تلخيص كتاب علاقات خطرة

الرابطة وسط الناس هي الأعقد والأصعب والأخطر، ورغم أنها أحد أهم علل الابتهاج والسرور وعشق المعيشة؛ سوى أنها أيضـاً أهم منبع للألم والتعاسة.الرابطة لها التمكنمن أن تجعلك في راشد سعادتك ورضاك، وأيضـاً لها التمكنمن أن تجعلك في قمة التعاسة والغم، ولها التمكنمن إصلاحك وإيذائك، وعلاجك ومرضك، وتقويمك وهدمك.

احنا 3 شخصيات

بداخل جميع منَّا 3 شخصيات غير مشابهة تبدو جميع منها في الاحداث المتباينة، وهي كالآتي:1- الولدوتلك هي النموذج الأقل لك، ولها 3 تصميمات:-
  • الولد الحر: وهو الولد الفكاهة الذي يريد في اللعب والهزار، وريثما تصبح بتلك الوضعية فإنك تتصرف بمرح وتلقائية مطلقة.
  • الولد المتكيف: وهو الولد المستسلم لتعاقيد المجتمع الذي جعلته يتخلى عن حريته وآراءه واضطر للتكيف مع الملابسات المحيطة بجميع ذل واهانه.
  • الولد المترد: وهو الولد العنيد الذي يحب التنافس مع الاشخاص الآخرين.
 2- الأبوتبدو عليك هذه الشخصية في الاحداث الذي تستدعي الحكومة والإحتواء والمسؤولية، وتبدو حصيلة تأثرك بالأب أو الوالدة أو المعلم أو أي فرد له الحكومة عليك.وهناك نواعان للوالد وهما:-
  • الوالد الراعي: وهي روح الوالد المسؤول الذي يستمتع بالحنان والمسؤولية والمراعاة.
  • الوالد الناقد: وهو الوالد الصارم الذي يوجه العتاب باستمرارً، وتبدو هذه الشخصية في الاحداث التي تجعلك خارجاً عن احساسك.
 3- الراشد (الأنا البالغة)وهي روح تكون شكلها مشابه الآلة لا معرفة إلا المنطق ومو لها أي عواطف، وبها تستطع من السيطرة في تصرفاتك وانفعالاتك دون فاعلية حنٍّية الولد أو قسوة الأب. جميع روح من ال3 السابقة وتقطن في جميع فرد منا نحن، أي أن لجميع منا نحن 3 شخصيات لجميع منها اسلوب غير مشابهة في التعامل والسلوك والتأمل وريثما الحركة، ولكن لا تجتمع ال3 شخصيات في موقف، فلكل موقف روح غير مشابهة. يوضح د. محمد طه في كتاب علاقات خطرة أن إدراك هذه الشخصيات يعاونك في السيطرة وإدراك احاسيسك وتصرفاتك وايضا أحاسيس وسلوكيات الاشخاص الآخرين، فإذا أدركت أن الفرد الآخر يتكلم بشخصية ما من الثلاث، جميع ما عليك هو أن تتأقلم وتتصنع لإحياء هذه الشخصية بداخلك ريثما تستطع من التعامل مع الاشخاص الآخرين على نحو مظبوط. 

أحاسيسنا بين الماضي والحاضر (مشاعر الطرح)

هل صادفت يوماً أن شعرت بأحساس غير متوقع لفرد ما دون ماضي أي أحاسيس أو ريثما إدراك؟ هل شعرت بالإعجاب لفرد لمجرد أن رأيته؟ هل شعرت بمشاعر خطيئة إزاء أحد الأفراد لمجرد موقف ضئيل بشكل كبيرً؟جميع ذلك ما نسميه "أحاسيس الطرح" وهي أحاسيس مزيفة ليست واقعية، وسببها أنها لأحد الأفراد في السابق ومو الحاضر.أحاسيس الطرح تعني معاودة إشراف أحاسيس وأراء لفرد ما في "الحاضر" على نحو ليست واعي، بصرف النظر عن أن أصلها قد كان إزاء فرد آخر في "السابق"، وربما تصبح هذه الأحاسيس "عشق - بغض - إستحسان - غيظ - تبجيل - احتواء - ....الخ).لأجل أن تهربٍّق وسط أحاسيس الطرح المزيفة والأحاسيس الواقعية؛ جميع ما عليك هو معرفة هذه الأحاسيس بمعنى أن:الأحاسيس المزيفة: تصبح سريعة وعديدة وذلك يعني أنها لفرد آخر في السابق ومو للفرد الذي أمامك. 

