هل نحن مثل الضفدع...؟؟!!!
=============
أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدعة
فقاموا بوضعها في إناء به ماء يغلي
فقفزت الضفدعة عدة قفزات سريعة
تمكنها من الخروج من هذا
الجحيم التي وضعت فيه ,
لكن العلماء عندما وضعوا الضفدعة في إناء
به ماء درجة حرارته عادية
ثم اخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه
إلى أن وصل إلى درجة الغليان
وجدوا أن الضفدعة ظلت في
الماء حتى أتى عليها تماما
وماتت دون أن تحاول أدنى محاولة
للخروج من الماء المغلي ..
فسر العلماءهذا بأن الجهاز العصبي للضفدعة
لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة .....
أما التغير البطيء على المدى الطويل ...
فإن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب له ..
^
^
هذا هو حال الحياة معنا دائما ..
^
^
التغيرات المحيطة بنا تغيرات بطيئة
تكاد تكون مملة في مجملها ...
ولكنها تغييرات مهمة حاسمة في معظمها ...
قارن بين حياتك منذ عامين وحالك الآن ....
هل هناك تغيرات من حولك؟؟..
حقيقة ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولنا
لكن كيف كانت استجابة جهازنا العصبي لها ؟؟؟
هل شعرنا بأن صغائر الأمور
هي في حقيقتها أمور جلل .....
وأن معظم النار من مستصغر الشرر..
هل كنا كالضفدعة التي تحركت الدنيا
حولها وتغيرت وهي لم تفطن لهذا فلقيت حتفها ...
أم أننا فطنا لما
يجري حولنا وسارعنا جاهدين
لنتعايش مع التغيرات التي تجري حولنا
وتفكر في تطوير حياتنا....؟؟؟
هل كان حالنا مع أنفسنا ومع الله كحال الضفدعة ..
فلم نفطن بالصدأ
الذي يهبط على قلوبنا كل يوم
وببعدنا عن الله خطوة بخطوة
إلى أن فوجئنا بالبعد السحيق
كيف كان حالنا مع أهلنا ؟؟؟؟
هل فوجئنا أننا أصبحنا أشخصا بعيدين عن أهلنا
قاطعين لصلة أرحامنا
ولم نفطن أن إهمالنا في صلة أرحمنا
وتسويفنا لها قد أودى بنا الى البعد عن أهلنا
كيف كان حالنا عن أنفسنا ؟؟؟
هل سعينا لتطوير أنفسنا وتعليمها ما جد
من العلوم والكمبيوتر أم فوجئنا أن
الناس أصبحوا ينظرون إلينا على اننا جهلاء
لا نساير العالم في مسيرة تقدمه
كيف كان حالنا مع إخواننا ؟؟؟ ...
هل فوجئنا
الآن اننا أصبحنا جد بعيدين عنهم
وأن مسافات شاسعة قد قامت بيننا وبينهم
من أمور استصغرناها نحن ... ؟؟؟
^
^
^
في كل شئون حياتنا يجب أن نقف مع أنفسنا ..
8
8
8
^
ونسأل هل نحن مثل الضفدعة ؟؟؟؟
نشرت فى 1 مايو 2012
بواسطة mohamedelsokary
ساحة النقاش