إْعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات ,وبلغكم صيامه وأعانكم وأثابكم على قيامه, وأعتقكم في آخر أيامه 
][ إْميـــــــــــــــــــن ][

إْللهم بلغ أحبتي شهر رمضان 

وهم في أتم الصحة والعافية والسعادة 

وإْجعلنـــــا يا الله من العابديـــن الصائميـــن التائبين إليك.

][إْميــــــ ياربــ ـــــــــــن ][ 
(رمضــاإْْن).. يعتبر شهر المحبة ..والجد.. والاجتهاد.. والمناجاة.. لرب العالمين..
حيث يتنافس فيه المتنافسون ، وينجي في الناجون،ويفوز في الفائزة ،ويركض فيه الراكضون الى ابواب الجنة التي اعدت لهم في فرح وسروروشوق تستقبلم الملائكة وهم يرددون:ادخلوها بسلام آمنين ،الصائمون الذين قاوموا وساوس الشيطان ورفعوا راية التوحيد واوقفوا زحف اعداء الاسلام فهؤلاء هم الفئزون....

اما الخائبون المعاندون،المتكبرون ،المتجبرون على احكام الدين فهم يركضون الى جهنم وبئس المصير لأنهم عاندوا وتعاونوا على الاثم مع اعداء الاسلام الذين فسدوا وحاربوا وعزلوا الاسلام عن السياسة وشؤون الحياة ،وجعلوا القرآن في ركن من اركان المساجد،للاطلاع والقراءة فقط لا للحكم ،وجعلوا الدساتير والقوانين هم والمشرعون لهم فهؤلاء ليس لهم الحظ في الآحرة.

وانني اقدم كتابتي هذه لتكون باكورة طيبة ومساهمة متواضعة لكم اخواني واخواتي المقبلين على رمضان .
فهل نركض انا وانتم الى الجنة ، هيا الى الجنة والى باب يسمى الريان للصائمين فقط ،واما الذين يركضوم الى النار نقول لهم مهلا مهلا قبل ان تركضوا الى النار اركضوا الى باب التوبة فانه مفتوح ليلاً ونهاراً .اركضوا قبل ان يغلق واذا اغلق لا يفتح .وقبل غرغرة الموت وطلوع الشمس من المغرب ،ولكن فيه متسع من الوقت لان رمضان سيقبل علينا ضيفاً كريم يحمل بين طياته من عتق ومغفرة .




[عن النبي صلى الله عليه وسلم] قال: (في شهر رمضان). 
إننا نستقبل ضيفاً عزيزاً غائباً لا يفدُ إلينا إلا مرة في العام، يزورنا غبَّاً فنكون له أشدُّ حبّاً، ضيفٌ تَخفق بحبه القلوب، وتشرئب إليه الأعناق، وتتطلّع الأعين لرؤية هلاله، وتتعبَّد النفوس المؤمنة ربَّها بذلك. 
وهذا الضيف الكريم المبارك يعرفه المؤمنون حقاً لأنهم هم أنفسهم الذين يؤدَّونه حقَّه، ويقدرونه قدره فيكرمون وفادته صدقاً وعدلاً. 




إنَّ الله رفع قدر هذا الضيف في [القرآن]، وعلى لسان النبي [صلىإْلله عليه وٍسلم] – فجعل الخير كله فيه؛ في أوَّله ووسطه وآخره؛ قال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبيِّنات من الهدى والفرقان}. 

لا شك أنَّك عرفت أخي القارئ من هو هذا الضيف!! 
تُرى ما هي خصائصه وما هي فضائله؟! حتى تستعدّ لاستقباله وتُشمِّر عن ساعد الجد لاهتباله، لتنال ما أودع الله فيه من خير وبركة ورحمات:


هذا الشهر أنزل الله القرآن فيه، ولو لم يكن فيه إلا هذا الفضل لكفى، فكيف وفيه ما فيه والله أعلم به من مغفرة الذنوب، ورفع درجات المؤمنين، ومضاعفة الحسنات، وإقالة العثرات، يُعتق الله في كل ليلة من لياليه عتقاء من النَّار. 

وهو شهر تفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النيران، وتُصفَّد فيه الشياطين، ينزل فيه ملكان يقول الأول
: يا باغي الخير أقبل، ويقول الثاني: يا باغي الشر أقصر». 

