الخيرية لمكافحة التدخين 

كيف يعمل برنامج ( IQS )؟
تمثل طريقة ( IQS ) الاندماج المثالي بين العلوم القديمة والتقنيات الحديثة، إضافة إلى العناية الشخصية بمتطلبات المدخن الخاصة. ويستفيد هذا النظام من جهاز متقدم وتفاعلي يُسمى ( R.I.S.E .) وهو جهاز قياس الأفعال المنعكسة بالنبضات الكهربية - يرسل نبضات كهربائية بسيطة إلى عدد من نقاط الانعكاس الرئيسية في الأذن الخارجية ويطلق هرمونات "بيتا اندورفينز" (التي تشعر الانسان بالراحة وتعتبر من المكونات الطبيعية التي يصنعها جسم الانسان ليزيد من طاقته وحيويته، ما يجعله يشعر بالهدوء مباشرة). ويؤدي تحفيز هذه الهرمونات إلى اعاقة جزيئات النيكوتين والمستقبلات الجسدية التي تتعلق بادمان التبغ، وإلى تقليل الرغبة بالحصول على النيكوتين.
ولن تكون هناك رغبة بتناول كميات أكبر من الطعام لأن الشخص المدخن لن يمر بأزمة الامتناع القصري عن النيكوتين.
وتقدم طريقة ( IQS ) كل المساندة الضرورية للمدخنين للاقلاع عن التدخين حيث يعمل المعالجون على تخليص الشخص من ادمان النيكوتين نفسياً وجسمانياً.

كيفية التنفيذ :
تُعتبر طريقة ( IQS ) أحدث تطبيق لتقنية العلاج بالنبضات الكهربية في الأذن الخارجية، وينجح هذا الأسلوب باستخدامه الجهاز المتقدم والتفاعلي ( R.I.S.E.)، وتتحقق النتائج الايجابية من خلال تحفيز نقاط الأفعال المنعكسة الرئيسية على صوانات الأذن من خلال تيار منخفض الفولت بالأشعة تحت الحمراء. وحسب معطيات الطب الصيني القديم و"الخرائط" التشريحية لجسم الانسان، هناك نقاط انعكاسية في العديد من مناطق الجسم تشمل الأنف وصوانات الأذان وأسفل القدم، وبتطبيق أساسيات علم الأفعال المنعكسة، يتم تحفيز نقاط محددة في صوانات الأذن والتي تؤثر مباشرة في ادمان النيكوتين، حيث تتصل نقاط الأفعال المنعكسة بمراكز الأعصاب. ويؤدي تحفيز نقاط الأفعال المنعكسة إلى خدمة وظيفتين في غاية الأهمية: الوظيفة الأولى هي تدليك النقاط المتعلقة بالأعضاء الحيوية لتحطيم اعتمادها على النيكوتين، والوظيفة الثانية تحفيز هرمونات اندورفينز (التي تشعر الانسان بالراحة) لتتدفق نحو مراكز الاستقبال العصبية التي تتقبل النيكوتين عند المدخنين، ما يعني الغاء الرغبة الجسدية في الحصول على مادة النيكوتين في جسم الانسان.

لماذا نستخدم جهاز ( R.I.S.E .)؟
يستخدم جهاز ( R.I.S.E .) تقنية متقدمة لتنفيذ برنامج علاجي يتفوق على أية أنظمة علاجية أخرى. ويحتوي الجهاز على برمجيات كمبيوترية متقدمة جداً، يتم استخدامها حسب بيانات كل مدخن وعاداته المتعلقة بالتدخين. ويتألف الجهاز من جزئين رئيسيين: أداة الكشف الأولي على النبض ( P.O.D ) وهي أداة للفحص الالكتروني - آمنة ولاتسبب أي ألم - تطلق تحفيزاً كهربياً نحو الأذن، وتنفذ العملية العلاجية بالاتصال المباشر مع جهاز ( R.I.S.E.) عبر تحويل البيانات الخاصة بالمدخن. وبالتالي، يُطبق العلاج بشكل دقيق على نقاط الأفعال المنعكسة. أما الجزء الآخر فيتمثل في بطاقة ( I Quit Card ) التي تشبه بطاقة الائتمان، وهي عبارة عن شريحة ذكية تحتوي على جميع البيانات المتعلقة بالشخص المُعالج بعد تخلصه من التدخين. ويتم ادخال البطاقة الشخصية في جهاز ( R.I.S.E .) لتحديد الخطوة النهائية نحو رسم خارطة العلاج الناجح.
ويستمر العلاج بجهاز ( R.I.S.E .) لفترة زمنية تتراوح بين 20 دقيقة وساعة واحدة. وتُحسب مدة وتركيز عملية التحفيز بالنبضات الكهربية ببرمجيات (نو سموك) حسب البيانات الشخصية المدخلة، ولذلك يختلف زمن العلاج من شخص لآخر. وتُنفذ عملية التحفيز بالنبضات الكهربية ببطء وتأن بحيث لا تتسبب في أية آلام على الاطلاق.

أسئلة يتواتر طرحها::
# ماهي طبيعة العلاج الذي نتحدث عنه؟
تعتمد هذه الطريقة على العلاج الأُذيني، وهذه طريقة علاجية - مستمدة من الوخز بالابر تشمل تحفيز نقاط معينة على الجزء الخارجي من الأذن. وتتعلق كل نقطة انعكاسية بعضو أو غدة في جسم الانسان. وتستخدم في هذا العلاج نفس أساسيات الوخز بالابر، ولكن الاختلاف يكمن في التحفيز الكهربي بدلاً من الابر.

