسى الجميع أن المطلب الاساسى للثورة وهو اسقاط النظام قد تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى وأن جميع المطالب الباقيه كلها مسألة وقت وتتحقق بأذن الله تعالى وما علينا الا الصبر لبعض الوقت والعمل على تحقيق هذه المطالب فلن تتحقق هذه المطالب والبلد فى هذا الوضع فكلما زادت المشاحنات والتظاهرات والمشاكل ادى ذلك الى تدهور الوضع اكثر فاكثر حتى ندخل فى نفق مظلم سوف يكون من الصعب علينا الخروج منه
والسؤال الذى يطرح نفسه الان ماالذى يحدث فى ميدان التحرير ؟
وما الذى يريده من يتظاهر فى ميدان التحرير ويشتبك مع قوات الشرطة ؟
ومن المحرض والمستفيد الاول من تدهور الوضع فى مصر وزيادة الانفلات الامنى ؟
وهل التحريض على ذلك من الداخل أم من الخارج ؟ ولو أستمر الوضع هكذا فما الذى سوف نصل اليه ؟
وما هى الخطة أو الاستعدادات التى اتخذناها للخروج من هذا الوضع الخطير ؟
      هذه بعض الاسئلة المطروحة  وهناك أسئلة كثيرة غيرها لو استطعنا الاجابه عليها سوف تتضح الحقيقية وسوف نعرف من هو معنا ومن هو علينا ومن الذى يحب مصر ومن الذى يعمل على هدم مصر سواء من الداخل أو من الخارج فيجب علينا جميعا أن نستيقظ ولا ننساق الى كل ما يقال لنا أو كل ما نسمعه فهناك من يروج الاشاعات ويبدل الحقائق حتى تدب الفتن بيننا وذلك لغرض فى نفسه فنحن يجب علينا ألا نعطى أحد الفرصه لذلك وكل ما علينا فعله هو أن نحكم عقولنا قبل أن نقوم باى عمل أو فعل يضر بمصلحة البلد لان الضرر فى النهاية سوف يقع على الجميع
وفى نهاية المقال أدعو الله سبحانه وتعالى أن يهدينا جميعا لما فيه الخير والصواب وأن يحمى مصر من كل سوء وأن  يأخذ كل من يريد الكيد لمصر أو النيل منها أخذ عزيز مقتدر
مختار احمد البدوى الافندى   
نشر لى على موقع كتابات مصراوى بتاريخ 30/6/2011