تأثير دراما الآخر

الفرع الثالث من ملخـص مجلد صلات خطره يخبرنا بأن كلنا يملك أحاسيس قديمة إزاء فرد ما أو موقف ما، فمثلا ربما يصبح لديك أحاسيس حنان أو قسوة الوالد، ودفء أو عدم مبالاة الوالدة، والإفتقاد والذعر والإطمئنان واخرى من الأحاسيس إزاء أفراد أو مواقف غير مشابهة.جميع موقف أو أحاسيس بيكون له فاعلية على حياتنا جدا، وجميع أحاسيس بيكون لها فاعلية نفسي علينا على الاجل البعيد. وشبيه هذه الأحاسيس هي المسجات الموجَّهه لأولاد شبيه "انت فاشل" أو "لا أحد يحبك سوى إذا كنت صانع للمشاكل" واخرى من المسجات السلبية أو الجيدة التي ننشأ عليها وتنبت معنا.باستمرارً اثناء تعاملاتك مع الاشخاص الآخرين ستتصرف على قـوام هذه الأحاسيس، وسيتصرف الاشخاص الآخرين أيضـاََ بمشاعرهم التي اكتسبوها، فعلى طريق المثال سوف تجد من يستفزك ليبدو ما بداخلك من شر ريثما يشبع رغبته في إيصال مسج "جميع البشر أشرار" التي نشأ وترعرع عليها. علاقات خطرة

المشاكل النفسية

اسلوب التربية والمسجات والتصرفات الأبوية المكررة ووجعُؤَكَّدة التي تبلغ إلى الأولـاد يقع تأثيرها على نحو ضروري في التشكيل النفسي لأولاد، وبشكل عفوي ستكون هذه المسجات سلطان لنانحن ونؤثٍّر بها على الاشخاص الآخرين. 

شقوق نفسية

بداخل جميع منا نحن فراغ نحن في أشد الطلب لملؤه، لذا ضياع يضطر القلة من لتعويض ذلك الفراغ بقصص عشق زائفة ومكررة وسطحية، أو تفوقات رائعة واعمال جليلة، أو لمحات إستحسان في عيون الاشخاص الآخرين، أو عشق ليست مبرر للمال، أو افتراض العلم دون حضور قـوام لهذا.وللأسف جميع هذه الإدعاءات لا تكفي لملئ هذه الشقوق، ولكن الحل لاغير هو (صدّق إنك تستاهل). 

الجهاد والقرار

هل يتاح أن نتخلى عن كافه المسجات النفسية التي أثرت فينا وتحكمت في أحاسيسنا وتصرفاتنا؟أجاب د محمد طه في كتاب علاقات خطرة أنه نعم من غير شك يمكننا تجاوز كافه هذه الأحاسيس والأراء. القرار هو أهم مقومات التصدي لهذه المسجات، ربما يصبح المرسوم على نحو واعي أو ليست واعي ولكن المغزى واحد وهو (المرسوم بعدم الإستسلام لهذه الأحاسيس السلبية وعدم اللإستسلام للواقع والضغوط).ذلك المرسوم ربما يجعلك تتخلى عن الإنطوائية والإعتمادية وكره الذات أو بغض الجسد واخرى من الأحاسيس السلبية. المرسوم ربما يصبح مرسوم بالمقاومة أو مرسوم بالإستسلام، لجميع منّا أحاسيس سلبية محددة وأنت الوحيد من يستطيع عن جهاد والتخلص من كافه هذه الأحاسيس.  وفي النهايـةً أود أن أخبرك ياصديقي بأن كافه هذه الأحاسيس التي ربما بلغت إلينا من الآباء أو الأقارب أو المجتمع لا تعني أننا لاغير المظلومون، ولكن أيضـا من بعث إلينا هذه الأحاسيس مظلوم (مظلوم أكبر منَّا بعديد) لأنهم ربما تعرضو للتشوه النفسي الأكثر مِن مَن سبقوهم وذلك ما نشئوا وتربوا عليه بصرف النظر عن أنهم ربما قاوموا أكبر بعديد مما بلغ إليك من أحاسيس، وإن قدكانت ربما أتيحت لك الامكانية لفهم هذه الأحاسيس لا يعني أنك أجمل حالاً منهم لأنك في الواقع أوقعت والتلف على الاشخاص الآخرين دون أي معرفة منك، ولربما تداوم في إيقاع والتلف أيضـاً، فاحمد الخالق باستمرارً أن وفقك لفهم كافه هذه الأحاسيس والتأثيرات النفسية وساعد من حولك لفهمها والتخلص منها في أقرب توقيت.
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 146 مشاهدة
نشرت فى 8 أغسطس 2023 بواسطة mohamedali2016

عدد زيارات الموقع

45,688