تعاني معظم الدول من مشاكل متبقيات المبيدات والتأثيرات البيئية الضارة الناجمة عن الاستخدام المكثف وغير السليم للمبيدات في مكافحة الآفات. وقد حظيت هذه المشاكل اهتمام المسؤولين وحتى الناس العاديين وذلك لارتباطها المباشر بصحة الإنسان ونظافة البيئة من أجل الوصول إلى أفضل الإجراءات التي تضمن بها حسن استخدام المبيدات دون حدوث أخطار غير مقبولة تهدد حياة الإنسان والبيئة.

تحتاج الدول النامية بأن تتخذ إجراءات تتناسب مع احتياجاتها الخاصة لتسجيل المبيدات والرقابة عليها بهدف التأكيد من المبيد عندما يستخدم وفقا للتعليمات والتحذيرات والاحتياطات المصادق عليها ويكون فعالا للغرض المسجل من أجله ولا ينتج عن استخدامه أية أخطار على العامل أو المستهلك أو الغذاء المعامل أو على الحياة البرية.

يجب توفر عمليات التحليل الكيماوي للمبيدات حيث أن البيانات والمعلومات اللازمة عن المتبقيات في المنتجات الزراعية والمعطيات الخاصة بمصير المبيدات وتواجدها في العناصر وثيقة الصلة بالبيئة سواء في مرحلة التسجيل أو ما بعدها والسبيل الوحيد للتأكد من الالتزام بالحدود القصوى لمتبقيات المبيدات المسموح بها في الأغذية التي تقرها أو توصي بها الهيئات الدولية.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 939 مشاهدة
نشرت فى 15 يناير 2013 بواسطة mohamedkozii

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,220