# لماذا التركيز على الأذن؟
تتصل جميع أجزاء الجسم بالأذن الخارجية في نقاط محددة بدقة، وتشكل جميع تلك النقاط خريطة الجسم البشري. وتعتمد الطريقة العلاجية التي طورها الدكتور بول ف. م. نوغيار - وهو خبير في مجال العلاج الأُذيني على اثارة نقاط محددة في الأذن من خلال التحفيز الميكانيكي أو الكهرومغناطيسي.

# ماهي طبيعة التحفيز الكهربي؟
يشمل التحفيز الكهربي تطبيق تيار خفيف يحفّز الأعصاب في نقاط معينة من خلال الاهتزازات الخفيفة التي تثير أطراف الأعصاب. وباستخدام نظام ( R.I.S.E )، لا تُهمل أية نقاط بسبب أخطاء بشرية كما يحدث في عملية استخدام طريقة الوخز بالابر. ويهتز الضوء المركّز بتوتر يشبه إلى حد كبير الخلايا البشرية ويعمل كشوكة تثير أطراف الأعصاب المستهدفة.

# هل سيساعدني هذا العلاج حقاً في الاقلاع عن التدخين؟
صُمم هذا العلاج ليقدم حلاً فعالاً لمن يرغب في الاقلاع عن التدخين نهائياً. يتطلب العلاج حوالي 45 دقيقة، ولا يُحدث أية أوجاع وليست له أية أعراض جانبية، وسوف تتخلص من شهية التدخين مع السيطرة على مستوى الضغوطات. بالاضافة إلى ذلك، سيساعدك هذا العلاج في التحكم بشهيتك للطعام خلال فترة التوقف عن التدخين، وبذلك تتفادى أية زيادة في الوزن. هل هذا العلاج فعّال بنسبة 100%؟- إنه ليس كذلك كلياً، وليس هناك أي نظام علاجي يمكنه ضمان النتائج بنسبة 100%. صحيحٌ أن العلاج يوفر الراحة الجسدية فيما يتعلق بشهية التدخين، لكن عليك بذل الجهد لكي تسيطر على عاداتك القديمة، ويجب عليك فعلاً أن تكون راغباً في الاقلاع عن التدخين نهائياً. ولكن هذا النظام يتفوق بشكل كبير على كل الطرق الأخرى للتخلص من عادة التدخين.

# ما العمل لو عدت إلى التدخين بعد العلاج؟
بعد العلاج الأولي، تقدم الطريقة العلاجية الجديدة الدعم لمرحلة المتابعة، كما تُقدم ثلاث جلسات اضافية من دون أي مقابل، مع العلم أم أقل من 10% من المدخنين الذين يخضعون للعلاج بطريقة ( IQS ) يحتاجون إلى جلسة علاجية ثانية.

# كيف أعرف أن العلاج قد نجح؟
تم اختبار نجاح طريقة ( IQS ) وتطويرها خلال سنوات عديدة، ونفخر بأننا حققنا نسبة نجاح بلغت 90%، وقد أقلع عملاؤنا ممن نجح علاجهم عن التدخين نهائياً.

# هل هناك أية طرق علاجية مشابهة في مناطق أخرى؟
لا. نظام ( IQS ) هو الوحيد من نوعه الذي يقدم العلاج الخاص لكل عميل للتخلص من ادمان السجائر. إنه علاج فريد ويشمل ثلاث جلسات علاجية للمتابعة خلال فترة ستة أشهر، اضافة إلى الدعم النفسي المستمر لمساعدتك على الاقلاع عن التدخين نهائياً.

# كيف يقارن نظام ( IQS ) بالطرق العلاجية الأخرى؟
فيما يلي قائمة مقارنة لعدد من الأساليب الأخرى ونسب نجاحها بعد عام واحد:
الوخز بالابر (بالليزر أو الابر) 60%العلاج بالتنويم المغناطيسي 40%
الأدوية، مع المتابعة الطبية 3,30%
لصقات النيكوتين مع المتابعة الطبية 4,16%
المتابعة الطبية دون أدوية (الاعتماد على النفس) 6,15%
وهناك العديد من المنتجات الصيدلانية التي تعالج الأعراض الانسحابية مثل لصقات النيكوتين والعلكة (اللبان) المحتوية على النيكوتين وغيرها. وتعطي هذه المنتجات النيكوتين للجسم وبذلك يتفادى الشخص المواد السامة الأخرى الموجودة في السجائر. وتقل نسبة النيكوتين تدريجياً ما يساعد في اختفاء الأعراض الانسحابية. ويعود سبب انخفاض نسب نجاح استخدام هذه المنتجات إلى أن المدخن يبقى مرتبطاً جسدياً ونفسياً بعادة التدخين، ويجد نفسه لوحده وقد يعود إلى التدخين مرة أخرى.
وتتوفر طرق علاجية أخرى مثل أشعة الليزر والوخز بالابر والتنويم المغناطيسي وحتى التدريب الذاتي. ولكن نسب النجاح في هذه الأساليب العلاجية منخفضة بسبب كونها معيارية ولم تُصمم للأشخاص حسب احتياجاتهم الخاصة. أما الطريقة العلاجية الجديدة المتمثلة في أسلوب ( IQS ) فتُصمم حسب حالة كل مدخن، فالمدخنون يختلفون عن بعضهم بعضا، ولا بد أن يكون العلاج لكل شخص مختلفاً تبعاً للحالة

  • Currently 232/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
78 تصويتات / 2376 مشاهدة
نشرت فى 5 مايو 2010 بواسطة mohgan73

ساحة النقاش

محمد عبدالغنى عبدالحميد سيد

mohgan73
مستشار تحكيم دولى معتمد من الهيئة الدوليه للتحكيم مدرس احياء و جيولوجيا بمدرسة مصطفي كامل الثانويه بنين مصمم مواقع ويب محترف »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

68,061