فيه ليلة من حُرمها حُرم خيراً كثيراً، ليلة يُفرق كل أمر حكيم. 

إنَّها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. 
وأنَّ الوقوف على هديه –صلى الله عليه وسلم- في كلّ طاعة أمرٌ في غاية الأهميَّة، خصوصاً هديه في شهر رمضان، لأن العمل الصالح لا يرفع للعبد إلا إذا أخلص فيه لله وجرَّد المتابعة لرسول الله –صلى الله عليه وسلم-؛ فالإخلاص والمتابعة هما ركنا قَبول العمل الصالح، وهما كجناحي الطائر، فهيهات أن يُحلِّق الطائر بجناح واحد. 
وفي هذه السطور نقف وإياك أخي القارئ على أحواله –صلى الله عليه وسلم- في رمضان، باختصار واعتصار، لتكون على بيِّنة من هديه -صلوات الله وسلامه عليه-، فمن لم يكن مع الرسول –صلى الله عليه وسلم- في هديه في الدنيا لم يكن معه في دار الكرامة في الآخرة، إذ الفلاح كل الفلاح في اتباع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ظاهراً وباطناً، ولا يُنال ذلك إلا بالعلم النافع، ولا يوجد علم نافع إلا بعمل صالح، فثمرةُ العلم النافع العمل الصّالح. 

فيا عبد الله إليك بعض أحواله.... [صلى الله عليه وسلم]- وهديه في رمضان لتتأسّى به فتنال محبَّته وتُحشر معه: 
* كان –[صلى الله عليه وسلم]- لا يصوم حتى يرى الهلال رؤية محقَّقة أو بإخبار العدل أو بإكمال عدّة شعبان ثلاثين يوماً. 

* وكان –[صلى الله عليه وسلم]- يكتفي بشهادة الواحد، وفي هذا حجَّة على قبول خبر الواحد. وثبت أنَّ الأمة صامت برؤية أعرابي جاء من البادية فأخبر النَّبي –صلى الله عليه وسلم- أنَّه رأى الهلال فأمر –صلى الله عليه وسلم- بلالاً أن يؤذن بالصيام. 

* وكان –[صلى الله عليه وسلم]- ينهى أمَّته أن تتقدم رمضان بصوم يوم أو يومين احتياطاً وتعمقاً إلا أن تكون عادةً لأحدهم؛ لذلك نهى عن صيام يوم الشك. 

* وكان –[صلى الله عليه وسلم]- يبيُّت النيَّة من الليل قبل الفجر، وأمر أمَّته بذلك. 

وهذا الحكم من خصوصيات صيام الفريضة، أمَّا صيام النافلة فلا يشمله هذا الحكم. 

* وكان–[صلى الله عليه وسلم]- لا يُمسك عن الأكل والشرب والمفطرات حتى يرى الفجر الصادق رؤية محقَّقة عملاً بقول الله تعالى: {وكلوا وأشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر}. 

وبيَّن –[صلى الله عليه وسلم]- لأمته أن الفجر فجران صادق وكاذب، فالكاذب لا يُحرم طعاماً ولا شراباً ولا جِماعاً، ولم يكن –[صلى الله عليه وسلم]- يُشدِّد على أمَّته في رمضان ولا في غيره، فلم يشرع لهم ما يسمى -بغير حق- أذان الإمساك. 

* وكان –[صلى الله عليه وسلم]- يُعجل الفطور ويؤخر السحور، ويأمر أمَّته بذلك قائلاً: «لا تزال أمَّتي بخير ما عجَّلوا الفطور». 

* وكان بين سحوره –[صلى الله عليه وسلم]- وقيامه لصلاة الفجر قدر قراءة خمسين آية. 

* أمَّا أخلاقه –[صلى الله عليه وسلم]- فحدِّث عن حُسنها ورِفعتها ولا حرج؛ فقد كان –صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس أخلاقاً، كيف لا وقد كان خلقه القرآن، كما وصفته أم المؤمنين عائشة. 

وقد أمرإْلرسولـ.. –[صلى الله عليه وسلم]- أمَّته بحُسن الخُلق خصوصاً للصائمين منهم فقال: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه». 

* وكان يتعاهد أهله ويُحسن عشرتهم في رمضان أكثر من غيره. 

* وكان لا يمنعه الصيامُ من تقبيل أهله ومباشرتها وكان أملك الناس لإربه. 

* ولم يكن يدع السِّواك في رمضان وغير رمضان؛ يطهِّر فاه ويُرضي ربَّه. 

* وكان–[صلى الله عليه وسلم]- قد احتجم وهو صائم، ورخَّص بالحجامة للصائم؛ وخلاف ذلك منسوخ. 

* وكان –[صلى الله عليه وسلم]- يُجاهد في رمضان، ويأمر أصحابه بالفطر ليقْوَوا على ملاقاة عدوِّهم. 

ومن رحمته –[صلى الله عليه وسلم]- بالأمَّة أن رخَّّص للمسافر بالفطر، وللمريض، والشيخ الفاني، والمرأة العجوز، والمرأة الحامل أو المرضع، فيقضي المسافر، ويُطعم الشيخ الفاني والحامل أو المرضع. 

* وكان يجتهد في العبادة والقيام في رمضان ما لا يجتهد في غيره، خصوصاً في العشر الأواخر يلتمس ليلة القدر. 

* وكان يعتكف في رمضان خصوصاً في العشر الأواخر واعتكف في العام الذي توفي فيه عشرين يوماً، وكان لا يعتكف إلا صائماً. 

* وأمَّا مدارسته للقرآن: فلم يكن أحد يجتهد اجتهاده، وكان جبريل يلقاه فيدارسه القرآن في رمضان لأنه شهر القرآن. 

* وأمَّا جوده وكرمه في رمضان فلا يوصف؛ فقد كان –صلى الله عليه وسلم- كالريح المرسلة بالخير لا يَخشى من ذي العرش إقلالاً. 

* وقد كان –[صلى الله عليه وسلم]- أعظم المجاهدين ولم يمنعه الصيام من المشاركة في الغزوات، فقد غزا ستُّ غزوات في تسع سنين سنواتٍ، كلها في شهر رمضان، وقام بأعمال جِسام في رمضان حيث هدم مسجد الضرار وهدم أشهر أصنام العرب، واستقبل الوفود، وتزوَّج بِحفصة أم المؤمنين، وفتح مكة في رمضان. 

والخلاصــــــة : أن شهر رمضان شهر اجتهاد وجهاد وتضحية في حياة الرسول –صلى الله عليه وسلم- لا كما يفهم (ويفعل) كثيرٌ من المسلمين زماننا أنه شهر دعةٍ وكسل وخمول وبطالة!!فاللهم وفِّقنا لاقتفاء أثره نبيَّك–- وأحينا على سنَّته، وأمَّتنا على شريعة يارب إْلعالميـن . 
_________________ 

ساحة النقاش

محمد عصام يحيي احمد

mohammedessam
ادب...علم...ثقافة...تكنولوجيا(جيل مفكر مبدع) [email protected] راسلونى (المفكر الصغير) رقم المحمول:0116384708 »

تسجيل الدخول

البحث فى الموقع

عدد زيارات الموقع

319,242

احداث هامة


(نشيد اسلمى يامصر)

 (للشاعر مصطفى صادق الرافعى )

 

اسلمى يامصر اننى الفدا ذى يدى ان مدت الدنيا يدا           

ابدا لن تستكينى ابدا اننى ارجو مع اليوم غدا

ومعى قلبى وعزمى للجهاد ولقلبى انت بعد الدين دين 

لكى يامصر السلامه وسلاما يابـلادى

ان رمى الدهر سهامه اتقيها بـفـؤادى

واسلمى فى كل حين

 

 

 

Large_1238052187

الجولة الاولى للمصارع

محمد عصام يحى احمد هندى

نادى الترسانة

مكان المسابقة نادى البنك الاهلى

المصارعة الحرة فى شهر8-2009/2010م 

 

الجولة الثانية

للمصارع محمد عصام المصارعة الحرة 


(المصارع الصغير)

بطولة الجيزة فى نادى البنك الاهلى

فى اغسطس 2009م الجولة الثانية

 

الجولة الثالثة

المصارع محمد عصام يحى

المصارعة الحرة 

 

محمد عصام يحى

(المصارع الصغير)

بطولة الجيزة فى نادى البنك الاهلى

فى اغسطس 2009م الجولة الثانية